علمت “الهدّاف” من مصادر مقربة من إدارة جمعية الخروب أن الشبيبة وضعت نصب عينيها لاعب خط وسط ميدان جمعية الخروب وأحد نجومه هذا الموسم دوادي، الذي يكون قد دخل دائرة إهتماماتها من أجل ضمه إلى الشبيبة في الفترة القادمة، كما أن كل المؤشرات توحي أن عرض الشبيبة قد يحفز اللاعب كثيرا، خاصة إذا ضمنت تأهلها إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى أن الرئيس حناشي سيعتمد كثيرا على سياسة التشبيب التي بدأت تأتي أكلها هذا الموسم، مع التألق الواضح للاعب حميتي، يحيى شريف، تجار، عودية والآخرين ممن يؤدون موسما مقبولا، وقدوم دوادي سيزيد قوة خط وسط الشبيبة. الفرصة مواتية من أجل عرض الفكرة عليه وبما أن الشبيبة ستتنقل هذا الجمعة إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية، فإن الفرصة ستكون مناسبة لعرض فكرة تقمص ألوان النادي القبائلي على أحد أبرز لاعبي الجمعية هذا الموسم، خاصة إذا علمنا أن العلاقة بين حناشي وميلية جيدة، كما قد تكون الفرصة مواتية من أجل تقديم العرض على رئيس جمعية الخروب، ولهذا الغرض فإن مسيري الشبيبة سيقفون بأنفسهم على إمكانات هذا اللاعب الذي سيكون صفقة مربحة وبكل المقاييس بالنظر لما يؤديه هذا الموسم. رجل يسرى ساحرة وعدة أندية تتصارع عليه ومن بين ميزات اللاعب دوادي أن رجله اليسرى سحرية، بالإضافة إلى خفته، حيث يستطيع قلب الموازين في أي لحظة الأمر الذي يكون قد شجع العديد من الأندية على غرار الحراش وبلوزداد ، الأمر الذي يستوجب على الإدارة القبائلية أن تتعامل معه بشكل حازم، خاصة أن هذا العصفور النادر بإمكانه القيام بالعديد من الأشياء الإيجابية إذا حمل قميص الشبيبة، وسيكون مفاجأة سارة من العيار الثقيل لأنصار “الكناري”. --------------------------------------------- حناشي سيشرع الأسبوع المقبل في التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم أكدت لنا مصادر قريبة من الرئيس محند الشريف حناشي أنه سيشرع بداية من الأسبوع المقبل بعد العودة من مدينة باتنة وخوض لقاء الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، في التفاوض مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الجاري ويتعلق الأمر بالقائد مفتاح، الظهير الأيسر نسيم أوصالح، الحارس سمير حجاوي والقائمة طويلة، وسيحاول الرئيس حناشي أن يقنع هؤلاء بتجديد عقودهم لموسم آخر لاسيما بعدما تهاطلت عليهم عدة عروض من أندية مختلفة، لهذا يريد حناشي أن يستغل الفرصة بداية من الآن حتى يقنعهم بالبقاء قبل نهاية الموسم. تحدث إليهم عقب مباراة عنابة وأخبرهم بذلك وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الرئيس حناشي أخبر اللاعبين برغبته في التحدث معهم في هذه المسألة قبل نهاية الموسم وذلك مباشرة بعد نهاية مواجهة الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية بتأهل الشبيبة أمام اتحاد عنابة، حيث استغل حناشي الوضع ودخل إلى غرف الملابس وانتظر إلى غاية نهاية الاحتفالات ليخبرهم بهذا المسعى، ولم يجد اللاعبون إلا قبول هذه الفكرة وأبدوا استعدادهم للجلوس معه إلى طاولة المفاوضات لتحديد مصيرهم تحسبا للموسم الجديد. سيستدعي