مثلما أشرنا إليه في عدد أمس ، سيجرى الجزء الثاني من تربص “الخضر” يوم 31 ماي القادم في مقاطعة “نورمبرغ” في مدينة “هرزو ڤينوراخ وتحديدا في فندق “ هرزو بارك” “ ، وهي المدينة المعروفة بتواجد مقر شركتي صناعة الألبسة الرياضية “بيما” و”أديداس” مادام أن مالكي الشركتين هما شقيقان. وقد وقع الإختيار على هذه المدينة بمساعدة من ممول “الخضر” بالألبسة الرياضية “بيما” الذي سيتكفل بتربص “الخضر” في هذه المدينة الألمانية، كما سبق وأن انفردنا به في عدد أمس. الخضر” سيستلمون ألبسة المونديال من المصنع الأصلي بالمدينة وتتوفر مدينة “هرزو ڤينوراخ” على أكبر مصانع لإنتاج الألبسة الرياضية تابعة لشركتي “بيما” و”أديداس”، وهي المدينة التي ستحتضن “الخضر” في الجزء الثاني من تربص المقرر في ألمانيا. وبهذه المناسبة تقرّر أن يتم تسليم الألبسة الرسمية التي سيرتديها أشبال سعدان خصيصا للمونديال والتي ستسلم في التربص الثاني وعشية سفر الوفد الجزائري إلى جنوب إفريقيا في رحلة خاصة من التراب الألماني. المدينة تبعد ب 194 كلم عن ميونيخ و تقع المدينة التي تحتضن تربص “الخضر” على بعد 194 كلم عن “ميونيخ” و232 كلم عن “شتوتغارت”، وهي الأقرب من الحدود الألمانية التشيكية. وسيقيم “الخضر” في أحد الفنادق الكبيرة في هذه المدينة، كما سيستغل أحد الميادين المعشوشبة طبيعيا لتحضير مباراة الإمارات المقرّرة يوم 5 جوان القادم. ألمانيا والأرجنتين تربصا في هذا المركز وتملك هذه المدينة مركز تحضير رياضي له شهرة واسعة في ألمانيا. حيث سبق للمنتخب الألماني أن حضر فيه كأس مابين القارات التي جرت في 2005. كما حضّر منتخب الأرجنتين في المركز ذاته في مونديال 2006، وهو ما يؤكد قيمة المركز الرياضي القريب من مصنع “بيما”. مركز “شفانفورت” الذي تربص فيه منتخب تونس قد يكون الحل الثاني من جهة أخرى يوجد في نفس المدينة مركز رياضي آخر هو مركز “شفانفورت” الذي يوجد غير بعيد عن منطقة عسكرية. وقد سبق للمنتخب التونسي في 2006 أن تربص فيه خلال نهائيات كأس العالم باعتبار أن المنتخب التونسي هو الآخر ممول من طرف شركة “بيما”. لذا من الممكن أن يضع مسؤولو “بيما” الوفد الجزائري في هذا المركز مثلما قاموا بذلك مع تونس . ملعب مواجهة الإمارات لم يُحدّد بعد وفي خضم التربص المقرر في ألمانيا برمجت مواجهة ودية أمام منتخب الإمارات الذي سيعسكر في تلك الفترة في النمسا وسيتنقل إلى ألمانيا لمواجهة “الخضر”. ولكن الميدان الذي سيحتضن المباراة لم يحدّد بعد ولو أنه سيكون بنسبة كبيرة في أحد ميادين “نورمبرغ”. ---- أشار سابقا إنه يملك عدّة عروض... الشاذلي ضمن قائمة إهتمامات بوريسيا دورتموند كشفت تقارير ألمانية أنّ نادي “بوريسيا دورتموند” يرغب في ضمّ اللاعب الدولي عمري الشاذلي المتواجد في نهاية عقده مع فريقه الحالي “ماينز05”، وذكرت صحيفة “بليد” أنّ “دورتموند” يوجد يتسابق