عقد رئيس إتحاد عنابة عيسى منادي رفقة نائبه الأول بن علي والمناجير العام للفريق كروم إجتماعا مطولا أمسية أول أمس الأحد مع المدرب عمراني، وهو الاجتماع الذي عقد في فندق “ميموزا بالاس” والذي كان فيه الحديث عن خروج الفريق غير المشرف من كأس الجمهورية... حيث حاول المجتمعون الخروج بالأسباب التي جعلت التشكيلة خارج الإطار تماما في مواجهتها أمام الشبيبة وكذا الحديث عن مستقبل الفريق بداية بلقاءاته المتبقية في البطولة. عمراني هو من أصرّ على ملاقاة منادي وقبل الحديث عن القرارات التي خرج بها المجتمعون، وجب التأكيد على نقطة أساسية وهي أن عمراني هو من أصر على ملاقاة منادي، حيث طلب الحديث معه بعد أن شعر وكأن الجميع تخلى عنه مادام أن لا أحد سأل عن أحواله منذ مباراة الجمعة الفارطة. وهو الأمر الذي جعله يتصل بمنادي ويطلب ملاقاته، وهو ما لم يرفضه، حيث التحق به مباشرة بفندق “ميموزا بالاس” أين يقيم هناك. حمّل نفسه المسؤولية التامة في الإقصاء وخلال بداية حديثه مع منادي وأعضاء مكتبه المسير، أصر عمراني على تحميل نفسه مسؤولية الإقصاء، حيث رفض أن يتحمل ذلك اللاعبون وهذا للإبقاء على روح المجموعة بين اللاعبين إلى غاية نهاية الموسم. وهو الكلام الذي كان قد صرح به إلى وسائل الإعلام مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث كان قد قال إنه المسؤول عن الإقصاء حتى وإن كان الكثير من اللاعبين لم يظهروا الجمعة الفارطة بمستواهم المعهود. منادي رفض ذلك واعتبر اللاعبين المذنبين الأوائل ورفض منادي أن يتحمّل عمراني مسؤولية الإقصاء لوحده، حيث رأى أن المسؤولية يتحملها اللاعبون دون غيرهم مادام أن البعض منهم لم يظهر حتى ب 10 بالمئة من مستواه المعهود. وهو أمر لا دخل للمدرب فيه حسب ما قاله مادام أن اللاعبين هم من يصنعون الفارق فوق أرضية الميدان، والمستوى الفردي للاعبي فريقه هو أفضل بكثير من المستوى الفردي للكثير من لاعبي شبيبة القبائل. وهو ما جعله يقول بصراحة إن اللاعبين هم المذنبون الوحيدون وليس غيرهم. طالبه بتفسيرات عن خياراته التكتيكية وإذا كان منادي قد رفض سماع مدربه وهو يحمّل نفسه مسؤولية الإقصاء لوحده، فإنه مقابل ذلك طلب منه تفسيرات عن خياراته التكتيكية يوم اللقاء مثلما كشفته لنا مصادرنا، حيث أنه طلب معرفة الأسباب التي جعلته يتأخر في القيام بتغييرات بعد طرد دويشر من خلال إقحام مهاجم آخر مكان مدافع. إذ انتظر عمراني إلى غاية (د86) للقيام بذلك حين أخرج حبايش وأدخل مكانه همامي، خاصة وأن تغييريه الأولين حين أقحم قماري وطبّال مكان على التوالي بن سعيد وڤاسمي كانا عبارة عن تغيير منصب بمنصب. ... وعن تهميش الثنائي همّامي - ضيف ولم يخف الرئيس عيسى منادي تعجبه من تهميش اللاعبين همامي وضيف اللذين وبشهادة كل المتتبعين يستحقان مكانة في التشكيلة الأساسية ، وهو ما جعله يطلب