كل واحد على حدة مثلما يفعل في كل مرة وتعوّد لاعبو “الكناري” عندما يقترب الموسم من النهاية على الاستعداد للتحدث مع رئيسهم حول مسألة تجديد العقود بالنسبة إلى الذين تقترب عقودهم من الإنتهاء، ومن المنتظر أن يقوم المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي باستدعاء كل لاعب على حدة إلى مكتبه الخاص في مقر النادي بتيزي وزو، وحسبما جرت عليه العادة في كل يوم سيستدعي حناشي لاعبين اثنين فقط لهذا تستغرق هذه العملية عدة أيام، لذلك فضّل أن يشرع في المسألة الآن وقبل نهاية الموسم حتى يمكن النادي من التفكير في الموسم المقبل لاسيما إذا تمكّنت الشبيبة من تحقيق التأهل إلى دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الفريق الأنغولي بيترو أتليتيكو. اللاعبون سيستفيدون أيضا من منح المباريات وفي سياق آخر علمت “الهداف” بأن الرئيس حناشي تحدث مع اللاعبين أيضا في غرف الملابس بعد مواجهة عنابة بخصوص منح المباريات التي حققوا فيها نتائج إيجابية بدءا من الفوز الكبير الذي عادوا به من وهران وبعده التعادل الذي عادوا به من تونس على حساب النادي الإفريقي في رابطة الأبطال الإفريقية قبل التنقل إلى مدينة تلمسان التي عادوا منها بالتعادل الايجابي دون أن ننسى أيضا تأهل الشبيبة في مناسبتين متتاليتين أمام بلوزداد وعنابة في كأس الجمهورية، حيث وعد اللاعبين بتسوية هذه المسألة في أقرب وقت. 20 مليون سنتيم منحة الفوز على عنابة ويرى الرئيس حناشي أن الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون أمام اتحاد عنابة لم تكن لتمر مرور الكرام عليه وعلى هذا الأساس فقد قرر تحفيزهم لمواصلة ما تبقى من مشوار في منافسة الكأس، حيث حصص لكل لاعب مبلغ 20 مليون سنتيم بعد التأهل إلى المربع الذهبي، وهو الخبر الذي أسعد كثيرا رفقاء الهداف محمد أمين عودية. -------------------------------------------- كعروف: “لا يوجد أيّ عذر أمام باتنة مادمنا فزنا على بلوزداد وعنابة” بعد عملية القرعة التي أوقفت شبيبة القبائل في الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية أمام شباب باتنة بملعب الأخير، وهو اللقاء الذي من المقرّر أن يجري يوم 20 أفريل، فضّلنا أن نقترب من الطاقم الفني القبائلي لمعرفة وجهة نظره حول عملية القرعة بعدما عرفنا وجهة نظر اللاعبين في عدد أمس. ولم يتردّد المدرب المساعد مراد كعروف في التحدث إلينا، كونه يعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المواجهات الكبيرة في منافسة الكأس، بحكم الخبرة الكبيرة التي كانت له لمّا كان لاعبا في “الكناري“ في السنوات الماضية أين توّج معه بالعديد من التتويجات. وقد أكد لنا في البداية أن اللاعبين يتواجدون في معنويات مرتفعة جدا بعد التأهل الذي أحرزوه الجمعة الماضي على حساب اتحاد عنابة، موضحا ذلك في قوله: “أعتقد أن التأهل الذي أحرزناه الجمعة الماضي على حساب اتحاد عنابة جعل اللاعبين محفزين أكثر، واليوم يتواجدون في معنويات مرتفعة جدا.. أمامنا الوقت الكافي للتحضير لهذا الموعد الهام، وأعتقد أنه لا يوجد أي عذر لهم للوصول إلى النهائي، مادمنا حققنا مشوارا دون خطأ في هذه المنافسة، وما