شاب سعودي في الحادية والعشرين من عمره، نعى نفسه بعبارة غرد بها في حسابه بموقع"تويتر"...... وكانت المفاجأة أن توفي بعدها بأيام في حادث مروري على طريق (الخرمة- تربة) بمنطقة مكةالمكرمة. وكان الشاب ناصر بن منيجل السبيعي، كتب عبر حسابه: "اقرأوني هنا.. متذوق للشعر.. وأدون ما قرأته في الصفحة ال21 من عمري.. لا أعلم قد يغلق الكتاب قريبا.. لذا اقرأوني هنا"، وكأنه كان يشعر باقتراب أجله وأنه لم يتبق له في هذه الدنيا سوى أيام قلائل، حيث لفظ آخر أنفاسه في حادث مروري مروع مع اثنين من أقربائه، يوم الإثنين الماضي. وعلى موقع تويتر تناقل المغردون آخر تغريدة كتبها "بن منيجل"، حيث غرد بصورة مكتوب عليها "الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره". وليست المرة الأولى التي تحدث مثل هذه الحادثة فقبل عام تقريبا فجر شاب سعودي يدعى بندر الحربي شيئا من الصدمة في نفوس السعوديين.. إذ أن احساسا جاءه بأنه قد يموت في وقت قريب فغرد على صفحته ب"تويتر" بما يشبه وصيته. وكانت آخر تغريدات الشاب بندر يطلب فيها السماح والعفو من جميع أصدقائه ومعارفه في الحياة، فغرد:"يوم وفاتي هو يوم الفراق الحقيقي، فأزيلوا ما بصدوركم علي، واعفوا عن زلاتي وسامحوني، فإن الموت لا يطلب رأي أحد". المفاجأة الكبرى أنه وفي اليوم التالي لقي مصرعه في حادث مروري بمحافظة صبيا في المملكة العربية السعودية أثناء الاحتفال باليوم الوطني. وكانت لهذه التغريدة أن انتشرت بشكل كبير بعد حادث الوفاة وأثرت بشكل كبير على أصدقائه وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي. ما شكلت قصته احدى أغرب القصص التي تحدث في السعودية.