تفسيرات بخصوص هذه النقطة من عمراني، خاصة وأن غضب الأنصار الشديد في لقاء الجمعة الفارطة على المدرب عمراني كان سببه عدم إقحامه هذا الثنائي في اللقاء (انتظر حتى ال 5 دقائق الأخيرة لإقحام همامي)، سيما بالنسبة لابن ڤالمة الذي كان قد سجل هدف فريقه الوحيد في اللقاء الذي سبق أمام اتحاد العاصمة، وكان قد قدّم مردودا جيدا في الجولات القليلة الفارطة. أمر بمنح الفرصة أكثر إلى الشبان وترقية بعض الأواسط وكان منادي قد جدد تأكيده لعمراني بضرورة أن يواصل الفريق لعب ما تبقى له من لقاءات بنزاهة وبروح قوية على الأقل لحفظ ماء الوجه وأيضا تجنب أي مفاجأة غير سارة مادام أن عنابة وإن كانت غير مهددة بالسقوط فإنها حسابيا مازالت لم تضمن بعد بقاءها. وفي هذا الصدد فإنه طلب منح الفرصة أكثر للاعبين الشبان في الفريق والذين مازالت عقودهم سارية المفعول حتى الموسم القادم مع العمل على متابعة لاعبي الأواسط باستمرار وترقية البعض منهم قصد تجريبهم والوقوف على حقيقة مستواهم. ... والإعتماد أكثر على الذين سيحتفظ بهم الموسم القادم وإذا كان الرئيس العنابي بطريقة مباشرة قد أكد أنه سيراهن على الاستقرار وسيبقي عمراني في العارضة الفنية لفريقه حتى الموسم القادم، فإنه مقابل ذلك طلب من مدرب فريقه من الآن الاعتماد أكثر على اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم الموسم القادم. حيث رفض إشراك كل لاعب سيتم تسريحه في نهاية الموسم مادام أنه رأى أنه لن تكون فائدة من إقحامه فيما تبقى من لقاءات هذا الموسم. منادي:“طلبت عدم الإعتماد مستقبلا على الذين سيُسرّحون في نهاية الموسم” وأكد منادي ل “الهدّاف” أن القرار الأساسي الذي خرج به من اجتماعه مع مدربه عمراني هو مطالبته إياه بعدم الاعتماد مستقبلا على كل لاعب لن يتم إبقاؤه في الفريق الموسم القادم، موضحا لنا أن عمراني ستكون لديه ورقة بيضاء من الإدارة لأجل الاحتفاظ باللاعبين الذين يرى أنه بإمكانهم إفادة الفريق مستقبلا. وقد فسر منادي هذه النقطة بالتأكيد أن الوقت الآن مناسب لبدء التحضير للموسم القادم من خلال اللقاءات المتبقية للفريق في البطولة، ولو أنه حسبه ضروري أن يلعب الفريق كل لقاء منها لأجل تحقيق نتيجة إيجابية. “مستقبل عنابة في الشبان والتجربة أكدت ذلك“ وواصل منادي كلامه معنا بالتأكيد على أن مستقبل عنابة هو في الشبان وليس في غيرهم، وهي النقطة التي أفهمها لعمراني والتي وافقه فيها، بعد أن أكدت التجارب السابقة للفريق أن الفريق لا ينجح تماما حين اعتماده على لاعبين كبار في السن، وهو نفس الأمر الذي يتعلق بالفرق الأخرى التي باعتمادها على الشبان في صورة مولودية الجزائر، اتحاد الحراش وشبيبة القبائل هي بصدد تأدية أفضل مواسمها مند فترة طويلة. منادي وعمراني وضعا الخطوط العريضة لإستقدامات الموسم القادم وقبل نهاية هذا الاجتماع، تحدث منادي مع