استأنف التدريبات صبيحة أمس.. منصوري ينضم إلى المجموعة يوم الثلاثاء

كما كشفت عنه “الهدّاف” في عدد الثلاثاء الماضي، كان الموعد صبيحة أمس مع استئناف قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري التدريبات بعد غياب دام ثلاثة أسابيع تقريبا بسبب الإصابة المفاجئة التي تعرض لها على مستوى الغضروف، وكان وسط ميدان نادي “لوريون” الفرنسي قد أجرى فحوصا بالأشعة المعمّقة ظهرت نتائجها يوم الإثنين الفارط...
وجاءت تلك النتائج مطمئنة للغاية، وكشفت عدم خطورة الإصابة بما أنها أثبتت بأنه يعاني من مجرد التهاب في الغضروف وليس تمزقا مثلما كان متخوفا منه، فتلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي كي يعود إلى أجواء الميادين في القريب العاجل، وهو ما تسنى له صبيحة أمس عندما استأنف التدريبات من جديد.
لا زال يشعر ببعض الآلام
وكسائر كل المصابين عندما يعودون من الإصابة، اكتفى منصوري صبيحة أمس لدى استئنافه التدريبات بحصة خفيفة للركض، اختبر فيها نفسه إن كان قادرا حقا على العودة بسهولة، لكنه وجد خلالها بعض الصعوبات حسب ما كشفه ل“الهدّاف” بعد الآلام التي شعر بها على مستوى الركبة لدى ركضه ولدى إجرائه بعض التمرينات بواسطة الدراجة من أجل تقوية العضلات، لكن تلك الآلام عادية جدا بما أن اللاعب عائد من إصابة على مستوى الركبة جعلته يغيب عن الميادين لفترة قاربت الثلاثة أسابيع، وسرعان ما ستزول مع مواصلة بعض الحصص العلاجية بالإضافة إلى حصص الركض التي سيقوم بها إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل.
ينضمّ إلى المجموعة يوم الثلاثاء
وحسب ما كشفه لنا منصوري خلال المكالمة الهاتفية التي جمعت “الهدّاف” به مساء أمس، فإنه سينضم إلى المجموعة يوم الثلاثاء القادم، ويشرع في لمس الكرة والاحتكاك برفاقه اللاعبين، إذ أن الطاقم الطبي لنادي “لوريون” الذي عارض فكرة تنقله إلى قطر كسائر الدوليين الجزائريين، سطّر له برنامجا خاصا بداية من أمس إلى غاية يوم الثلاثاء القادم، وهو تاريخ انضمامه إلى المجموعة.
قد يكون حاضرًا أمام بوردو
ومن الممكن جدا إن تمكّن منصوري من التخلص من الآلام التي يعانيها على مستوى ركبته، أن يكون ضمن قائمة “18” التي ستكون معنية مع نهاية الأسبوع المقبل بالمباراة التي تنتظر ناديه “لوريون” بنادي “بوردو”، أما إذا ما شعر ببعض الآلام، فإن عودته للمشاركة في المباريات الرسمية ستتأجل إلى غاية الأسبوع الذي يليه.
------------------------------------------------
منصوري: “سأنضم إلى التدريبات مع المجموعة يوم الثلاثاء”
“أمر ممتاز للغايةأن نكون معزولين عن العالم الخارجي في تربص سويسرا ”
يتحدث قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري عن الظروف التي تعرض فيها لإصابته الأخيرة، وكيف تطورت حالته الصحية، حيث أكد خلال حواره معنا أن إصابته لا تدعو للقلق وضرب موعدا للجماهير الجزائرية يوم الثلاثاء القادم والذي سيكون موعد عودته للتدريبات بصفة عادية، كما يتحدّث نجم لوريون عن أمور كثيرة تخص المنتخب الوطني تطالعونها في هذا الحوار الشيق...
كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرّضت لها الأسبوع الماضي؟
كل شيء على ما يرام، لن أخفي عليك خفت كثيرا عند تعرضي لتلك الإصابة وخشيت أن تكون خطيرة، لكن الأمور تحسّنت وظهرت أنها غير خطيرة، لقد عدت للتدرب على انفراد، حيث بدأت بالجري اليوم (الحوار أجري أمس)، وقد قمت ببعض التمرينات على الدراجة لكني لازلت أشعر ببعض الآلام على مستوى الفخذ، ومن المفروض أن أخضع للحقن مساء اليوم، وإذا مر كل شيء مثلما نشتهي سأبدأ التدرب مع المجموعة ابتداء من يوم الثلاثاء القادم.