دمنا فزنا على بلوزداد في الدور ثمن النهائي، واتحاد عنابة في ربع النهائي، فلا أرى عائقا لتحقيق الهدف نفسه أمام شباب باتنة في الدور نصف النهائي”. “أصبحت عادة التأهل خارج القواعد” وقد حققت الشبيبة مشوارا رائعا في منافسة الكأس هذا الموسم، لاسيما بعدما اجتازت عقبة أندية قوية خارج القواعد قبل الوصول إلى المربع الذهبي، بدءا من التأهل في الدور الأول على حساب إتحاد حجوط في ملعب هذه الأخير، قبل أن تلعب مواجهة سهلة نوعا ما أمام نادي الحماية المدنية في الدور الثاني بملعب أول نوفمبر، وهي المباراة الوحيدة التي خاضتها في عقر الديار، قبل أن تتنقل إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت، قبل أن تحط الرحال في مدينة عنابة وتفوز على الاتحاد المحلي بجدارة واستحقاق. وعليه أكده لنا كعروف أن اللاعبين لا يريدون أن يتوقف مشوارهم عند هذا الحد، بل عازمون على الوصول إلى النهائي، حيث قال في هذا الشأن: “تعرفون جيدا أن الشبيبة تملك خبرة عالية في كل المنافسة بحكم المشاركات العديدة التي كانت لها، ولهذا نحن لا نخشى شيئا، فقد سبق لنا أن حققنا تأهلين صعبين في الأدوار الماضية أمام أندية كبيرة، ولهذا أصبحت الآن عادة أن نحقق التأهل خارج القواعد، ولا بد أن نؤكد النتائج التي حققناها، ولا ينبغي أن نستسلم بعدما قطعنا مشوارا طويلا وشاقا أيضا”. “علينا أن نحذر منهم لأن الكأس أصبحت حلمهم الوحيد” وفي الجهة المقابلة ورغم العزيمة والإرادة التي تحدو لاعبي “الكناري“ في إضافة الكأس الخامسة إلى سجلها الثري بالألقاب الوطنية والقارية، إلا أن المدرب المساعد في النادي القبائلي مراد كعروف، وجّه رسالة بطريقة غير مباشرة للاعبين يحثهم فيها على ضرورة الحذر من المنافس الذي تحفز هو الآخر بعد التأهل الكبير الذي حققه في الدور الماضي على حساب مولودية الجزائر وقبلها أمام أندية كبيرة أيضا، حيث قال في هذا الصدد:”شيء رائع أن يكون اللاعبون بهذا الحماس الفياض بعد تأهلنا إلى المربع الذهبي، لكن علينا أن نأخذ حذرنا في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام شباب باتنة، لأن معطيات اللقاءات تختلف من مباراة لأخرى، تعرفون جيدا أن المنافس بوصوله إلى هذا الدور يعني أنه وضع هذه المنافسة هدفا رئيسا يسعى إلى تحقيقه، كما أنه يعدّ الهدف الوحيد الذي بقي أمامه وسيسعى جاهدا لتحقيقه، ولهذا من الضروري أن نحضر أنفسنا كما يجب وننسى أننا حققنا التأهل على بلوزداد وعنابة”. “كنا نتمنّى لو لعبنا نصف النهائي في تيزي وزو” وفي سؤالنا حول ما إذا كان إجراء مباراة الدور نصف النهائي في ملعب أول نوفمبر بباتنة ليس عائقا بالنظر إلى الضغط الشديد الذي عاشوه في الأدوار الماضية من قبل أنصار بلوزداد وعنابة الجمعة الماضي، وهو ما قد يعيشونه أيضا في باتنة، أشار كعروف بوضوح إلى ذلك عندما قال: “كنا نتمنى أن نخوض مباراة الدور نصف النهائي في تيزي وزو، لكن بما أن القرعة فضّلت أن نتنقل للمرّة الثالثة على التوالي لخوض مواجهتنا في ملعب آخر، فلا بأس. كما قلت لكم من قبل تعوّدنا على خوض هذه المواجهات القوية، وليست المرّة الأولى التي نواجه منافسينا خارج القواعد.. كل ما يهمنا في الوقت الحالي