من أجمل الصفات التي جعلت الناجحين في مقدمة الركب " التأني والرفق "وعكس ذلك ( الاستعجال ) الذي يتسبب في فشل أكثر الأعمال . وفي الحديث: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان ) [ الجامع الصغير: 3390 ] فتأمل كيف جعل التأني من الله , أي من توفيقه ومنته وهذا دليل على محبته للتأني . تأمل : 1- التأني في اختيار الزوجة أليس سبباً في نجاح الحياة الزوجية ؟ 2- التأني في اختيار الزوج أليس وسيلةً لنجاح حياة المرأة واستقرارها ؟ 3- التأني في كتابة المقالات والكتب والخطابات ومراجعتها مرات ومرات . 4- التأني في إقامة المشاريع التجارية أو العلمية والدعوية يساهم في إنجاحها وإرضاء الجمهور لها . 5- التأني في إعداد وجبات الأطعمة في المنزل أو في المطعم يعين على نجاح الطعام ويضفي عليه الاستمتاع واللذة . 6- التأني في اختيار الموظف الذي سيتولى مسؤلية في شركتك وإدارتك , ركناً مهما في نجاح إدارتك؛ لأن الاستعجال قد يجعلك توافق على موظف يكون بوابةً لفشل مشاريعك . 7- التأني في حل المشكلات التي ترد عليك سواءً في بيتك أو مجتمعك يجعلك تفكر فيها تفكيراً جيداً متوازناً مما يكون وسيلة للتوفيق إلى الحل المناسب . وهكذا يكون التأني في جميع حياتنا ومشاريعنا سبباً كبيراً في نجاحها .