لحسن الحظ أن إصابتك لم تكن بليغة، لأن الصور في التلفزيون أظهرت أن سقوطك كان خطيرا نوعا ما، أليس كذلك؟
صدّقني عند سقوطي خلال اللقاء سمعت صوت تكسر على مستوى ركبتي، وهو الأمر الذي أفزعني كثيرا، لأني اعتقدت أنها النهاية بالنسبة لي، خاصة أن اليومين اللذين تبعا اللقاء كانت ركبتي منتفخة بشكل كبير، وكنت أنتظر أخبارا سيئة للغاية، لكن لحسن الحظ أن تحسّنت الأمور بعد ذلك، والفحوص التي خضعت لها بعد ذلك أظهرت أني لا أعاني من أي شيء خطير.
هل اتصل بك المدرّب الوطني ورئيس الاتحادية من أجل الاطمئنان على حالتك الصحية؟
نعم بطبيعة الحال، اتصل بي المدرب الوطني وكذلك رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة عشية المباراة التي أصبت فيها وهذا من أجل الاطمئنان على صحتي.
حسب ما علمناه فقد طلب منك روراوة الالتحاق بالمركز الاستشفائي أسبيتار بقطر، لكن مسيّري لوريون رفضوا ذلك، ما الذي حدث بالضبط؟
هذا صحيح لقد اقترح علي الذهاب الى قطر من أجل العلاج، لكن الأمر لم يكن يستدعي ذلك، لأن فحوص الأشعة أكدت أن إصابتي ليست خطيرة، وهو ما يعني أنني لا أحتاج للذهاب الى قطر من أجل العلاج.
حسب ما فهمنا من إجابتك فأنت من رفض الالتحاق بقطر وليس مسيّرو لوريون؟
مثلما قلت لك، لم يكن هذا الأمر مطروحا تماما، لأن الإصابة لم تكن بليغة، أو معقدة، ولم تستدع تدخلا طبيا من أعلى مستوى، لهذا لم يكن من الضروري أن أذهب الى قطر، هذا كل ما في الأمر، فقد بدأت العلاج هنا بفرنسا، وسأعود للمنافسة بعد أيام قليلة، ولا يوجد أي مشكل من هذه الناحية.
ماذا عن علاقتك مع مدربك غوركيف، كيف هي الآن؟
بكل بساطة نحن لا نتحدث كثيرا، إن لم نقل أبدا، لسنا متخاصمين لكن لا يوجد حوار بيننا.
لنتحدث قليلا عن المنتخب الوطني، التربص التحضيري ينطلق يوم 13 ماي القادم، والبطولة الفرنسية تنتهي يوم 15 ماي، هل ستكون حاضرا من البداية؟
لا أعرف بعد، كل شيء سيتحدّد عندما ترسل لي الاتحادية الاستدعاء، بعدها سأتحدث مع مسؤولي فريقي وإذا قبلوا أن يسرحوني قبل الجولة الأخيرة، فسأكون حاضرا يوم 13 ماي من التربص، وإذا حدث العكس، فسألتحق بالمجموعة متأخرا قليلا.
التربص سيتم على مرحلتين، الأولى ستجري في أعالي كروس مونتانا بسويسرا، ما رأيك؟
أعتقد أنه خيار ممتاز، فحسب ما سمعته كل شيء سيكون مجهزا بالنسبة للاعبين حتى يحضّروا في أفضل الظروف، وسنكون أيضا معزولين نوعا ما عن العالم الخارجي، وعن الضغط كذلك، وهو أمر مريح بالنسبة لنا، حيث سيسمح لنا هذا الأمر بالتركيز على العمل، فمن الضروري أن نتفادى الاضطرابات في هذا الوقت الحساس من التحضير، وبالإضافة الى كل هذا فالتجهيزات ممتازة على هذا المستوى، وستساعدنا كثيرا.
