صنع كريستيانو رونالدو الحدث في أول يوم دراسي ... ب إسبانيا والذي كان مميزا جدا بالنسبة إليه كونه شهد دخول ابنه كريستيانو جونيور للمدرسة لأول مرة في حياته، ورافق "الدون" ابنه الوحيد إلى عالمه الجديد وهو في غاية السعادة، حيث أظهرته كاميرات "الباباراتزي" وهو يحمل محفظة ابنه ويداعبه، بينما بدا على "كريس جونيور" التركيز الشديد بما أنه سيبدأ الدراسة للمرة الأولى، وهو ما يعتبر شيئا جديدا بالنسبة له ولكل تلاميذ العالم، وللإشارة، فإن العديد من اللاعبين رافقوا أبناءهم إلى المدارس في ذات اليوم، غير أن التركيز كان على نجم مانشستر يونايتد السابق لأنه يقوم بذلك لأول مرة. ابنه كان بلباس رياضي و"الدون" حمل له حقيبته ولم يظهر كريستيانو جونيور بلباس دراسي كما هو الحال بالنسبة للأطفال الذين يرتدون لباسا موحدا، إذ يبدو أن الأمر غير مفروض في إسبانيا عكس ما هو عليه الحال في إنجلترا، ولبس الابن الذي يجهل العالم هوية أمه تبانا رياضيا أزرق وقميصا أبيض، فيما كان والده يحمل له حقيبته الدراسية الحمراء وعليها شعار سيارة "فيراري"، والأكيد أن جونيور كان يتمنى أن يكون مرفوقا بوالدته أيضا، بما أنه رأى العديد من الأمهات أمام باب المدرسة مثلما وضحته صور "الباباراتزي"، حيث راح يتأمل كل ما هو محيط به تارة ويخاطب والده رونالدو تارة أخرى.
طلب منه عدم البكاء والاقتداء بجميع الأطفال وأكدت بعض المصادر الصحفية التي تهتم بأخبار النجوم، أن رونالدو ظل يحتضن ابنه قبل الدخول إلى المدرسة وذلك ليشعره بالاطمئنان كونه كان مقربا جدا منه ولم يكن يفارق العائلة كثيرا، وهذا طبيعي بالنسبة إلى نجل واحد من أبرز نجوم الرياضة في العالم، وللإشارة، فإن لاعب "الميرنغي" كان يرتدي قميصا ورديا وسروال جينز في مظهر أبانه عاديا للغاية بعيدا عن الأناقة المعروف بها، قبل أن يتوجه بسيارته إلى منزله وبعدها إلى التدريبات.