أعلن مساء الأحد عيسى منادي استقالته الرسمية الرابعة هذا الموسم من رئاسة اتحاد عنابة احتجاجا على ما وصفه بالفوضى السائدة في فريقه "أؤكد هذه المرة استقالتي الرسمية من الفريق الذي لم أجن منه سوى الهم.. أقسم أنني لن أعود، فلم أعد قادرا حيث أهملت عائلتي وصحتي على حساب الفريق". وسيقدم منادي استقالته الكتابية إلى مديرية الشباب والرياضة للولاية، ومن ثم عقد جمعية استثنائية طارئة لتعيين مكتب مسير جديد.وتضامن كل من النائب الأول قوادرية وأمين المال حوامري وكل أعضاء المكتب المسير . وأبدى رئيس عنابة غضا كبيرا من مدربه عبد القادر عمراني الذي لم يستشره في استقالته من الفريق قبل أن يتراجع في حادثة تشابكه لفضيا مع مدافعه الأوسط زبير واسطي في نهاية حصة الأحد والتي لم يتردد فيها المدافع في التقدم نحو مدربه ويدخل معه في ملاسنات حادة أفقدت هذا الأخير صوابه وجعلته يحزم أمتعته ويقرر رمي المنشفة والسفر برا للعاصمة بعدما "طاح القدر" على حد قوله؛ لكون لاعبه تجاوز حدود الآداب العامة وواصل تصرفاته الطائشة. واسطي يغادر نحو وهران ويتهم عمراني ويرى واسطي أن مدربه يستهدفه ويريد أن يبعده عن الفريق بعدما أبعده عن التشكيلة الأساسية، وهو ما أثار سخط الأنصار الذين تنقلوا بقوة لفندق ميموزا بالاس الذي استنجدت ادارته بالشرطة لتجنب أي تجاوزات قد تحصل من الأنصار الذين اكتفوا بالاحتجاجات الشفهية ولم يصدر منهم أي عنف وألحوا على بقاء عمراني، وفي المقابل اعتبروا بقاء واسطي في فريقهم ضربا من ضروب الانتحار، مما جعل هذا الأخير يفر لمسقط رأسه بوهران.