مع عدة أندية ألمانية أخرى من أجل ضمّ النجم الجزائري في الموسم المُقبل. وكان الشاذلي أكد في حديثه سابقا مع “الهدّاف” أنه يملك عدة عروض من أندية “البوندسليغا”، لكنه سيُحدّد وجهته القادمة بعد انتهائه من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المُقبلة، وذلك بعدما قرّر الرحيل بصفة رسمية عن “ماينز” مع نهاية الموسم بسبب مشاكله مع الإدارة. سبق أنّ أكد رحيله عن “ماينز” في نهاية الموسم وكان عمري الشاذلي أكد رحيله عن فريقه الحالي في نهاية الموسم، بسبب وصول المفاوضات بينه وبين إدارة “ماينز” إلى طريق مسدود، حيث ترفض إدارة الفريق الألماني رفع أجرة اللاعب الجزائري، فيما يُصر الأخير على هذا الشرط لتجديد عقده المنتهي شهر جوان القادم، ما جعل الاتفاق مستحيلا رغم تأكيد أحد مسؤولي “ماينز” أنّ الأبواب مفتوحة لفتح المفاوضات مع اللاعب من جديد. ويملك لاعب وسط “الخضر” العديد من العروض - حسب ما أكده في حواره مع “الهدّاف“- وربما يكون “بوريسيا دورتموند” أبرزهم بحسب الصحافة الألمانية. عرض مهمّ جدا في حال ترسيمه وفي حال ترسّمت الأمور بين عمري الشاذلي ونادي بوريسيا دورتموند، فمن دون شك، سيكون من الصعب على اللاعب الجزائري رفض عرض الانضمام إلى العملاق الألماني. فتاريخ وانجازات “دورتموند” تتحدّث عن الفريق، كما أنّ صاحب اللونين الأسود والأصفر عاد بقوة خلال هذا الموسم تحت قيادة المدرب “يورغان كلوب”، حيث يحتل “بوريسيا” المركز الرابع في ترتيب “البوندسليغا”، وأضحى قريبا من نيل تأشيرة للمشاركة في منافسة أوروبية الموسم المُقبل (سواء كأس رابطة الأبطال أو أوروبا ليغ)، وهو ما سيزيد من اهتمام الشاذلي بالالتحاق بالنادي الذي يضمّ في صفوفه أيضا المهاجم الدولي المصري محمد زيدان. مدرب “بوريسيا” هو من جلبه إلى “ماينز” وقد يكونوراء الإهتمام يُشرف على نادي بوريسيا دورتموند منذ الموسم الفارط المدرب “يورغان كلوب”، الذي أشرف قبل هذا النادي على “ماينز05” لعدة مواسم، وقاد “كلوب” فريقه السابق (ماينز) إلى إنجاز تاريخي، عندما صعد معه إلى الدرجة الأولى لأول مرة في التاريخ. وفي أول مواسمه في “البوندسليغا”، استقدم “كلوب” اللاعب الجزائري عمري الشاذلي الذي كان لاعبا في صفوف “ساربروكن” في الدرجة الثانية، حيث تألق الشاذلي تحت أنظار مدرب “ماينز” السابق خلال مباريات الدرجة الثانية، ما جعل “كلوب” يجلبه بسرعة إلى فريقه. فيما قد يكون الرجل نفسه وراء اهتمام “بوريسيا دورتموند” بلاعب “الخضر”، بحكم أنه المشرف الأول على النادي. الشاذلي يرفع دعوى قضائية ضد الشرطة الفرنسية من جانب آخر، ذكرت صحيفة “بيلد” الواسعة الانتشار في ألمانيا أنّ اللاعب الجزائري الشاذلي رفع دعوى قضائية على مسؤولين في الشرطة الفرنسية بمدينة “ميرلباخ“ الحدودية، فبعدما تعرّض للإهانة على يد الشرطة في أحد المراكز ما جعله يتأخر عن العودة إلى