هو التحضير لهذا الموعد، أعتقد أنه أمامنا الوقت الكافي لتحضير اللاعبين. لكن قبل ذلك ينتظرنا موعد آخر في غاية الأهمية أمام جمعية الخروب في المباراة المتأخرة من البطولة، وعلينا أن نحقق نتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض مواجهة الكأس في أحسن الظروف وبمعنويات مرتفعة جدا أيضا. لا نريد التسرّع بل هدفنا تسيير المشوار مباراة بمباراة إلى غاية نهاية الموسم... وبطبيعة الحال نريد أن ننهيه بالظفر بأحد الألقاب من أجل إسعاد أنصارنا”. -------------------------------------------- سعيدي: “سأبرهن ل ڤيڤر أنه بإمكانه الإعتماد عليّ” كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد تأهلكم إلى النصف النهائي؟ لن أكذب عليكم أن العودة إلى التدريبات كانت في أجواء مميّزة جدا كوننا حققنا نتيجة ايجابية الجمعة الماضية بتأهلنا إلى النصف نهائي من منافسة كأس الجمهورية، حيث جل اللاعبين يتواجدون في معنويات مرتفعة جدا، وهذا شيء مهم جدا خاصة أن المواعيد التي تنتظرنا هامة أيضا، ولهذا من الواجب علينا أن نستعد لها بالكيفية التي يجب وننسى أننا حققنا التأهل في الكأس، والتركيز أكثر على هذه المواعيد. أعتقد أن اللاعبين واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم هذه الأيام. ستواجهون جمعية الخروب في المباراة المتأخرة هنا الجمعة فكيف تنتظرون هذه المواجهة؟ ما تريدني أن أقوله لكم، من المنتظر أن تكون هذه المواجهة صعبة كون المنافس سيحاول أن يستغل فرصة الاستقبال فوق أرضية ميدانه وأمام أنصاره للفوز علينا، لكن نحن سنتنقل إلى مدينة قسنطينة لا لشيء إلا لتحقيق الفوز لتحسين ترتيبنا في البطولة، لاسيما وأن جل اللاعبين يتواجدون في حالة معنوية لم يسبق لها مثيل، نريد أن نؤكد للجميع أن الشبيبة قادرة على رفع التحدي ولم تخسر كل شيء كما يعتقد البعض. كثر الحديث في الساعات الأخيرة عن التغييرات التي سيحدثها ڤيڤر في التشكيلة الأساسية لاسيما في ظل غياب الدوليين، فما هو تعليقك؟ لا يمكنني أن أتحدث بشكل رسمي لأن مثل هذه الأمور تتعلق بالطاقم الفني، لكن مثلما قام بتغيير التشكيلة أمام مولودية العلمة في الجولة السابقة، أين ترك العديد من اللاعبين نظرا إلى عدة عوامل، من المتوقع أن يقوم بذلك أمام الخروب لاسيما بعدما تأكد عدم مشاركة ستة عناصر ويتعلق الأمر بكل من المدافع بلكالام، مفتاح، تجار، يحيى الشريف بسبب التحاقهم بالمنتخب الوطني المحلي، ومروسي ودويشر بسبب العقوبة المسلطة عليهما، كل ما يهمنا هو النتيجة التي سنعود بها، أما الأشياء الأخرى فلا تهمنا. هل تتوقع أن تشارك هذه المرة كأساسي؟ لا يمكنني أن أؤكد ذلك بشكل قطعي، لكن ما يمكن أن أقوله في هذا الشأن هو أني مستعد للمشاركة في هذه المواجهة التي أنتظرها بشغف كبير، لا أخفي عليكم أني أريد أن أبرهن للجميع وللمدرب أيضا أنه بإمكانه الاعتماد عليّ مستقبلا، ورغم أنه مر وقت طويل لم أشارك فيه إلا أنني مستعد من كل النواحي لأساهم في تحقيق الفوز. أعتقد أن مواجهة الخروب فرصة للعديد من اللاعبين للمشاركة وللكشف عن إمكاناتهم وسنحاول قدر المستطاع أن نغتنمها، بطبيعة الحال لو يتم إشراكنا في هذا