اذا فازت السعودية على قطر في الرياض بعد غد الأربعاء فستعود بطلة للخليج بعد عقد ويزيد وتمنح اتحادها الوطني لكرة القدم ثقة في طريقته الجديدة وتكافيء مدربها خوان رامون لوبيز كارو على "القوة الذهنية." وأمام المدرب الاسباني يومان ليعد لاعبيه السعداء قبل مواجهة بطل سابق آخر في المباراة النهائية باستاد الملك فهد الدولي الذي كان شاهدا على انتصارهم الرائع على الإمارات حاملة اللقب في الدور قبل النهائي. وقال لهم أيضا وكأنه يذكر بعواصف النقد التي تفجرت في وجهه وفريقه يفتتح البطولة متعادلا مع قطر بالذات 1-1: "قراءة المباريات تصبح أسهل خاصة بعد انتهائها.. المؤكد أنه لا يخفى شيء على المدرب. "كنا نعلم جيدا مكامن القوة لدى الإمارات." وارتفع السخط على لوبيز كارو ومن عينوه لمستو كبير بعد تلك المباراة مع قطر حين فرطت السعودية في تقدمها لتتعادل أمام حضور جماهيري قليل على غير المتوقع.
ولخص المدرب السعودي عبد العزيز الخالد وهو يتحدث لرويترز ما يواجهه لوبيز كارو بأنه "بيئة غير مهيأة." وأضاف حين سئل عما ينتظر المدرب الاسباني بعد كأس الخليج "لوبيز كارو واجه انتقادات عديدة ووجد صعوبة كبيرة في العمل. "إنه يعمل في بيئة غير مهيأة."