تدريبات “ماينز”، اضطر الشاذلي إلى تعيين محامٍ يتكفل بهذه القضية، وهو ما قام به محامي لاعب “الخضر” الذي رفع دعوى قضائية ضد مسؤولي شرطة ذلك المركز بتهمة الاعتداء والسجن دون وجود تهمة حقيقية. وقال “أندرياس كيرش“ محامي الشاذلي: “لقد عُومل بشكل غير مناسب تماما، وتسجيلات الفيديو الخاصة بمحطة البنزين تُثبت ذلك”. -------- لاعبو بورتسموث قد يلعبون مجّانا في مباراة تشيلزي... يبدة: “المال هو آخر شيء أفكّر فيه وسأضحّي به للمشاركة في نهائي الكأس” أشارت تقارير بريطانية يوم أمس أن لاعبي نادي بورتسموث مستعدّون للعب دون مقابل بمناسبة المباراة النهائية أمام تشيلزي منتصف شهر ماي المُقبل، حيث ذكرت بعض المصادر أن إدارة “البومبي” لا تملك السيولة المالية اللازمة لتسديد مستحقات اللاعبين حتى ذلك الوقت، ما جعل بعض اللاعبين يؤكدون استعدادهم للعب من أجل جماهير الفريق. ونُقلت تصريحات على لسان اللاعب الجزائري حسان يبدة، الذي أكد ذلك، وقال يبدة: “عندما نكون في الملعب نفكر فقط عن كرة القدم، المال هو شيء آخر“. وأضاف: “سنضحي بالمال من أجل اللعب في المباراة النهائية، وسأكون سعيدا للقيام بذلك“. “تدربت مرّتين فقط قبل مباراة توتنهام” بعد غيابه عن الميادين لخمسة أسابيع كاملة، عاد حسان يبدة مباشرة إلى التشكيلة الأساسية ل بورتسموث في نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي أمام توتنهام يوم الأحد الماضي، وكان قد تدرب مرّتين فقط قبل هذه المواجهة التي شارك في معظم أطوارها، وهو ما لم يتوقعه حتى اللاعب، حيث أكد ذلك من خلال تصريحاته لوسائل إعلام إنجليزية، فقال: “لا أعرف كيف استطعت أن ألعب كل هذه الفترة، ربما قد يكون ذلك من أجل جماهيرنا. لقد عدت من إصابة مدتها خمسة أسابيع وتدربت مرّتين فقط قبل المباراة ومن ثم لعبت المباراة بأكملها تقريبا قبل الوقت الإضافي”. “تلقيت إصابة في العين ومن الصعب اللعب بعين واحدة” لم يتمكن يبدة من إنهاء المواجهة، حيث عانى من تشنجات عضلية طوال الوقت، ما جعله يطلب التغيير من مدربه “أفرام غرانت”. وبخصوص عدم تمكنه من المواصلة، قال نجم وسط “الخضر”: “كنت مصابا بتمزق عضلي، وكنت متعبا للغاية في نهاية اللقاء ولكن الفريق قام بعمل جيّد بعد خروجي.. لعبنا بثقة وكافحنا كفريق واحد”. وكان يبدة تلقى إصابة في عينه اليمنى أثناء المباراة، وأضاف بخصوصها: “تلقيت إصابة في العين بالكرة وكنت لا أرى بها لمدة عشر دقائق، ومن الصعب جدا اللعب وأنت لا تستطيع الرؤية إلا بعين واحدة”. بورتسموث قد يجني أربعة ملايين أورو في حال التتويج بالكأس يعاني بورتسموث هذا الموسم أزمة مالية خانقة والتي أدّت إلى تراجع نتائج الفريق الذي ضمن رسميا السقوط إلى الدرجة الأولى (أي القسم الثاني)، كما تراكمت الديون بشكل رهيب على إدارة “البومبي”، وبلغت قيمتها 30 مليون جنيه استرليني، وهذا ما جعل الإدارة غير