تظهر في الفيديو رضيعة تبكي بشدة فيما يحاول والدها جعلها تكف عن البكاء، دون أن يكون أحد بجانبه في هذه اللحظة. على الفور يلجأ الاب الشاب إلى الوسيلة الأسهل، ويتصل بزوجته فترد بأن الرضيعة جائعة، ما يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للأب. تنضم والدة الطفلة لزوجها في محاولة للخروج من الموقف، فتقترح عليه أن يشغل رسوما متحركة على شاشة الهاتف، فيفعل ويعرضها أمام الصغيرة التي تصر على موقفها. هنا تتدخل الأم لمداعبة طفلتها عبر الانترنت لكن دونما جدوى. فجأة بدا وكأن الأب الشاب شعر اخيرا بأنه والد هذه الطفلة، فوضع هاتفه جانبا واحتضنها، لتهدأ الصغيرة التي لم تكن جائعة أو مصابة بما يزعجها، ليعي هو ومن يشاهد هذا الفيديو أن كل ما كانت بحاجة اليه هو لمسة حنان من أب حقيقي.