كشف رالف موتسشيك رئيس جهاز الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم عن اشتباه "الفيفا" في ترتيب نتيجة مباراة البرازيل أمام الكاميرون حيث ذكرت عدة وسائل إعلام محلية وعالمية أن التلاعب مس نتيجة اللقاء لأن الفوز كان محسوما لنجوم "السيلساو"، نظرا للفوارق الكبيرة بين المنتخبين على الصعيدين الفني والبشري، ووفقا لذات المصادر فإن مكاتب الرهانات أثرت على لاعبي الكاميرون قبل المباراة للسماح لمنتخب البرازيل بتسجيل 4 أهداف كاملة، على اعتبار أن أغلب المراهنين توقعوا هذه النتيجة التي انتهت عليها المباراة. بلاتير يفكر بسحب الاعتماد من بعض مكاتب المراهنات وذكرت صحيفة "غلوبو سبورت" البرازيلية أن "الفيفا" بدأت في اتخاذ إجراءات قد تؤدي إلى سحب الاعتماد من بعض مكاتب الرهانات القانونية التي تدر على أصحابها مداخيل ضخمة جدا تأخذ "الفيفا" نسبة منها، حيث ينتظر جوزيف بلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم نهاية التحقيقات لمباشرة هذه الإجراءات، مع إلغاء كل المراهنات التي تخص مباراة البرازيل أمام الكاميرون بسبب الشبهة، علما أن مدير مكتب رهانات في "ريو دي جانيرو" كشف عن ارتفاع رقم أعمال المكتب بنسبة 200% بمناسبة مباراة البرازيل أمام الكاميرون، وهو ما يوحي بأن أمور غير عادية حصلت. "مافيا" البرازيل اتفقت مع بعض لاعبي الكاميرون ! هذا ما كشفت عنه "غلوبو" التي استندت إلى تقارير أولية من مصالح الأمن البرازيلية، حيث أكدت أن بعض رجال "المافيا" في البرازيل استغلوا المونديال لتحقيق أرباح كبيرة من خلال المراهنات، مستعملين في ذلك قدراتهم على إغراء بعض اللاعبين وحتى تهديدهم إذا استدعى الأمر، ورغم أن "غلوبو" تحفظت كثيرا على التقرير إلى أنها أشارت لضرورة التحقيق مع اللاعبين الكاميرونيين الذين وردت أسماؤهم في التقرير، وهو ما استبعده مصدر أمني لعدة اعتبارات تتعلق بنجاح المونديال وسمعة البرازيل التي لا يجب أن تمس بمثل هذه الأمور.