يواجه ما يقارب ال 11 ألف أفريقي من الدول المتضررة من وباء أيبولا (غينيا كوناكري، سيراليون، وليبيريا)، الحرمان من فرص أداء مناسك الحج، بعدما فرضت السلطات السعودية منع إصدار التأشيرات لتلك الدول، حفاظاً على سلامة الحج والحجيج هذا العام. وتحدث تقرير صحافي نشرته اليوم صحيفة "عكاظ" السعودية، عن فرض السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارات الصحة، الحج والخارجية، "إجراءات وقائية"، لمنع وفادة مرض أيبولا عبر منافذها البرية، الجوية والبحرية. وتضمنت الإجراءات التي فرضتها السلطات المعنية على حظر تأشيرات العمرة والحج على الدول الإفريقية التي انتشر فيها وباء "الأيبولا". وتضمن التقرير تصريحاً للمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية جاء فيه : "أن وزارة الصحة اتخذت كافة الإجراءات الوقائية التي تمنع وفادة المرض، كما أشعرت منسوبيها في شتى منافذ الدخول بكيفية التعرف والتعامل مع مثل هذه الحالات، بما في ذلك معايير التحكم في العدوى". فيما أوضح وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف : "أن هناك تنسيق دائم مع وزارة الصحة باعتبارها المرجعية الأساسية في أي حظر، يهدف إلى سلامة صحة البشرية، كما أن وزارة الحج تنفذ ما تزودها به وزارة الصحة من مخاطبات تتعلق بالوضع الصحي والوبائي على المستوى العالمي". والجمعة، قررت غينيا وسيراليون وليبيريا التي تفشى فيها وباء ايبولا في قمة اقليمية في كوناكري، فرض طوق صحي حول بؤرة الوباء الواقعة على حدودها المشتركة. وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في تقرير لها أن حصيلة ضحايا وباء الحمى النزفية الناجم إلى حد كبير عن فيروس "ايبولا" في أفريقيا الغربية تزداد تفاقما وسجل ما يفوق عن 1300 إصابة منها 729 وفاة حتى 27 يوليو الماضي.