اللقاء. ---------------------------------------------- حالة تأهب قصوى في الشبيبة قبل مواجهة الأوراس... القبائل يُفكّرون في الخروب والتحضير ل “الكاب” يبدأ من عابد حمداني تواصل شبيبة القبائل استعداداتها لمباراة تسوية البطولة عندما تتنقل إلى الخروب هذا الجمعة، وهي المواجهة التي يولي لها القبائل اهتماما شديدا، بما أنها تعني إبقاء حظوظ “الكناري”، من أجل احتلال إحدى المراتب الأولى بما أن لا شيء ضاع إلى حد الآن، رغم أن الشبيبة ضيعت العديد من النقاط على ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو كان وزنها سيكون كبيرا في مشوارها في البطولة الحالية... كما أن الأكيد أن المباراة التي ستقود الشبيبة إلى الخروب ستكون أحسن وسيلة سيعتمد عليها المدرب ڤيڤر لأجل تحضير الخطة المناسبة لمباراة باتنة، رغم أن كل المؤشرات توحي أن عدة معطيات ستتغير في الخروب وعلى رأسها التشكيلة التي سيشركها في المواجهة. نشوة التأهل على عنابة ستلقي بظلالها على القبائل ومما لا شك فيه أن التأهل الذي عاد به القبائل من “بونة” أمام منافس محترم من حجم اتحاد عنابة بأرمادة من لاعبيه المميزين، سيكون من العوامل التي ستصنع الفارق في الخروب لصالح القبائل أمام أشبال المدرب عز الدين آيت جودي، بما أن الجميع أضحى منتشيا بوصول الشبيبة إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، والتي يولي لها القبائل أهمية قصوى خاصة أن زملاء مفتاح لم يعد يفصلهم عن لقاء النهائي إلا مرحلة باتنة، من أجل الطموح إلى إضافة الكأس الخامسة في تاريخ القبائل. التشكيلة ستعرف عدة تغييرات وحملت الحصص التدريبية التي أجرتها الشبيبة العديد من المعطيات التي تدل على أن ڤيڤر سيدخل بتشكيلة مغايرة لتلك التي لعبت المواجهة الأخيرة أمام عنابة، والعديد من اللاعبين سينالون فرصتهم للمشاركة أساسيين أمام الخروب هذا الجمعة، حيث من المقرر أن يجري ڤيڤر عدة تغييرات بما أن القلب النابض للفريق القبائلي ووسط ميدانه دويشر سيكون معاقبا، إضافة إلى الرباعي الدولي يحيى شريف، تجار، مفتاح وبلكالام المعنيين بمباراة المنتخب المحلي أمام ليبيا برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، وهي غيابات نوعية ستجعل مسؤولية خلفائهم كبيرة لأجل تعويضهم. ڤيڤر يريد النقاط مهما كان الثمن ودل كلام ڤيڤر مع لاعبيه على أنه يثق كثيرا في العناصر الاحتياطية التي يحوزها، ويريد أن يكون رد فعلهم قويا ويكونوا في مستوى تطلعاته، خاصة وحسب ما قال المدرب أنه لا يؤمن بفكرة وجود لاعب احتياطي وآخر أساسي في المواجهة، وعلى هذا الأساس فإن مسؤولية بعض اللاعبين الذين أصبحوا يلازمون كرسي الاحتياط ومنذ فترة طويلة أصبحت ثقيلة، ولا مجال لهم في الخروج أمام الجمعية المحلية لأن النقاط الثلاث حسب ڤيڤر مهمة جدا ويريد أن يظفر بها فريقه مهما كان الثمن. حناشي يصرّ على المراتب الأولى ة بالإضافة إلى هذا فإن الرئيس حناشي يصر دائما على أن الأهداف التي يلعب من أجلها النادي ستبقى نفسها، رغم أن كل المؤشرات حاليا تدل على صعوبة المهمة إلا أنه من الضروري جدا أن يكون رد فعل اللاعبين قويا في الجولات المتبقية والبداية بالخروب، بما أن الهدف في نهاية