مصلت الأرجنتين أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على كأس العالم لكرة القدم بالبرايل ولديها آمال..... كبيرة فيما هو قادم الا ان الفوز الذي تحقق في اللحظات الاخيرة امام ايران التي لا تملك شهرة واسعة كشف عن نقاط الضعف داخل الفريق تبدو بحاجة لعلاج سريع اذا ما ارادت الارجنتين المنافسة على اللقب. وربما قاد هدف ليونيل ميسي الرائع في الوقت المحتسب بدل الضائع الارجنتين لتجاوز دور المجموعات والعبور لدور الستة عشر مع تبقي مباراة واحدة للفريق في المجموعة السادسة الا ان دفاع وهجوم الارجنتين لم يظهرا بالمستوى المطلوب على الاطلاق امام منافس يعد اضعف بكثير. ومع خوض الارجنتين للمباراة بتشكيلة هجومية مرعبة إلى حد كبير حيث لعب ميسي الى جوار سيرجيو أغويرو وهيغواين وانخيل دي ماريا اندفعت الارجنتين للهجوم بشكل اخرق وتركت ثغرات كبيرة في دفاعها. وبدا الرباعي الخطير مثل مقطوعة موسيقية اعدت على عجل الا انها عزفت نغمات نشاز خلال اغلب فترات اللقاء ولم يكن فوز الفريق 1-0 مستحقا. وسدد هيغواين وأغويرو مرة واحدة لكل منهما على مدار المباراة باكملها مقابل ست تسديدات لميسي. وقال اليخاندرو سابيا مدرب منتخب الارجنتين للصحفيين: "يجب ان ننظر بايجابية لما حدث ونحاول تحسين مستوانا. هناك بعض المصادر القلق لدينا." واحد تلك المصادر هي طريقة أداء الارجنتين في الجناحين حيث لم يثبت أغويرو ودي ماريا اي فاعلية على الاطلاق امام منافس لا يملك سمعة كبيرة. كما اثارت فاعلية هيغواين كمهاجم علامات استفهام وهو ما دفع سابيا لاستبداله هو وأغويرو قبل نهاية اللقاء في محاولة لتنشيط خط الهجوم. وعلى الرغم من التكتل الدفاعي ومراقبة ثلاثة او اربعة لاعبين ايرانيين لميسي في خط الوسط فان الكرة كانت تذهب الى الجناحين نادرا. الا ان المهمة ستكون اكثر صعوبة عندما تواجه الارجنتين دفاعات اشد احكاما مع مضي البطولة قدما. وقال سابيا "...لم نؤد بشكل جيد على صعيد الجناحين." كما تبدو الارجنتين بحاجة للتحسن في النواحي الدفاعية حيث لم يستطع قلب الدفاع ايزيكيل جاراي مرارا احباط الهجوم الايراني خاصة في الشوط الثاني.