نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: ه. مراد الاثنين 26 يناير 2015 11:30 أمام جنوب إفريقيا وخسارته أمام غانا، فبعد قيامه بثلاثة تغييرات كاملة في اللقاء الثاني والذي اكتفى فيه بتغيير حليش، محرز وسليماني بالثلاثي بوقرة، تايدر وبلفوضيل بقي المشكل قائما في مردود "الخضر" كونه لم يمس باستراتيجيته في اللعب المبنية على أربعة مدافعين، ثنائي مسترجع للكرات وثنائي لتنشيط اللعب على الأروقة، ومهاجم ثان ورأس حربة صريح يشكلان الخط الأمامي. لم يجل الحل أمام غانا أعاب بعض المختصين على الناخب الوطني اعتماده على نفس الاستراتيجية مهما كانت نتيجة المباراة، وهو ما يفسر أنه لم يحضر أي خطة بديلة في أطوار اللقاء مادام يواصل اللعب بنفس "التكتيك" مهما كانت المعطيات، مع إجراء فقط تغييرات "منصب بمنصب"، وهو ما جعله يعجز عن إيجاد الحل في اللقاء الثاني أمام غانا التي أراد ڤوركوف مخادعتها في العشرين دقيقة الأخيرة، بالتركيز على اللعب الهجومي والمرتدات لتكرار سيناريو جنوب إفريقيا، ليفاجئه جيان بهدف قاتل في نهاية المباراة. فرض رقابة على براهيمي حد من خطورة "الخضر"! لم يبرمج ڤوركوف أي نسق لعب بديل في الحصص التدريبية، وبدا متمسكا باستراتيجيته التي كان يعتمد عليها منذ كان يدرب لوريون، وهو ما جعل كل أوراقه مكشوفة، ودراسة طريقة لعبه لم تعد تشكل مشكلا للمدربين الذين يسعون لحد الخطر الهجومي في المنتخب الجزائري بفرض رقابة خاصة على براهيمي الذي يعتبر منشط لعب "الخضر"، وكذا فغولي الذي كان مصر خطر الهجوم من الجهة اليمنى، دون نسيان الهداف سليماني الذي سيضطر الفرنسي لتعويضه في ثالث مباراة.