انتقدت رابطة مشجعين رئيسية في أوروبا اجراءات جديدة اتخذتها اسبانيا للتعامل مع جماعات الالتراس ووصفت هذه الخطوة بانها "قصيرة النظر" محذرة من "عواقب وخيمة" واتحدت الأندية ومسؤولو كرة القدم والحكومة ضد روابط الالتراس بعد مقتل مشجع لديبورتيفو كورونيا في اشتباكات قرب استاد أتليتيكو مدريد في 30 نوفمبر تشرين الثاني. وفضلا عن حظر جماعات الالتراس المعروفة سيتم معاقبة الجماهير التي تردد هتافات مسيئة في الملاعب أيضا. وقالت الشبكة الاوروبية لمشجعي كرة القدم التي ينضوي تحت لوائها أعضاء في 42 بلدا اليوم الثلاثاء إن هذه الاجراءات ستستهدف مشجعين لا ناقة لهم ولا جمل في العنف. واضافت الشبكة بموقعها على الانترنت "العقوبات الجماعية تخالف المباديء الدستورية." وتابعت "وأيضا هذه الاجراءات تهدد الغالبية العظمى من المشجعين الشبان المنخرطين في هذه الجماعات ولم يسبق لهم الاتيان بأي تصرف عنيف او عنصري." وقالت الشبكة انه كان من الواضح ترحيب وسائل اعلام بهذه العقوبات الجماعية "قصيرة النظر" والتي ربما وضعت كاستجابة غير مدروسة لضغوط شعبية. واضافت "هذه الاجراءات لن تقود الى تقليص العنف او مشاكل مثل العنصرية والتمييز على المدى الطويل في كرة القدم الاسبانية وهي مشاكل تم تجاهلها على مدار سنوات" واستطردت "نطالب بتطوير وسائل بديلة تحافظ على كل العناصر الايجابية لثقافة المشجعين النابضة بالحياة دون حماية الاشخاص الذين يحرضون على العنصرية والعنف داخل وخارج الملاعب الاسبانية."