الموسم هو ضمان مشاركة قارية في إحدى المنافسات التي ألفت الشبيبة لعبها كل موسم، وبالتالي فمن الضروري أن يكون الجميع على حد تعبير المسؤول القبائلي الأول واعيا بالمهمة التي تنتظرهم بضمان مشاركة قارية من أجل تحقيق الاستمرارية. الفوز مهم في بلاد الخروب قبل التنقل إلى الأوراس ويجب الإشارة إلى أن الشبيبة ينتظرها تنقلان إلى مدينتين تربطهما علاقة طيبة بإدارة الشبيبة القبائلية منذ عدة مواسم وهما الخروب ومن بعدها التنقل إلى عاصمة الأوراس الأشم باتنة، ما يعني أن العرس سيكون كبيرا بين “الكناري” والخروبوباتنة، ورغم هذه المعطيات يبقى الجانب الرياضي هو ما يهم الأنصار الذين سيتنقلون لأجل مساندة فريقهم والطريقة التي تضمن عودة الشبيبة بالنقاط الثلاث قبل التنقل إلى مواجهة “الشواية” الأسبوع القادم. أنصار القبائل مُرحّب بهم في باتنة وحسب مصادر مقربة من الإدارة الباتنية، فإن إدارة “الكاب” بقيادة نزار ستقوم بكافة الإجراءات اللازمة من أجل أن يحظى أنصار الشبيبة القبائلية باستقبال مميز لتكون المباراة عرسا كرويا بأتم معنى الكلمة بين سكان منطقتين يتقاسمان العديد من الأمور المشتركة من تاريخ وعادات، ما يعني حسب مسيري “الكاب” دائما أن القبائل مرحب بهم من الآن من أجل إنجاح مباراة الدور نصف النهائي، وجعل الروح الرياضية بين الفريقين هي المنتصر. ----------------------------------------- إيدي ماييه لإدارة مباراة الشبيبة أمام بيترو أتليتيكو عيّنت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ثلاثي تحكيم سيشيلي لإدارة مباراة الشبيبة القبائلية أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي في ال25 أفريل القادم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، والذي يقوده آلان إيديه ماييه. وهو التعيين الذي قد يريح كثيرا نادي جرجرة بالنظر إلى السمعة الطيبة التي يحظى بها هذا الحكم على الصعيد القاري وطريقته الفريدة في إدارة المباريات التي عادة ما تشهد مستوى راقيا بالنظر إلى تطبيقه لقوانين اللعبة بحذافيرها، فضلا عن أنه ليس من نوع الحكام الذين يبيعون ذممهم مهما كان حجم الإغراءات، بالنظر إلى أنه يتمتع بوضعية اجتماعية جيدة. السيشيلي ذكرى جميلة ومباراة أم درمان في الأذهان ولا يمكن الحديث عن الحكم إيديه ماييه دون العودة إلى الحديث عن مباراة “أم درمان” التي فزنا فيها على المنتخب المصري في إطار تصفيات كأس العالم، ما يعني أن إسم المدرب السيشيلي سيبقى خالدا في موسوعة أحسن الذكريات التي عرفتها كرة القدم الجزائرية، كيف لا وهو من أطلق صافرة النهاية بعد تنفيذ شاوشي للستة أمتار التي خرج معها آلاف الجزائريين للاحتفال بتأهل تاريخي، كما أن محاولات المصريين لم تنجح وإغراءاتهم سقطت في ماء النزاهة التي تحلى بها إيديه ماييه في تلك المباراة المشهودة. “السطايفية” أشادوا به كثيرا في نهائي “الكاف” وعلى حد تعبير بعض “السطايفية” الذين حضروا مواجهة الوفاق في مالي أمام الملعب المالي في إطار كأس “الكاف”، فقد كان إيديه ماييه رجل اللقاء بشكل كلي، على عكس مساعديه اللذين كانا كارثة وقادا النسر الأسود إلى الهاوية بشهادة كل من تابع المباراة، ما يعني أن النزاهة في تيزي وزو ستكون مضمونة، وعلى حد تعبير أحد أنصار القبائل فإن الفرصة مواتية لبعض حكام بطولتنا الذين قادوا الشبيبة إلى العديد من التعثرات بتحكيمهم المنحاز ليتعلموا طرق التحكيم المحترف والحقيقي. ----------------------------------------- بلعباس:“البطولة أيضا تهمنا، ولن نفقد الأمل في ضمان مرتبة مع الأوائل” ذ كيف تسير تحضيراتكم للمباراة المرتقبة أمام الخروب؟ نحن الآن ندرك جيدا بأننا قطعنا شوطا مهما في إطار كأس الجمهورية التي تبقى أحد الأهداف التي ينبغي لنا أن نتعامل معها بواقعية، لكن هذا لا يمنع من القول بأننا لن نستصغر أي منافس في إطار البطولة مهما كان اسمه، لأنه لا يمكن أن نرهن حظوظنا في أنه بمقدورنا أن ننهي الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى التي تبقى ممكنة إن تحلينا بالإرادة اللازمة التي ألف عليها أنصارنا في المباريات الأخيرة التي حققنا فيها نتائج جيدة كما تعلمون. إذن، لا شيء سيمنعكم من تحقيق نتيجة إيجابية في الخروب. هذا أكيد، لأن الجميع عازم على الأداء بقوة من البداية أمام منافس لن يكون بالسهولة التي قد يتخيلها البعض وسيقوم بكل شيء من أجل أن يخلق لنا مصاعب في المواجهة، لكننا ندرك ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا والتي تُلزم علينا أن نحتاط جيدا حتى نتجنب أي مفاجأة غير سارة، بالإضافة إلى هذا فإن المعنويات السائدة حاليا في المجموعة توحي بأننا سنتنقل إلى الخروب حتى نؤكد نتيجة عنابة في إطار كأس الجمهورية. وهل أنت مستعد للعب في الخروب؟ هذا إذا منحني المدرب ثقته، لكن من جهتي أنا دائما على أهبة الاستعداد حتى أؤدي دوري على أرضية الميدان دون زيادة أو نقصان وكما تعودت على اللعب في المباريات الفارطة، كما أنه من الضروري جدا أن نشير إلى أنه لا يهم من يشارك في اللقاء بقدر ما تهم النتيجة النهائية للمباراة، وعلى هذا الأساس، فإننا سنعمل جاهدين على تحقيق نتيجة نضمن بها الحفاظ على آمالنا كاملة في اللعب على إحدى المراتب الأولى التي ستضمن لنا في نهاية المطاف مشاركة قارية كما تعودنا عليه في كل موسم. قبل مباراة الخروب، هل تفكرون في طريقة التحضير لمباراة باتنة؟ صدقني أن تركيزنا منصب هذه الأثناء على المواجهة التي تنتظرنا في الخروب أمام الجمعية المحلية، والتي نبقى مطالبين بالعمل من أجل تحقيق نتيجة مرضية فيها، بالإضافة إلى هذا، فلا شيء سيمنعنا من الوصول إلى هذا الهدف المنشود، خاصة وأن أي نتيجة إيجابية سينتهي عليها اللقاء سيكون أثرها إيجابيا على الفريق وأي تعثر لا قدّر الله ستكون انعكاساته وخيمة على معنوياتنا وقد نتأثر في باتنة جرّاء ذلك، وهو ما لا يتمناه أي أحد في النادي حاليا. لكن كأس الجمهورية تبقى من أهدافكم هذا الموسم. هذا صحيح، لكن هذا لا يمنعني من القول بأننا نركز أيضا على المنافسة القارية التي تنتظرنا فيها مواجهة صعبة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي في تيزي وزو، لأن هدفنا هو دور المجموعات ولن ندخر أي جهد من أجل الوصول إليه، لأننا إلى حد الآن قطعنا مشوارا جيدا على الصعيد القاري ومن الضروري أن ننهيه بتأهل إلى دور المجموعات، كما أن كأس الجمهورية تهمنا، لأني شخصيا أحسست بأن الحلم كبر لدى أنصارنا ومن واجبنا أن لا نخيبهم بعد أن أقصينا أندية محترمة إلى حد الآن في صورة بلوزداد وعنابة. وماذا تريد أن تضيف؟ أتمنى أن نكون في يومنا هذا الجمعة أمام الخروب، بالإضافة إلى أنني أوجه نداء إلى أنصارنا بضرورة تقديم الدعم المعنوي اللازم لنا في المواجهة المرتقبة أمام باتنة في نصف نهائي كأس الجمهورية، وأنا متأكد بأن حضورهم وتشجيعاتهم “راح تزيد فينا النص” حتى نؤدي مباراة في القمة تكون خاتمتها التأهل إلى الدور النهائي، والذي سنرمي بكل ثقلنا فيه من أجل التتويج وإهداء الكأس إلى أنصارنا بعد سنوات طويلة من غياب هذا التاج عن سجل النادي. ------------------------------------------ الشبيبة تعود إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس على الساعة الرابعة إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر بعدما استفاد اللاعبون من يومين راحة بعد اللقاء الكبير الذي خاضوه الجمعة الماضي أمام اتحاد عنابة في منافسة كأس الجمهورية. وبالنظر إلى التأهل الذي أحرزوه فإن العودة إلى التدريبات كانت في أجواء مميزة جدا وسط اللاعبين الذي ظهروا في غاية السعادة وهم الذين أقصوا ناد كبيرا على أرضه وأمام جمهوره ويتعلق الأمر باتحاد عنابة. تأتي هذه العودة إلى أجواء التحضيرات تحسبا للموعدين المقبلين هذا الجمعة أمام جمعية الخروب في لقاء متأخر عن البطولة والثلاثاء المقبل أمام شباب باتنة في نصف نهائي الكأس. “ڤيڤر” تحدث مع اللاعبين قبل بداية الحصة قبل أن يمنح المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري “ألان ڤيڤر” الضوء الأخضر لبداية الحصة التدريبية، فضّل أن يجتمع بلاعبيه في غرف تغيير الملابس لفترة وجيزة يعود بهم إلى الأداء الممتاز الذي قدموه في المباراة أمام اتحاد عنابة، حيث أثنى على الشجاعة التي تحلوا بها لاسيما بعد خروج دويشر بالبطاقة الحمراء قبل نهاية المرحلة الأولى قبل أن يتمكنوا من صنع الفارق في المرحلة الثانية، كما استغل الفرصة أيضا ليحدثهم عن الموعدين المقبلين أمام الخروبوباتنة حيث أصر على أخذ الأمور بجدية لأن الهدف الأول والأخير هو تحقيق نتيجة إيجابية. حجاوي، أوصالح، كوليبالي ونساخ يغيبون عن حصة الإستئناف وعرفت هذه الحصة التدريبية غياب عدد من اللاعبين، حيث لاحظنا غياب كوليبالي إضافة إلى كل من أوصالح، حجاوي ونساخ الذين رخصت لهم الإدارة بالغياب لأنهم التحقوا مباشرة بعد نهاية مباراة عنابة بعائلاتهم، إضافة إلى اللاعبين الأربعة الذين التحقوا بالمنتخب الوطني المحلي وهم تجار، مفتاح، بلكالام ويحيى شريف قصد المشاركة في اللقاء الذي ينتظر “الخضر“ أمام المنتخب الليبي يوم 17 أفريل المقبل بالعاصمة الليبية طرابلس. “ڤيڤر” يركز على العمل التقني ركز المدرب “ڤيڤر” خلال هذه الحصة على الجانب التقني ببرمجة تمارين بالكرة، لكن في البداية ركز أكثر على تمارين الاسترجاع بعد الإرهاق الذي نال من اللاعبين ودام ذلك قرابة العشرين دقيقة، قبل أن يشرع في إعداد تمارين نحو المرمى. أما المرحلة الثالثة من هذه الحصة فعرفت كالعادة برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين.