يكون لاعبو وداد تلمسان قد عادوا أمسية أمس لمزاولة تدريباتهم اليومية، بعد يومين من الراحة عقب مباراة البرج ، وذلك تحسبا لمباراة الجولة من البطولة 27 المقررة في 23 من الشهر الحالي أمام مولودية الجزائر، وهي المباراة التي يريد الزيانيون من خلالها مواصلة تألقهم لتحقيق هدفهم المسطر نهاية الموسم. الراحة فرصة للتحضير وتبقى فترة الراحة الإجبارية التي سيركن إليها زملاء القائد هبري مفيدة وفي صالحهم لاسترجاع قواهم البدنية التي بذلوها من قبل، إذ سيعمل التقني بوعلي على استغلالها جيدا من أجل شحن بطاريات لاعبيه من جديد ومنه التحضير الجيد وفي هدوء تام لبقية المشوار المنتظر، ومعالجة النقائص التي يكون قد وقف عليها من قبل والتركيز على كافة الجوانب البدنية، الفنية والنفسية، حتى يكون اللاعبون جاهزين وعلى لاستئناف البطولة قبل سبع جولات من نهايتها، وسيسعون لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط . مباريات تطبيقية لتعويض نقص المنافسة وحسب مسؤول الطاقم الفني التلمساني، بوعلي فإن التشكيلة ستعمل على التحضير جيدا وذلك بالتركيز على كافة الجوانب، وقال بوعلي: «لن تكون هناك مباريات ودية تحضيرية تجنبا للاحتكاك أو الإصابات التي ترهن مشاركة بعض اللاعبين لاسيما أن البطولة على مشارف النهاية والتنافس سيكون شديدا بين كافة الفرق، وعليه سنعمل وفق البرنامج السابق ببرمجة لقاءات تطبيقية بين التعداد لإبقاء اللاعبين في جو المنافسة، وحتى تكون لنا نظرة شاملة عن جاهزيتهم لاستئناف البطولة. جاليت، بن موسى وغزالي مع المنتخب الوطني التحق الثلاثي التلمساني جاليت، غزالي، بن موسى بالتربص المغلق للمنتخب الوطني للمحليين بفندق بني مسوس الذي أنطلق أمس ويدوم إلى غاية الخميس المقبل تحضيرا لمباراة العودة المقررة أمام المنتخب الليبي يوم 17 من الشهر الجاري والتي تدخل في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، على أن يكونوا مدعوين لإجراء مباراة الجولة 27 أمام الرائد مولودية الجزائر فيما بعد. مباراة البرج في طي النسيان ومباشرة بعد عودتهم إلى جو التدريبات مساء أمس، وضع لاعبو التشكيلة التلمسانية الفوز الأخير أمام أهلي البرج في طي النسيان، وأصبحوا يفكرون في بقية المنافسة وكيفية التحضير لها في أحسن الظروف، وذلك للرغبة الشديدة التي تحدوهم في أداء مباريات كبيرة وتحقيق نتائج جيدة والبداية بلقاء «العميد». اللاعبون يستلمون 10 بالمائة ومنحتي البليدة والنصرية سددت الإدارة التلمسانية جزءا مهما من مستحقات اللاعبين، حيث تحصل زملاء هبري بعد مباراة الجولة الماضية أمام أهلي البرج والتي حققوا الفوز فيها بثلاثية كاملة، على 10 من منحة الإمضاء تضاف إلى 50 بالمائة التي تلقوها من قبل وبها يصل العداد إلى 60 بالمائة، كما تلقوا منحتي الفوز أمام النصرية والتعادل الذي عادوا به من البليدة والمقدر بأربعة ملايين، في انتظار تسوية بقية المنح والتي ستكون نهاية الشهر الحالي على أقصى تقدير حسب تصريح بوراوي رئيس الوداد. الإدارة وفت بوعودها وبعد أن أقدمت مؤخرا على تسوية مستحقات اللاعبين، تكون الإدارة التلمسانية قد وفت بوعودها تجاه اللاعبين الذين يضعون كامل ثقتهم في الإدارة الحالية التي تعمل جاهدة على توفير الأموال الضرورية وفي وقتها المناسب من أجل منحها للاعبين وفي أجالها المحددة، في انتظار تسوية بقية المستحقات في الأيام المقبلة وسيكون ذلك فور دخول الإعانات المنتظرة من الممولين الرسميين للوداد. --------- بولحية:«القادم سيكون أصعب وعلينا التجند لتحقيق هدفنا» نبدأ من الفوز الذي حققتموه في الجولة الماضية أمام أهلي البرج، ما تعليقك؟ كنا بحاجة ماسة إلى فوز حتى نتحرر كلية ونتدارك خسارة باتنة وتعادل القبائل من قبل، والرغبة كانت شديدة في تحقيق ذلك لاستعادة نشوة الانتصارات ومنها التقدم في سلم الترتيب، والحمد لله كنا في الموعد وحققنا الأهم من خلال الثلاثية المسجلة التي كانت كافية لنا لكسب النقاط الثلاث التي مكنتنا من البقاء ضمن كوكبة المقدمة، وقد جاء ذلك الفوز في الوقت المناسب. وكيف هي معنوياتكم الآن؟ الفوز المحقق أمام البرج رفع من معنوياتنا كثيرا وأصبحنا نتطلع لتحقيق الأفضل، في ظل رغبتنا الشديدة ووجودنا في أفضل حالتنا، ما يمكننا من التحضير الجيد وفي أحسن الظروف لبقية المنافسة، وفي هدوء تام بعيدا عن الضغط. لم تكونوا في المستوى والمنافس صعب من مأموريتكم في الشوط الأول رغم تقدمكم، ما قولك؟ صحيح أننا لم ندخل المباراة كما يجب ولم نقدم الشيء الكثير في ظل الصعوبة التي وجدناها أمام منافس كان منظما وأحدث لنا صعوبات كثيرة بلعبه المفتوح وسلسلة هجماته التي أقلقتنا كثيرا رغم تقدمنا في النتيجة، إلا أن ذلك لا يمنع من القول إننا لم نكن في المستوى خلال هذا الشوط. عدتم بقوة كبيرة في الشوط الثاني وسجلتم هدفين كانا كافيين، أليس كذلك؟ بالفعل وعكس المرحلة الأولى التي لم نظهر فيها بالشكل الجيد، كنا أحسن في الشوط الثاني وبكثير، وقدمنا مردودا رائعا وكنا أكثر تنظيما ورغبتنا كانت شديدة في تحقيق الفوز رغم تلقينا هدف التعادل الذي لم نتأثر به، حيث واصلنا لعبنا المعتاد وتمكنا من تسجيل هدفين عن طريق جاليت وبوجقجي مكنانا من الفوز في النهاية. فوز سمح لكم بالاقتراب أكثر من المقدمة والبقاء ضمن الكوكبة؟ ما كنا ننتظره من قبل تحقق في الأخير، وهو الفوز الذي وضعنا في مركز مريح وضمن كوكبة المقدمة التي تسمح لنا بالتنافس على احتلال إحدى المراتب المؤهلة لمنافسة قارية أو إقليمية الموسم المقبل، وهو ما نتطلع إليه في بقية المنافسة التي نسعى فيا لتقديم أفضل ما لدينا لتأكيد نوايانا شريطة الاستمرارية في حصد النتائج الإيجابية. وهل أنتم قادرون على تحقيق هدفكم المسطر؟ نحن قادرون بالنظر لما قدمناه من قبل والنتائج التي حققناها، والمرتبة التي نحتلها حاليا دليل على قدرتنا على تحقيق هدفنا المسطر، وهو أمر مشروع رغم المنافسة القوية من قبل عدة فرق لها طموحاتنا نفسها، لكن هذا لن يمنعنا من أداء واجبنا كما يجب، وعلينا الفوز بجميع لقاءاتنا داخل القواعد وجلب نقاط أخرى من الخارج. وكيف تتوقع القادم؟ ينتظرنا مشوار صعب للغاية بما أننا سنواجه فرقا تلعب من أجل مراتب متقدمة وأخرى لتفادي السقوط والخروج من منطقة الخطر في ظل التنافس الشديد بين كافة الفرق التي تطمح لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط لتحقيق هدفها المسطر، وعليه نحن واعون بحجم المهمة المنتظرة وسنلعب لقاء بلقاء لمسايرة وتيرة البطولة والبرمجة المسطرة، وهنا أقول إنه لا خوف على الوداد هذا الموسم وقبل سبع جولات من نهاية البطولة. وهل الراحة هذه جاءت في وقتها؟ حسب رأيي، الراحة مفيدة لنا وجاءت في الوقت المناسب، وتسمح لنا باسترجاع أنفاسنا وقوانا البدنية بعد الجهود التي بذلناها من قبل، ومنه نعمل على استغلالها للتحضير الجيد لبقية المنافسة وشحن البطاريات واستعادة اللاعبين المصابين، حتى نكون جاهزين لموعد استئناف البطولة قصد المواصلة في سلسلة نتائجنا الإيجابية. ستواجهون مولودية الجزائر خلال استئناف البطولة، كيف تتوقع المقابلة؟ لا ينكر أحد منا هذا الموسم أن مولودية الجزائر من أحسن الفرق محليا بنتائجها ومرتبتها التي تحتلها، وبتشكيلتها الشابة التي أبهرت الجميع، وعليه نتوقع صعوبة المهمة لكن هذا لن يمنعنا من أن نكون في المستوى ونقدم المنتظر منا بما أننا سنكون مكتملي الصفوف، الشيء الذي يجعلنا نقدم أداء كبيرا أمام منافس يلعب كرة نظيفة. كيف تقيم أداءك بعد مرور 26 جولة؟ يمكن القول إن أدائي كان مقبولا، وأنا راض عما قدمته منذ بداية الموسم بما أني لعبت كافة اللقاءات تقريبا وكسبت المزيد من الثقة والمباريات التي كانت في صالحي، وأسعى لمواصلة المسيرة والعمل بالطريقة نفسها للحفاظ على مكانتي وللبقاء في جو المنافسة وتقديم أداء أفضل من هذا، وتشريف عقدي مع الوداد وبالتالي أكون في مستوى ثقة الجميع. تأهل الأصاغر إلى نهائي الكأس تأهل أصاغر وداد تلمسان بجدارة واستحقاق إلى نهائي الكأس بعد فوزهم صبيحة أمس بملعب عين الدفلى على نظرائهم من مولودية الجزائر بهدفين لهدف واحد من توقيع بلفولة ومهاجم المنتخب الوطني سبيع وليد، بهذا سيكون أصاغر الوداد للمرة الثالثة على موعد مع تنشيط النهائي في تاريخهم بعدما فازوا في واحدة وخسروا في أخرى ويسعى أبناء المدرب لحول محمد لنيل الثانية في النهائي الذي سيلعب يوم 16 من الشهر الحالي. للتذكير فقد عرفت المواجهة حضور مدرب أكابر الوداد بوعلي ومسيرو الفئات الصغرى يتقدمهم سليمان نصرو وسبيع كمال.