نشرت : مبعوثا الهداف إلى تونس مهدي.ت وكمال. ش الأحد 11 يناير 2015 08:30 التونسي مساء اليوم، ففي مقابلة تطبيقية بملعب رادس الذي سيحتضن "داربي" الجارين، فضل وضع ثقته في التشكيلة المثالية التي سيكون معولا عليها في لقاءات "الكان" المقبلة بغينيا الإستوائية، وهي الأسماء التي سبق لها أن لعبت عددا معتبرا من المقابلات الرسمية منذ تولي ڤوركوف زمام العارضة الفنية ل "الخضر"، وسيغيب عن التشكيلة كل من حليش وغلام اللذين أصيبا مؤخرا ولن يكون في وسعهما المشاركة، للإشارة فإن الثنائي يعتبر قطعة أساسية في مخططات الناخب الوطني. مصباح وكادامور لتعويض غلام وحليش ووجد ڤوركوف نفسه مرغما على القيام بتعديلات بسيطة على مستوى الخط الخلفي للتشكيلة الوطنية بعد إصابة حليش وغلام، ليجد الحل في الياسين كادامور الذي سيعوض اليوم مدافع نادي قطر القطري وسيلعب رفقة مجاني في محور الدفاع، في حين سيتكفل جمال مصباح بشغل منصب غلام على الجهة اليسرى من الدفاع، في حين سيلعب عيسى ماندي كالعادة على الجهة اليمنى. لا تغيير في وسط الميدان أما في وسط الميدان فلا تغيير يذكر، إذ سيلعب "الخضر" بوسط استرجاعي مكون من لحسن وبن طالب، وهو الثنائي الذي وضع فيه ڤوركوف ثقته، ويمكن القول أنه فضل لحسن على تايدر الذي كان يتنافس على منصب أساسي هو الآخر، في حين سيلعب سفيان فغولي كالعادة على الجهة اليمنى من الوسط الهجومي، وفي اليسار سيلعب رياض محرز، أما صناعة اللعب فسيتكفل بها نجم التشكيلة الحالي ياسين براهيمي، والذي سيكون متحررا وبإمكانه اللعب حتى وراء سليماني. ڤوركوف يعول على سليماني في الهجوم أما منصب رأس الحربة فسيكون من نصيب هدّاف "الخضر" إسلام سليماني، هذا الأخير يعول عليه كثيرا ڤوركوف للمواصلة بالنسق الذي ظهر به منذ توليه العارضة الفنية، والذي جعله اسما لا يستغنى عنه حتى عندما لا يسجل، وهذا حتى يرفع من درجة الإنسجام والتنسيق بين مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي وثلاثي وسط الميدان الهجومي. ... وبلفوضيل لتعويضه في حال تجدد إصابته وتجدر الإشارة إلى أن إسلام سليماني تعرض في الفترة الأخيرة لإصابة جعلت الناخب الوطني يأخذ كامل احتياطاته قبل الفصل في إشراكه أساسيا أمام تونس، ورغم أنه ظهر لا يعاني من الآلام في اللقاء التطبيقي أمس ولعب مع الأساسيين، إلا أن بلفوضيل سيكون جاهزا لتعويضه اليوم في حال ما شعر بمضاعفات جديدة في إصابته. ڤوركوف لا يأبه بمراقبة المنافسين ويستهدف الإنسجام بالنظر إلى التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها "الخضر" اليوم، يمكن القول أن الناخب الوطني فضل وضع ثقته في الأسماء نفسها حتى يزيد من الإنسجام بين الخطوط الثلاثة ودون أن يأبه بجوسسة منافسيه في "الكان"، ويكون ڤوركوف قد فضل الطريقة المثلى وهي تحضير أشباله من كل النواحي ليكونوا جاهزين للمنافسة يوم 19 جانفي، خصوصا أن أوراق المنتخبات الأربعة تبقى مكشوفة.