صنعت "دولوريس أفيرو" والدة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني الحدث في العاصمة البرتغالية لشبونة ... حينما قامت رسميا بإطلاق كتاب عن سيرتها الذاتية أول أمس بعنوان "Mãe Coragem" (الأم الشجاعة باللغة البرتغالية)، ونشرت يومية "La razon" الإسبانية بعض المقاطع من الكتاب الذي حمل أسرارا مثيرة تخص هداف منتخب البرتغال، فإضافة لحادثة تفكير أمه في الإجهاض لما كانت حاملا به وتراجعها بضغط من طبيبها (لاحظ الصفحة 2 من عدد "الهداف الدولي" أمس)، تبين كذلك أن "صاروخ ماديرا" أوكل لوالدته مهمة جلب ابنه "كريستيانو جونيور" لما ولد في جوان 2010، حيث لم يستطع "الدون" القيام بذلك شخصيا لارتباطه بالمشاركة المونديالية حينها مع "سيليساو أوروبا". "طلب مني أن أساعده على تربية ابنه" وجاء في كلام دولوريس في كتاب سيرتها الذاتية بشأن "رونالدو جونيور": "ذهبت شخصيا إلى ولاية فلوريدا بالولايات المتحدةالأمريكية وأخذت الطفل من هناك، وقال لي كريستيانو حينها أنا على وشك أن أصبح أبا، وأريد منك أن تكوني الشخص الذي يساعدني في تربية ابني وإعطائه شعور الحب، تماما مثلما فعلتي دوما معي شخصيا ومع إخوتي"، علما أن التقارير أكدت قبل سنوات أن ابن جزيرة ماديرا دفع مبلغا ماليا يفوق 10 ملايين أورو لوالدة ابنه حتى تسلمه الصبي وتلتزم الصمت ولا تظهر بتاتا عبر وسائل الإعلام، وهو تصرف غريب لم يجد له المتابعون تفسيرا واضحا. "الدون" لم يحضر حفل عرض الكتاب وفضل البقاء مع إيرينا من جهة أخرى، تناقلت عدة صحف أوروبية صورا لحفل إطلاق كتاب دولوريس أفيرو، واتضح أن كريستيانو لم يكن حاضرا عكس أختيه "كاتيا" و"إيلما" اللتين أخذتا صورا تذكارية مع الوالدة وأيضا مع الكاتب "باولو سوزا كوستا" الذي قام بكتابة السيرة، ودون شك فإن صاحب 29 سنة يكون قد فضل مواصلة عطلته السنوية مع رفيقته الروسية إيرينا شايك بعيدا عن الأعين، علما أن الأخيرة نشرت صورة لها رفقة لاعب مانشستر يونايتد السابق قبل يومين عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل "إنستاغرام"، من دون أن تذكر مكان تواجدهما تفاديا لهجوم مصوري الخفاء "الباباراتزي".