عمراني عن الموسم القادم، حيث وضع الرجلان الخطوط العريضة للاستقدامات التي ستقوم بها الإدارة والتي مثلما ذكرناه سابقا فإنها سترتكز على جلب لاعبين شبان وصغار في السن. ومن هذا المنطلق فقد حدد المجتمعون أسماء بعض اللاعبين وسيدخلون في اتصالات معهم قبل الشروع في المفاوضات معهم بعد صدور تعليمة “الفاف“ الخاصة بالاحتراف والتي ستحدد قيمة الرواتب الشهرية التي سيتلقاها اللاعبون بعد أن تم التخلي نهائيا عن منح الإمضاء. التشكيلة تكون قد عادت أمس إلى التدريبات يفترض أن تكون التشكيلة العنابية قد عادت أمسية أمس إلى أجواء التدريبات بعد أن استفاد زملاء زازو بعد لقائهم الأخير أمام شبيبة القبائل من يومين راحة. وقد برمجت حصة الاستئناف في ملحق ملعب 19 ماي بداية من الساعة الرابعة عصرا. الإدارة إستنجدت بمحضّر قضائي لأجل تدوين الغيابات وقبل عودة اللاعبين إلى التدريبات، طلبت الإدارة بحضور محضر قضائي إلى الحصة التدريبية ليوم أمس من أجل تدوين غيابات كل لاعب لا يحضر الحصة بعد أن بلغ مسامعها أن الكثير من اللاعبين ينوون مقاطعة حصة الاستئناف. ... وتُهدّد بعقوبات مالية في حق المتغيّبين وقررت الإدارة معاقبة كل لاعب يتغيب عن أي حصة تدريبية مستقبلا بقسوة، رافضة رفضا قطعيا فكرة أن الموسم انتهى بالنسبة للفريق الذي مازال أمامه 7 لقاءات كاملة في البطولة، والذي مازال حسابيا لم يضمن بقاءه رغم جمعه 40 نقطة كاملة إلى حد الآن. معيزة وڤاسمي فقط المرخص لهما بالغياب وأفاد مصدر من الإدارة أنها أكدت للمدرب عمراني ضرورة رفضه ترخيص الغياب لأي لاعب كان مهما كانت الحجة التي سيقدمها، حيث أن الثنائي معيزة - ڤاسمي فقط هو المرخص له بالغياب بسبب تواجده في تربص مع المنتخب الوطني للمحليين استعدادا للقاء العودة أمام المنتخب الليبي. الإتحاد ضيّع 200 مليون بإقصائه من الكأس لم يكن اللاعبون فقط هم من تضرروا حين فشلوا في الإطاحة بشبيبة القبائل، حيث ضيعوا على أنفسهم منحة تقدر ب 8 ملايين سنتيم لكل لاعب كانوا سيتلقونها في حال التأهل، بل إن الفريق أيضا تضرر ماليا مادام أن الإقصاء تسبب في خسارته ل 200 مليون سنتيم من ممول الكأس “نجمة“ الذي كان سيمنح لعنابة مبلغ 400 مليون سنتيم في حال تأهل الفريق للمربع الذهبي، لكنه اكتفى الآن بمنحه نصف المبلغ فقط. ... وسينال 100 مليون في حال تتويج الأشبال ويبقى بإمكان اتحاد عنابة نيل نصف المبلغ الذي ضيعه الأكابر بعد إقصائهم في الكأس أمام الشبيبة، وهذا إذا تمكن الأشبال من الفوز بالنهائي الذي سيلعبونه يوم 8 ماي أمام سريع المحمدية، حيث قررت “الفاف“ منح المتوج بالكأس مبلغ 100 مليون سنتيم. --------------- واضح : “عودية مزهور ولو يُعيد لقطة الهدف ألف مرة فلن يُسجّل عليّ” “خيّبنا الهوليڤانز كثيرا وواش من وجه سنُقابلهم به مستقبلا” ماذا يمكن أن تقول عن إقصائكم من الكأس أمام شبيبة القبائل؟ هو إقصاء مر أضرنا كثيرا ولم نتمكن من تجرعه إلى غاية الآن (الحوار أجري أمس)، حيث كانت كل الظروف في صالحنا من أجل قيادة عنابة للمرور إلى الدور نصف النهائي، لكن للأسف لم نكن في المستوى ووجب أن نعترف أننا لم نفعل شيئا من أجل التأهل. وماذا حصل لكم في لقاء كان يعتبر لقاء الموسم بالنسبة لكم؟ لا أجد تفسيرا حقيقيا لما حدث لنا يومها، حيث كنا متحمسين لتأدية لقاء كبير، خاصة لما شاهدنا أنصارنا بذلك العدد الكبير في المدرجات. وشخصيا لم أفكر في أي سيناريو عدا التأهل، وصدقني أني إلى حد الآن لم أفهم ما حدث لنا، ولم أقدر على تقبل فكرة أن مشوارنا في الكأس انتهى. الملاحظ أن مردود الفريق كان مخالفا للذي ظهر به تقريبا في كامل لقاءاته منذ بداية الموسم، فما هو السبب؟ يجب أن نكون صرحاء وواقعيين، نحن لم ندخل تماما في اللقاء طيلة التسعين دقيقة، خاصة أننا لم نستغل طرد دويشر، وعلى العكس من ذلك استفاد منافسنا من ذلك الأمر، حيث زاد لاعبو الشبيبة من إرادتهم. وهو نفس السيناريو الذي حدث لنا في لقائنا أمام مولودية الجزائر لما طرد بن شرڤي، حيث من وقتها لعبنا بإرادة قوية وتمكنا من تسجيل هدفين في مرماها ونحن منقوصون عدديا. ألا ترى أن الضغط الشديد الذي كان مفروضا عليكم هو ما جعلكم تلعبون بتلك الطريقة؟ بصراحة لم يكن علينا أي ضغط، بل بالعكس كنا في وضعية أفضل من المنافس بعد أن خضنا اللقاء في ملعبنا وأمام جمهورنا، ويجب أن نعترف أننا لم نلعب بطريقتنا المعهودة، وحتى بعد تلقينا الهدف كان رد فعلنا محتشما، ولهذا أوجه اعتذاراتي باسمي وباسم زملائي للأنصار الذين أعرف جيدا أننا خيبنا ظنهم كثيرا. تلقيت هدفا لم يفهم أحد كيف دخل شباكك، فماذا تقول عنه؟ شخصيا إلى حد الآن لم أفهم ما حدث، حيث أني أغلقت الزاوية جيدا على عودية، إلا أن كرته المرتدة خادعتني، وأعتقد أنه كان “مزهور” كثيرا، لأنه لو يعيد القذف بتلك الطريقة ألف مرة فلن يسجل. وأؤكد لك أني “غاضتني عمري بزاف” لما تلقيت ذلك الهدف، خاصة أني وضعت في رأسي قبل بداية اللقاء عدم تلقي أي هدف. والآن بعد هذا الإقصاء، كيف تنظرون إلى ما تبقى لكم من مشوار حتى نهاية الموسم؟ نحن كلاعبين محترفين يجب أن “نحلل دراهمنا” ونلعب بعقلية احترافية من خلال التفكير في الفوز في جميع لقاءاتنا المتبقية، ولو أني أرى ما يهم الآن هو أن نتجاوز سريعا إقصاءنا من الكأس من خلال الفوز بلقائنا القادم أمام العلمة الذي سنلعبه في عنابة قبل أن نستقبل بعدها أيضا البليدة في الجولة الموالية، وأمامنا فرصة لحصد 6 نقاط تجعل رهاننا قائما على إنهاء الموسم ضمن الثلاث أو الأربع الأوائل. ماذا يمكنك أن تقول في الأخير للأنصار الذين كانت صدمتهم شديدة بعد إقصاء فريقهم من الكأس؟ أطلب منهم أن يسامحونا لأننا قضينا على حلمهم، ونحن نشعر حقيقة بالصدمة التي سببناها لهم، وصدقني أنه منذ عودتي من ملعب 19 ماي مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى شقتي فإني لم أغادرها إلى حد اللحظة التي أحدثك فيها لأنه “واش من وجه” سنقابل به الأنصار مستقبلا بعد أن كانوا رائعين معنا منذ بداية الموسم والذين فشلنا في إفراحهم في لقاء كانوا ينتظرون فيه الكثير منا. -------- العقوبات جاءت رحيمة على النادي... الرابطة الوطنية تُعاقب عنابة بلقاءين دون جمهور وتغرّمها ب 12 مليون سنتيم أصدرت لجنة الطاعة والعقوبات التابعة للرابطة الوطنية أمسية البارحة، العقوبات الخاصة بالدور ربع نهائي كأس الجمهورية الذي جرى يوم الجمعة الفارط، وقد كان أكبر المتضررين منها هو اتحاد عنابة الذي سلطت عليه عقوبة لقاءين دون جمهور بسبب رشق الجمهور أرضية ملعب 19 ماي بشتى أنواع المقذوفات، والتي أسفرت عن إصابة مساعد الحكم بنوزة وكذا قائد الاتحاد بودار، الذي نقل إلى المستشفى وأخيط رأسه ب 6 غرز. وقد قررت لجنة الطاعة والعقوبات تطبيق المادة 67 الفقرة الرابعة من قانون العقوبات، وهذا بمعاقبة الملعب بلقاءين مع تغريم الفريق ب 12 مليون سنتيم. مبارتا العلمةوالبليدة دون جمهور وسيكون الفريق العنابي بعد معاقبته بلقاءين دون جمهور مطالبا بخوض لقاءيه القادمين في البطولة مع مولودية العلمة واتحاد البليدة دون أنصاره، وهو ما سيكون بمثابة عبئا كبيرا عليه خاصة أنه كان يعول كثيرا على هذين اللقاءين من أجل تدعيم رصيده بنقاط إضافية والتقدّم في الترتيب العام، مادام أن هذين اللقاءين خاصين بالجولتين القادمتين. والمؤكد أن مأمورية زملاء معيزة لن تكون سهلة خاصة أنهم سيواجهون فريقين مهددين بالسقوط وسيحاولان حتما استغلال إجراء اللقاء دون جمهور للعودة من عنابة بنتيجة إيجابية. “الهوليڤانز” سيعودون أمام القبائل وإذا كانت شبيبة القبائل هي من تسبّبت في ثورة “الهوليڤانز” الجمعة الفارط في لقاء الكأس وجعلتهم ينفجرون في نهاية اللقاء ضد لاعبي فريقهم والمدرب عمراني بعد أن أخرجتهم من الكأس وجعلت حلمهم يضيع، فإن الصدف شاءت الآن أن تكون عودة الأنصار العنابيين إلى مدرجات ملعب 19 ماي مع استقبال فريقهم لشبيبة القبائل في البطولة لحساب الجولة 31، وهو الأمر الذي سيحتم على اللاعبين التفكير في الثأر لأنفسهم ولفريقهم في تلك المواجهة لتجنب تفجير غضب جمهورهم من جديد. عنابة تجنّبت عقوبة قاسية أكثر وبالنظر إلى التقرير الأسود الذي رفعه الحكم بنوزة الذي أدار مواجهة اتحاد عنابة أمام شبيبة القبائل مع محافظ اللقاء بن سكران إلى الرابطة الوطنية، بشأن الأحداث التي شهدها ملعب 19 ماي يوم الجمعة الفارطة أين دون رشق أرضية الميدان بشتى أنواع المقذوفات و”الفميجان” وإصابة بودار بمقذوف على مستوى الرأس وأحد مساعديه، فإن الفريق العنابي تجنب عقوبة كان يمكن أن تكون أشدّ بكثير تجعل ينهي ما تبقى له من لقاءات في ملعبه دون جمهور.