يعود العداء الجامايكي الشهير أوسين بولت إلى استاد "عش الطير" في العاصمة الصينية بكين والذي شهد انطلاقته الكبرى في عام 2008 بحثا عن مزيد من الألقاب والإنجازات في عام 2015 الذي تسيطر عليه بطولات العالم المختلفة بعيدا عن الأحداث التقليدية الكبرى. ومع عدم وجود ألعاب أولمبية أو كأس عالم لكرة القدم على جدول الأحداث الرياضية لعام 2015 ، يسعى العداء الجامايكي الشهير لتحقيق إنجاز ثلاثي جديد في أوت من العام بعدما مر بموسم هاديء على مستوى منافسات ألعاب القوى في 2014 . وكان بولت وصل إلى مكانته العالمية من الشهرة والنجومية عندما أحرز الميدالية الذهبية لسباقات مئة متر و200 متر والتتابع 4 × 100 متر في أزمنة قياسية عالمية جديدة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية "بكين 2008". وكرر بولت الإنجاز نفسه في اولمبياد "لندن 2012" التالي ، كما أحرز ثلاث ذهبيات في بطولة العالم لألعاب القوى في عامي 2009 و2013 . من ناحية أخرى ، يسعى نجم الجولف الأمريكي تايجر وودز لإحراز لقب بطولة كبيرة أخيرا من جديد. أما صديقته الحميمة ليندساي فون فتأمل تحقيق النجاح في بطولة العالم للتزلج التي تستضيفها مدينة فيل الأمريكية في فيفري المقبل ، خاصة بعدما غابت عن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "سوتشي 2014" التي جرت في الشتاء الماضي. كما تتجه الأنظار خلال عام 2015 إلى بطولتي كأس العالم للكريكيت والراجبي ، فيما تقام بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات في كندا بخلاف البطولات القارية للعبة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وكونكاكاف. وينتظر أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراره المهم بشأن نقل منافسات بطولة كأس العالم لعام 2022 المثيرة للجدل في قطر إلى أشهر الشتاء الأكثر اعتدالا في الطقس لتفادي حر الصيف الشديد في الدولة الخليجية. كما تجرى الانتخابات الرئاسية للفيفا في أيار/مايو المقبل ، مع إعلان رئيسه الحالي جوزيف بلاتر عن ترشحه لفترة رئاسية خامسة. وتبدأ اللجنة الأولمبية الدولية تطبيق مجموعة الإصلاحات التي تم الموافقة عليها مؤخرا واختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2022 الشتوي من بين مدينتي ألماتي الكازاخية وبكين. وتتخذ اللجنة الأولمبية الدولية قرارها بشأن المدينة المضيفة لأولمبياد 2022 الشتوي قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق منافسات بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة الصينية في الفترة ما بين 22 و30 أوت ، كما تعتبر هذه البطولة خطوة تمهيدية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في العام التالي بمدينة ريو دي جانيرو. ويضع بولت تحقيق إنجاز ثلاثي جديد على رأس قائمة أولوياته لعام 2015 ، ولكنه سيواجه مقاومة عنيفة من نجوم العدو العالميين مثل الأمريكي جاستين جاتلين صاحب الزمن الأسرع لسباقي مئة و200 متر خلال عام 2014 . ولكن بولت لم يخسر أي تحد من قبل على مستوى البطولات الكبرى ، فقد كانت كبوته الوحيدة هي إلغاء نتيجته في نهائي سباق مئة متر في بطولة العالم عام 2011 بسبب بداية خاطئة. ومازال بولت /28 عاما/ يمثل وجه ألعاب القوى ، وهو العالم المنشغل حاليا بادعاءات إحدى القنوات التليفزيونية الألمانية بشأن تعاطي المنشطات في روسيا. وسيحظى الاتحاد الدولي لألعاب القوى برئيس جديد قريبا ، مع وجود تكهنات بسعي البريطاني سيباستيان كو والأوكراني سيرجي بوبكا للحصول على المنصب. وتسرق أستراليا الأنظار مبكرا في عام 2015 الرياضي عندما تستضيف بطولة كأس آسيا في جانفي المقبل، حيث تسعى اليابان للدفاع عن لقبها. كما تستضيف أستراليا في الشهر نفسه أولى بطولات الجراند سلام الأربع في التنس بالعام ، بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن. ويسعى النجم السويسري المخضرم روجيه فيدرر خلال تلك البطولة لإحراز لقبه 18 ببطولات الجراند سلام بعد مرور أكثر من عامين على لقبه الأخير ، حتى الآن ، بهذه البطولات في ويمبلدون عام 2012 . ويواجه فيدرر قائمة من المنافسين التقليديين في ملبورن يتقدمهم المصنف الأول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وعلى مستوى السيدات ، تسعى النجمة الأمريكية سيرينا ويليامز لمواصلة فرض سيطرتها لعام آخر في مواجهة منافساتها التقليديات والجدد بقيادة الكندية يوجيني بوشار. كما تشترك أستراليا مع نيوزيلندا في استضافة منافسات كأس العالم للكريكيت في فيفري ومارس المقبلين. بينما ستكون ملبورن نقطة الانطلاق من جديد لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 التي يسعى خلالها بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون للمحافظة على لقبه فيما يبدأ بطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتيل مشواره مع فريق فيراري. ويواجه وودز ابتعادا عن الألقاب الكبيرة منذ مدة طويلة ، تفوق فيدرر ، حيث أحرز آخر ألقابه الكبرى عام 2008 ببطولة أمريكا المفتوحة للجولف. ويأمل وودز استعادة مستواه السابق ، بينما يستطيع نجم الجولف الحالي الأيرلندي الشمالي روري ماكيلوري إكمال قائمته الشرفية من بطولات الجراند سلام بإحراز المركز الأول في بطولة الأساتذة في مدينة أوجوستا الأمريكية خلال شهر أفريل المقبل. وتستضيف إنجلترا بطولة كأس العالم للراجبي في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر حيث تسعى نيوزيلندا للدفاع عن لقبها. وعلى مستوى بطولات الأندية ، ستكون أهم الأحداث هي مباراة نهائي دوري كرة القدم الأمريكية "سوبرباول" في أول شباط/فبراير. بينما يسعى ريال مدريد الأسباني لأن يصبح أول فريق يحرز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين بمسماها الجديد في نهائي البطولة التي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين في السادس من جوان.