قادرة على تسديد أجور اللاعبين يتقدمهم الجزائريان حسان يبدة ونذير بلحاج. لكن ذكر تقرير صحيفة “دايلي مايل” أن بورتسموث قادر على جني حوالي أربعة ملايين أورو في حال تخطيه عقبة تشيلزي والتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو المبلغ الذي قد يخفف بعض من المتاعب المالية لنادي الجنوب الإنجليزي. --------- فحوص الأشعة جاءت مطمئنة... منصوري يعاني إلتهابا في الغضروف ولا خوف عليه إذا كانت نتائج فحوص الأشعة المعمقة التي خضع لها الظهير الأيسر ندير بلحاج أثبتت بأنه لم يشف بعد من إصابته، وأنه يحتاج إلى وقت إضافي للعلاج، وقد يحتاج حتى العودة على جناح السرعة إلى قطر من أجل الخضوع لحصص أخرى علاجية، فإن الأمر مختلف بالنسبة للقائد لاعب وسط الميدان يزيد منصوري، الذي تنفس الصعداء أمس بعدما كشفت نتائج فحوص الأشعة المعمقة التي خضع لها أنه لا يعاني سوى من التهاب في غضروفه، وهو الذي كان متخوّفا من أي تمزّق قد يجبره إجراء العملية الجراحية، ويجبره أيضا على الالتحاق متأخرا بتربص سويسرا أو تضييع فرصة التحضير مع رفاقه للموعد العالمي بالصورة التي كان يأملها ويأملها الناخب الوطني رابح سعدان. سيعود في القريب العاجل إلى التدريبات ولن يُسافر إلى قطر وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن منصوري وبعد أن أطلع نتائج الفحوص التي خضع لها على الطاقم الطبي لنادي “لوريون” الفرنسي، تلقى الضوء الأخضر للعودة إلى الميادين والشروع في التدريبات في أقرب وقت ممكن دون الحاجة لأن يسافر إلى قطر. حيث سيخضع في الوقت الحالي لبعض الحصص العلاجية، وحصص تقوية العضلات، على أن يستأنف التدريبات قبيل نهاية الأسبوع الجاري حسب المصدر ذاته، وهو خبر سيريح سعدان الذي كان متخوّفا من حالة لاعبي وسطه الدفاعي الذين صاروا لا يلعبون بانتظام عكس ما كان عليه الأمر من قبل، في صورة يبدة العائد مؤخرا إلى المنافسة، ولحسن الذي طالته عدوى كرسي الاحتياط منذ التحاقه ب “الخضر، أو حتى ڤديورة الذي ما إن بدأ الطاقم الفني معاينته حتى تحوّل إلى لاعب إحتياطي مع ناديه الإنجليزي “ولفرهمبتون”. منصوري: “أنا مرتاح لنتائج الفحوص وأطمئن الجميع” وفي اتصال هاتفي جمعنا ب منصوري مساء أمس، وجدناه مرتاحا لنتائج الفحوص التي كانت مطمئنة، وسعيدا في آن واحد بعد أن زالت مخاوفه كلية من أي تمزّق يجبره على الخضوع لعملية جراحية لنزع الغضروف نهائيا. وهو ما جعله يدلي لنا بتصريح مقتضب جاء فيه: “أهم شيء أن النتائج كانت مطمئنة وأثبتت أني أعاني من مجرّد التهاب في غضروف ركبتي، وهو ما يريحني كثيرا لاسيما أني في حاجة إلى منافسة في الوقت الحالي، حتى ألتحق بتربص المنتخب الوطني وأنا في كامل لياقتي”. وعن موعد عودته إلى التدريبات أضاف قائلا:“ الطاقم الطبي سيقرّر ذلك، وأعتقد أن عودتي لن تطول كثيرا، واستغل الفرصة لكي أطمئن الجميع على حالتي”.