تدفع سويسرا بأقوى أوراقها غدا الجمعةعندما يلعب النجمان روجيه فيدرر وستانسيلاس فافرينكا..... مباراتي الفردي للبلد المضيف أمام إيطاليا ضمن منافسات الدور قبل النهائي لبطولة كأس ديفيز لفرق تنس الرجال. وفي باريس ، تشهد الأيام الثلاثة المقبلة معركة قوية عندما تحاول جمهورية التشيك الوصول إلى نهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي على حساب مضيفتها فرنسا. ويمر التنس السويسري بحالة من الازدهار حاليا مع بلوغ فيدرر الدور قبل النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة خلال الأيام القليلة الماضية واحتلاله المركز الثالث بالتصنيف العالمي للاعبين المحترفين ، بينما يحتل فافرينكا حامل لقب بطولة أستراليا المفتوحة المركز الرابع بالتصنيف نفسه. مما ينبيء بعروض قوية لأصحاب الأرض داخل الملاعب المغلقة ذات الأرضية الصلبة غدا. وتستضيف فرنسا جمهورية التشيك على ملاعب رولان غاروس في مواجهة كلاسيكية على الملاعب الرملية مع دخول بطولة الفرق الدولية مراحلها الحاسمة. وقد نفدت تذاكر مباريات جنيف سريعا ، بما يضمن حضور جماهيري كبير بملاعب "بالايكسبو". وكان فيدرر اضطر للعودة سريعا إلى بلاده بعد خسارته أمام الكرواتي مارين سيليتش في الدور قبل النهائي لنيويورك مطلع هذا الأسبوع. ولكن الالتزام السريع ببطولة كأس ديفيز قد يكون مصدر راحة بالنسبة لفيدرر /33 عاما/ حيث أنه سيمكنه من نسيان إخفاقه في بطولة أمريكا المفتوحة. وقال فيدرر ممازحا تعليقا على لقاء سويسرا مع إيطاليا : "ستكون نتيجة 3 / 0 كافية بالنسبة لنا ، ولكن إذا أردتم خمسة انتصارات فبوسعنا الفوز 5 / 0". ويضم الفريق الإيطالي فابيو فونييني وأندرياس سيبي وباولو لورينتزي وسيموني بوليللي. وأضاف فيدرر : "بما أننا نفوز ، فلا يهم من يحقق لنا هذا الفوز أو كيف نحققه .. أعتقد أننا المرشحون الأقوى للفوز ، ودائما ما أستمتع بهذا الشعور .. كما أن حضور 18 ألف مشجعا في سويسرا سيكون شيئا مميزا للغاية". ويشارك فافرينكا ، الذي لم يفوت أي مشاركة ممكنة بكأس ديفيز من قبل ، في منافسات الغد ومعه رصيد 1/1 من النتائج على مستوى منافسات الفردي هذا الموسم بعد هزيمته أمام الكازاخي أندري جولوبيف في أفريل الماضي. ولكنه فاز في مباراة فردي بالجولة الأولى أمام صربيا. وتسعى سويسرا للوصول إلى نهائي كأس ديفيز للمرة الأولى منذ عام 1992 ، عندما خسرت أمام الولاياتالمتحدة في تكساس. وتعود سويسرا إلى منافسات الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام ، عندما التقت بأستراليا في ملبورن عام 2003 . أما إيطاليا فقد خسرت نهائي 1998 أمام السويد في ميلانو. من ناحية أخرى ، يقود الفريق الفرنسي جو-ويلفريد تسونغا وجايل مونفيس وريشار جاسكيه في منافسات الفردي. بينما يمثل توماس بيرديتش ولوكاس روسول وراديك ستيبانيك الفريق التشيكي الزائر أمام فرنسا على الملاعب الرملية غدا. وفي حال نجحت التشيك في بلوغ نهائي كأس ديفيز للمرة الثالثة على التوالي ، فإنها ستصبح أول دولة تنجح في تحقيق ذلك منذ أن فعلتها أستراليا في أعوام 1999 و2000 و2001 . وتسعى التشيك للوصول إلى سادس نهائي لها بشكل عام في بطولة كأس ديفيز. ونجحت التشيك ، بقيادة بيرديتش وستيبانيك ، في الفوز في آخر 11 مواجهة لها بكأس ديفيز ، حيث تحتل المركز الثالث بعد كل من أمريكا والجزائر في قائمة أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات المتتالية في البطولة. وأعرب ستيبانيك عن سعادته لإمكانية تحقيق المزيد من الانتصارات في بطولة كأس ديفيز وهو في ال35 من عمره. وقال ستيبانيك : "إنه شعور مختلف عندما تأتي إلى هنا لخوض منافسات بطولة جراند سلام ، ولكن الشعور يكون أكثر تميزا واختلافا عندما تلعب هنا من أجل بلادك. إنه ملعب رائع حقا ، وأعتقد أن الأجواء ستكون مذهلة هنا".