ألا تعتقد أن ابتعادكم عن العالم الخارجي قد يكون مؤثرا عليكم ويجعلكم تحت الضغط، ما قد يؤثر على روح المجموعة، خاصة أن التربص يدوم فترة طويلة؟
لا، على العكس، يجب أن نحضّر في ظروف هادئة وفي ظروف جيدة، يجب أن تتوفر الملاعب من أجل التدرب، قاعات التدريب، وهذا من أجل التحضير بطريقة جيدة لمثل هذا الموعد الهام كثيرا، وصراحة أنا أعتقد أن خيار التحضير في عزلة عن العالم الخارجي خيار صائب للغاية، وهو ما يفسر أن المنتخبات الكبيرة تحضّر في مثل هذه الأماكن.
كان من المفروض أن ينطلّق التربص يوم 23 ماي القادم، لكن المدرب الوطني فضّل أن ينطلق يوم 13، ما ٍرأيك؟
أنا شخصيا مع هذه الفكرة، لأن هذا الأمر سيتيح لنا الفرصة من أجل التحضير جيدا والعمل أكثر، خاصة أن التشكيلة الوطنية تضم العديد من اللاعبين الذين لا يشاركون مع فرقهم بصفة منتظمة، لهذا أعتقد أن تقديم موعد التربص سيسمح لنا باسترجاع إمكاناتنا، ويسمح كذلك للمدرب الوطني بتطبيق برنامجه بكل راحة.
سعدان قرّر أن يكشف قائمة ال23 لاعبًا التي ستذهب الى جنوب إفريقيا قبل انطلاق التربص، أي أن تربص سويسرا سيكون فيه 23 لاعبًا مدعوين للسفر ويعرفون ذلك، و7 احتياطيين ويعرفون ذلك مسبقا، ما رأيك؟
هذا أمر يخص المدرب الوطني والفدرالية، وإذا رأوا أن الأمر يجب أن يكون هكذا، وأنه من الضروري أن يعرف ال23 لاعبا الذين سيسافرون الى المونديال أنفسهم، فما عليهم سوى أن يطبقوا هذا الأمر، لا أعرف كيف تسير الأمور في المنتخبات الأخرى لكن بصفتي لاعبا في المنتخب الجزائري يجب علي أن أحترم قرارات سعدان، لأنه لكل مدرب طريقته في رؤية الأمور.
بقي 54 يوما فقط عن مواجهة سلوفينيا، هل بدأت تشعر بالضغط؟
في الوقت الراهن لا أشعر بالضغط بعد، وأعتقد أننا سنشعر بالضغط فور دخولنا الى التربص الشهر القادم، وسنكون قد دخلنا في قلب الحدث وسينطلق حينها العد التنازلي.
الجزائر شاركت في دورتين لكأس العالم، الأولى سنة 82 والثانية سنة 86، وخلال كلا الدورتين الجزائريون قدموا مباريات في القمة، على غرار مبارتي ألمانيا والبرازيل، هل يشعر الجيل الحالي بثقل المسؤولية؟
من الطبيعي أن نشعر بالضغط بسبب هذه المعطيات، لذلك يجب علينا أن نحاول أن نعطي كل ما لدينا حتى نكون في المستوى المطلوب، المهم أن المشاركة في كأس العالم تعد حلما بالنسبة لأي لاعب، ويجب علينا ألاّ نترك هذه الفرصة تمر هكذا، ويمكن القول أن الجيل الحالي سيترك بصمته في تاريخ الكرة الجزائرية، ويجب أن نستفيد مما قدّمناه خلال “الكان“ الأخيرة ونستلهم منها قوتنا في كأس العالم.
خاصة أن العالم بأسره ينتظر عودة الجزائر الى الواجهة، أليس كذلك؟
هذا صحيح، نحن نعرف أن الجميع سينتظرنا، وسيتتبعون مشوارنا باهتمام كبير، ونحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنحاول بذل كل مجهوداتنا من أجل تشريف الألوان الوطنية، وإعطاء صورة جميلة عن الكرة الجزائرية في جنوب إفريقيا، خاصة أن الظروف المناخية ستكون ملائمة للغاية، أي أنه لن تكون أمامنا أي حجة.
بدأت بعض الأخبار السعيدة تنزل على الجزائريين بعودة بعض المصابين، على غرار يبدة وبوڤرة، ما تعليقك؟
إنه أمر جيد بالنسبة لهما، وجيد بالنسبة للفريق ككل، حيث سيعود الجميع شيئا فشيئا الى المنافسة، وهو ما سيعود بالفائدة على المنتخب، وسنستغل التربص الأخير من أجل التحضير الجيد وتكثيف العمل حتى نكون جاهزين، وأتمنى فقط أن لا يدير لنا الحظ ظهره.
-------------------------------------------
تذاكر المونديال في طريقها إلى النفاد وموقع مدينة “بريتوريا” يؤكد وجود تسهيلات لجماهير “الخُضر”
قبل 55 يوماً من بدءالمنديال تبرز العديد من المظاهر والتفاصيل التي تُميّز المُنتخبات العالمية واللجان المسؤولة عن تنظيم المونديال على حد سواء، ومع أن العديد من الأخبار قد انتشرت مؤخراً عن العدد المُمكن انتقاله من جماهير “الخُضر” إلى جنوب إفريقيا قصد مُساندة اللاعبين، ارتأينا أن نقوم بكشف بعضٍ من تفاصيل بيع التذاكر بما تكتنفه من غموض وصراع قوي بين المتفرجين عبر شبكات الإنترنت..
بالإضافة إلى الحملات الإعلانية التي قد ترافق عملية البيع عبر الشبكة العنكبوتية والتي تعرف إقبالا كبيراً بالرغم من الأسعار المُدهشة لتذاكر المُواجهات، ومع احتكار الإتحاد الدولي لكرة القدم لعملية البيع قام أحد مواقع جنوب إفريقية بتوضيح مُفصّل لطريقة طرح التذاكر والمدة المخصصة لذلك وهو ما سيتم ذكره في ما يلي.
“الفيفا” هي المسؤول الأول عن بيع التذاكر والحصول عليها لن يكون حكرًا على مواطني جنوب إفريقيا فقط
وكعادة كل الدورات ستكون “الفيفا” المسؤول الأول عن عرض وبيع التذاكر الخاصة بالمونديال، باعتبار أنها المسؤولة عن تنظيم الحدث وفعالياته، وكما كانت عادة الدورات الأخيرة، سعت الاتحادية الدولية إلى طرح أكبر عدد مُمكن لهاته التذاكر عبر موقعها الرسمي على الإنترنت في شكل إعلانات نهائية موجّهة لجماهير الحدث، لكن المُميّز في ذلك هو السعر الخيالي للتذكرة الواحدة التي تخص الأدوار المُتقدمة فضلا عن نظيرتها المُتأخرة، هذا ولن تكون تلك التذاكر محصورة لجمهور البلد المنظم فحسب بل إنه يتوقع أن تُطرح عدة مراكز للبيع في البلدان الأوروبية على وجه الخصوص.
موقع مدينة “بريتوريا” يشير إلى نفاد التذاكر وتسهيلات منتظرة للجماهير الجزائرية
وبالحديث عن تذاكر الحدث العالمي، قام الموقع الرسمي لمدينة “بريتوريا” التي ستستضيف المنتخب الوطني الجزائري بعرض تفاصيل كاملة عن عملية بيع التذاكر للجماهير الراغبة في حضور اللقاءات، حيث أفادت أن عملية البيع ستكون بعملية القُرعة في المرحلة الأخيرة بالنسبة للجماهير الراغبة في التنقل بشكل فردي إلى بلاد “الإخوة“، وذلك من أجل إعطاء فُرص متساوية لكل الجماهير دون تخصيص، رغم ذكرها أن تسهيلات تنتظر الجماهير الإفريقية ومن بينها ضمنيا، الجماهير الجزائرية. هذا وأشار ذات الموقع الى أن التذاكر ستعرف نفاداً خلال الفترة الحالية سيما وأن الطلب عليها على الإنترنت يتزايد بشكل كبير مع اقتراب الموعد المُنتظر.
التذاكر المتبقية للمباريات الافتتاحية واللقاء النهائي طُرحت قبل يومين
هذا وأشارت مصادر صحفية أن التذاكر المُتبقية التي تخص اللقاءات الأولى للبطولة إلى جانب المُباراة النهائية قد طرحت قبل يومين في مراكز بيع بجوهانسبورغ، وهي المراكز الأولى من نوعها التي تطرح تذاكر للمونديال قبل موعد الحدث بأقل من شهرين، وبهذا فقد كان الاندفاع كبيراً من جانب جماهير البلد المنظم التي يتوقع أن تكون حصتها المعروضة قد انتهت بالنظر إلى الكم الهائل الذي قصد مراكز البيع، سيما وأن اللقاء الافتتاحي سيكون فيه “البافانا بافانا” كطرف.
