نشرت : الهداف الاثنين 16 فبراير 2015 11:00 الإفريقي بين وفاق سطيف والأهلي المصري من جهة، والشروع في التحضير للتربص المقبل للمنتخب الأول الذي سيجرى نهاية شهر مارس وستتخلله مباراتان وديتان على التوالي أمام قطر وسلطنة عمان، وأيضا التحضير لتربص المحليين المقرر يوم الفاتح مارس المقبل، وهو التربص الذي سيحاول خلاله اكتشاف لاعبين جدد يمكنهم تدعيم المنتخب الأول الذي هو بحاجة إلى تدعيم كبير في العديد من خطوطه وخاصة محور دفاعه. نغيز سيمنحه تقريرا بخصوص المستدعين لتربص المحليين فقط وإذا كان الحديث قد دار بكثرة في الأيام الماضية عن تدعيم صفوف المنتخب الأول بلاعبين محليين، خاصة مع تداول العديد من الأسماء عبر وسائل الإعلام، فإن مصدر مؤكد من "الفاف" أكد لنا أن ڤوركوف لم يقرر شيئا بشأن أسماء المحليين الذين سيستدعيهم للعب دورة قطر، وأن اجتماعه بطاقمه الفني نهاية الأسبوع الحالي بعد العودة من فرنسا سيكون لمناقشة أسماء اللاعبين الناشطين في أوروبا الذين ستتواصل معاينتهم حتى إعلان القائمة الرسمية يوم 10 مارس المقبل، وأيضا لتسلم تقرير مساعده نغيز بعد معاينته لبعض مباريات بطولتنا من أجل إعداد أسماء المستدعين لتربص المحليين الذي سيجرى في الفترة الممتدة بين 1 و3 مارس المقبل دون شيء آخر. الجميع سيعاين وستمنح لهم الحظوظ نفسها للتواجد مع المنتخب الأول وكشف مصدرنا أن ڤوركوف وإن كان يضع ثقته في مساعده نبيل نغيز بشأن الأسماء التي سيمنحها له بخصوص اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لتربص المحليين، خاصة أنه منذ "الكان" لم يحضر أية مباراة في بطولتنا، سينتظر معاينة الجميع في التربص الخاص بهم مطلع الشهر المقبل للفصل نهائيا في أسماء من سيتم استدعاؤهم، إذ سيكون لكل المستدعين الحظوظ نفسها للتواجد في القائمة الخاصة بدورة قطر حسب ما كشفه مصدرنا. الأجدر فقط سيستدعى وليس بالضرورة اختيار عدد معين منهم ورغم أنه ساد الإعتقاد لدى الجميع بعد مغادرة المنتخب الوطني نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في غينيا الإستوائية من الدور ربع النهائي، أن التقني الفرنسي سيقوم بثورة على مستوى التعداد بمناسبة تربص قطر وسيمنح الفرصة للاعبين المحليين بعد أن همشهم منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية، إلا أن مصدرنا كشف لنا أن التقني الفرنسي سيستدعي الأفضل ومن يستحق ذلك فقط، وبالتالي ليس بالضرورة استدعاء عدد معين منهم إذا كانوا لا يستوفون الشروط التي يريدها، لأنه قرر أيضا تدعيم المنتخب بلاعبين جدد ينشطون في أوروبا موازاة مع الحفاظ على أغلب العناصر التي شاركت في "الكان" الأخيرة. ڤوركوف متخوف من العقليات السلبية ولاحظ أمورا لم تعجبه سابقا وإذا كان ڤوركوف مرغما هذه المرة على منح الفرصة للاعبين المحليين عكس المرات السابقة، فإنه يبقى متخوفا كثيرا من بعض التصرفات التي يمكن أن تحدث له معهم، وهو الذي كشف علنيا امتعاضه في الندوة الصحفية الأخيرة من بعض التصرفات حين شرح ما حدث في قضية سوداني خلال "الكان"، إذ أوضح أن هذا الأخير لو كان لاعبا تلقى تكوينه في أوروبا لما تصرف بتلك الطريقة، مع الملاحظة أن ظاهرة "التشناف" وعدم الرضا عن قراراته حصلت في دورة غينيا الإستوائية أيضا مع جابو وسليماني المتخرجين في بطولتنا.