الشهيدة ايمان غارقة في دمائها الطاهرة تتوالى فصول الجرائم الإسرائيلية في فلسطين ويظل بني صهيون يقتلون الأطفال الأبرياء دون رادع يردعهم...واليوم كم من دمعة تبكيك يا إيمان التي سقطت شهيدة في رمضان ..في عمر الزهور ، بيد جندي صهيوني غادر افرغ في صدرك 17 رصاصة ، لكن محكمة الغدر الإسرائيلية برأته من دمك الطاهر رغم اعترافه بالجريمة . * البراءة لقاتل البراءة * "غير مذنب"..بهذا العنوان المستفز كتبت صحيفة "لوغراديان" خبر إسقاط المحكمة العسكرية الإسرائيلية، لجريمة شنعاء ارتكبها جندي صهيوني، افرغ رصاص بندقيته الرشاشة في جسد طفلة فلسطينية بريئة في الثالثة عشر من عمرها، وفي شهر رمضان..هذا الحكم أثلج صدر الجندي الصهيوني الجبان، الذي صرح في قاعة المحكمة بمنتهى البشاعة إنه مستعد لتكرار الجريمة نفسها حتى لو كانت الطفلة في الثالثة من عمرها * وكانت قد وجهت اتهامات باعتداء طفيف للجندي الذي أفرغ 17 طلقة في جسد الشهيدة الطالبة إيمان الهمص بينما كانت تقترب من مركز للجيش الإسرائيلي قرب مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطع غزة قبل عام * وكانت عملية قتل الطفلة إيمان، والكشف عن تسجيل يتم فيه تحذير النقيب في الجيش الإسرائيلي، الذي عرف باسم "النقيب آر"، من أنها مجرد طفلة "خائفة حتى الموت"، جعل من عملية إطلاق النار عليها واحداً من أكثر الأمور إثارة للجدل منذ اندلاع الانتفاضة قبل خمس سنوات، رغم مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين الآخرين. وبعد إسقاط التهم بحقه، اندفع الضابط الإسرائيلي باكيا "قلت لكم إنني بريء" بينما قال والدها سمير الهمص إنهم قاموا بتبرئته رغم أنها جريمة قتل بدم بارد لفتاة.. "لقد قتلها الجندي مرة والمحكمة قتلتها مرة أخرى. وانتهى إلى القول أن رسالة المحكمة الصهيونية قد وصلت عبر هذا الحكم الجائر، وهي أنهم يحرضون جنود بني صهيون على قتل الأطفال الفلسطينيين. * * أم بكت بمرارة على طفلها الميت فعاد إلى الحياة * نقلت وكالة الأنباء الاسترالية نبأ غريبا قد لا يصدقه عاقل، لكنه وقع فعلا باستراليا، التي عرفت نهاية الأسبوع معجز حقيقية، بعودة رضيع الى الحياة، بعد أن أعلن الأطباء عن وفاته، ويقول المصدر أن أمه ومن فرط حزنها على رضيعها جيمي أوغ، الذي ولد في حالة من السكون التام مع شقيقته التوأم بعد 27 أسبوعا من الحمل، وكان يزن أقل بقليل من كيلوجرام واحد ، بكت بكاء شديدا عندما شاهدت ابنها يفارق الدنيا بينما كان الأطباء يحاولون، إنقاذه من الموت، لكنهم ابلغوها بأنهم فشلوا في مهمتهم، وأعادوه "ميتا" إلى والدته كيت، التي أزالت الغطاء الأبيض الذي كان يلفه ووضعته على صدرها وأجهشت في البكاء، وبدأت الأم في تدليك وجهه وأطرافه وتهمس بعبارات الحنان لوداعه وهي تبكي لمدة ساعتين، ثم لاحظت الأم بأن الطفل جيمي حاول التنفس وبعد دقائق فتح عينيه. * يشار إلى أن سوريا عرفت حادثة مماثلة حين استعاد طفل الحياة بعد إعلان وفاته بربع ساعة في مشفى خاص بمدينة إدلب بعد توقف قلبه فجأةً وانقطاع تنفسه في اليوم الثاني من حياته، فسبحان الله * * يذبح شقيقه على مائدة السحور * اهتزت قرية" فرسيس" المصرية على وقع جريمة بشعة، أقدم فيها أخ على ذبح شقيقه الأكبر المزارع على مائدة السحور بسبب قيام المجني عليه بالتعدي على * والده بالشتائم والسباب، وحسب م"وقع نابلس "فان المتهم حاول تهدئة المجنى عليه إلا أنه لم يمتثل لأوامره، فانهال المتهم على شقيقه الأكبر طعنا بالسكين، ولم يتركه إلا جثة هامدة وألقي القبض على المتهم ويدعى محمد عبد النبي عبد الرحمن، 25 سنة وأحيل للنيابة، وتبين فيما بعد أن المجنى عليه كان يجلس لتناول السحور مع والده وشقيقه فقام المجنى عليه بسب والده، الذي أصر على إيقاظه من النوم لتناول السحور إلا أن شقيقه الأصغر حاول منعه فلم يمتثل له فانهال عليه طعنا بالسكين فلقي مصرعه في الحال * *