أعلن نادي سرقسطة الأسباني في بيان أذاعه اليوم الخميس أنه لا يعرف شيئا عن التحقيقات الدائرة حاليا من قبل نيابة مكافحة الفساد في أسبانيا حول ملابسات إحدى المباريات التي كان هو أحد طرفيها في موسم 2011. ورغم رفضه للتحقيقات، أكد نادي سرقسطة في بيانه أنه مستعد للمثول أمام القضاء في أي وقت وأنه لا يرى غضاضة في ذلك، كما أوضح أنه سيتعاون مع كل القائمين على هذه القضية وسيعمل كل ما يستطيع للوفاء بأي أمر يطلب منه، على حد ما جاء في البيان الصدار صباح اليوم. وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية أن القضية بدأت في 21 ماي عام 2011 عندما حل فريق سرقسطة ضيفا على ليفانتي في المباراة الأخيرة من بطولة الدوري العام لذلك الموسم. وكان يلزم سرقسطة الفوز بذلك اللقاء وحصد النقاط الثلاث لتفادي الهبوط إلى دوري القسم الثاني، وبالفعل فاز الفريق الضيف 2/1 ونجح في الإفلات من الهبوط. إلا أن تلك النتيجة تسببت في هبوط فريق ديبورتيفو لا كورونيا التي انعقدت أماله في تلك الليلة على تحقق نتيجة مغايرة لفوز سرقسطة، مما دفع رئيس النادي في ذلك الوقت إلى القول بأن مباراة سرقسطة وليفانتي لم تتمتع بالنزاهة وشابها التلاعب. وظلت نتيجة المباراة المذكورة وما أحاط بها من شبهات رهن التحقيق طوال السنوات الماضية حتى أصدرت النيابة العامة لمكافحة الفساد قراراها الأخير باتهام والاستدعاء للتحقيق 20 لاعبا ممن شاركوا في تلك المباراة.