سيستأنف الأهلي بطل الإمارات ضد عقوبة إيقاف جديدة بحق حارسه المثير للجدل ماجد ناصر بعدما أصبح معرضا للغياب ستة أشهر كاملة وهو العائد مؤخرا فقط بعد عام قضاه مصابا. وقال الأهلي الذي جمع 13 نقطة من ثماني مباريات تضعه في المركز السادس بدوري المحترفين لكرة القدم بفارق خمس نقاط عن الوحدة المتصدر إنه يرفض العقوبة التي وقعت على ناصر يوم الاثنين بعدما أدانته لجنة الانضباط بالاتحاد الإماراتي بالبصق على حكم الشهر الماضي. وعوقب ناصر أيضا بغرامة مالية قدرها مئتي ألف درهم (نحو 55 ألف دولار). وأضاف بيان للأهلي نشر بموقعه على الانترنت اليوم الثلاثاء "نعلن اتجاهنا للاستئناف ضد هذا القرار لثقتنا في اللجان القضائية بالاتحاد لوضع الأمور في نصابها الصحيح." وتابع النادي إلى أنه "تعرض لظلم تحكيمي" حين تعادل 1-1 مع غريمه العين في الجولة السابقة في 27 أكتوبر حين طرد مهاجمه كارلوس مونوز لادعاء السقوط بينما طالب بالحصول على ركلة جزاء في المراحل الأخيرة، ثم طرد المدرب كوزمين أولاريو الذي عوقب بدوره بغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم. وأشار بيان الأهلي لما وصفها "محاولات رخيصة ومكشوفة من بعض مقدمي ومحللي المباريات بالاضافة إلى استوديوهات التحليل وبرامج الإثارة المراد بها محاولة التشويش على الأهلي ولاعبيه وإدارته وأجهزته الفنية والإدارية." واستندت لجنة الانضباط في معاقبة ناصر المثير للجدل للقطات فيديو أظهرته يبصق باتجاه الحكم يعقوب الحمادي بعدما نال إنذارا خلال المباراة التي شابها قدر كبير من التوتر. وعوقب ناصر بعد خوض أربع مباريات فقط منذ عودته من إصابة خطيرة حرمت الفريق من جهوده طيلة الموسم الماضي. ولم تكن تلك عقوبة الإيقال الأولى لناصر الذي ضمه الأهلي من الوصل في 2012 وهو الذي أوقف لعام كامل لأسباب انضباطية.