سعرها الخيالي سيحرم “الخضر” من متابعة جماهيرية معتادة من أنصاره
وبالنظر إلى الأسعار الخيالية التي طُرحت بها تذاكر كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، سيكون “الخُضر” أكثر المُتضررين من المُنتخبات العالمية أو الإفريقية على حد سواء، إذ أن البلدان الإفريقية الأخرى ستكون حاضرة بالتأكيد بأعداد غفيرة من الجماهير بحكم قرب المسافة إلى بلاد العم مانديلا إضافة إلى الجالية الكبيرة التي تعيش هناك عدا نيجيريا التي لا تُشكل علاقات دبلوماسية جيّدة مع جنوب إفريقيا، وبالتالي ستكون الجماهير الجزائرية الوفية بعيدة عن فريقها الذي سيُحرم بالتأكيد من الأجواء الأفضل عالميا التي يُشكلها الشباب الجزائري من على مُدرجات الملاعب.
عمليات الحجز بدأت والأعداد لن تكون غفيرة
وبما أن الجزائر لها الحق كأي بلد مشارك في الحصول على عدد معين من تذاكر المباريات الخاصة بها، انطلقت منذ الآن عمليات الحجز الخاصة بالسفر إلى جنوب إفريقيا، وذلك على المستويين العام والخاص، وكما سبق لجريدة “الهدّاف“ التطرق إلى الموضوع فإنه يتوقع أن يصل العدد النهائي المسافر إلى جنوب إفريقيا إلى أكثر من 4000 آلاف مناصر، وإلى جانب المُسجلين في الوكالات السياحية، سيعرف بعض المناصرين انطلاقتهم بشكل فردي بطائرات قد تُخصّص للجماهير الراغبة في التنقل لمشاهدة الحدث الكروي، وذلك عبر البلدان الأوروبية التي ستكون منتخباتها حاضرة في بلاد العم مانديلا.
أجواء “أم درمان” ستكون ذكريات والتأهل إلى الدور الثاني قد يُغيّر الأمور
وبالنظر إلى كل هذه الأمور، سيفتقد لاعبو المنتخب الوطني بكل تأكيد الجمهور الغفير الذي لطالما ميز مباريات المنتخب الوطني، حيث أن السبب الأول والأخير في ذلك هو الغلاء الفاحش للمعيشة هناك تزامنا مع الحدث الكروي العالمي، وهو ما لا يكون بمقدور المناصر الجزائري البسيط التعايش معه، لكن ومع الغياب الحتمي لأجواء 5 جويلية وأم درمان، سيشكل الجمهور القليل المسافر إلى هناك دعما معنويا كبيرا لرفقاء “الباترون” حسان يبدة، سيما وأن الأجواء الجزائرية في الملاعب تكون حاضرة بشكل دائم ولو بعدد قليل من الأنصار، على أمل تأهل “الخضر” إلى الدور الثاني، ما قد يُغيّر الأمور ويزيد من دعم الدولة الجزائرية للجماهير المتنقلة كما حدث في اللقاء الفاصل أمام مصر بالسودان.
----------------------------------------
عبدون غاب عن لقاء ناديه مساء أمس بسبب الإصابة
أجرى نادي نانت مباراته مساء أمس أمام مُضيفه شاتورو ضمن فعاليات الجولة 33 من الدرجة الثانية الفرنسية في غياب الدولي الجزائري جمال عبدون، وقد ذكرت تقارير الصحافة الفرنسية أن سبب الغياب يعود إلى إصابته بكدمات على مستوى الساق، لكنها غير خطيرة ولن تُغيّب اللاعب لأكثر من مباراة.
زياني يبقى مهمشا في فولفسبورغ
يبقى نجم “الخضر” كريم زياني يعاني من وضعية صعبة للغاية مع فريقه “فولفسبورغ” بعد أن أصبح المدرب لا يعتمد عليه تماما. فمرة أخرى لم توجه الدعوة لزياني خلال اللقاء الذي سيلعبه فريقه ظهيرة اليوم أمام نادي “فردر بريمن”، حيث لم يرد اسمه ضمن قائمة ال18 لاعبا المدعوين لهذه المباراة. ويبقى هذا الأمر يقلق اللاعب والمدرب الوطني رابح سعدان، خاصة أن اللاعب السابق لأولمبيك مرسيليا يعتبر من بين الركائز المهمة في تشكيلة المنتخب الوطني.