نشرت : الهداف الاثنين 16 فبراير 2015 11:30 غابت لأسباب اضطرارية، عقب تعرضه لإصابة منعته من لعب الحدث القاري الذي نُظم مؤخرا في غينيا الاستوائية، حيث يعتبر عبيد من المواهب التي يعول عليها الفرنسي من أجل دعم الوسط، خاصة بعدما قرر الاستغناء عن كل من يبدة ومصطفى مباشرة بعدما تسلم مقاليد العارضة الفنية ل"الخضر" بعد "مونديال" البرازيل. للإشارة فقد شارك الناخب الحالي في الدورة القارية بكل من تايدر، بن طالب، لحسن و اعب ماتز قاسحي، الذي عوض لاعب نيوكاستال في قائمة المشاركين في كأس أمم إفريقيا الأخيرة. ڤوركوف يتطلع لعودته القوية يراقب الناخب الوطني أخبار مهدي عبيد وبقية زملائه في المنتخب الوطني، بغرض تحضير قائمته الخاصة بتربص شهر مارس المقبل، حيث يترقب الناخب الوطني عودة عبيد إلى قمة مستواه، حتى يضمن خدماته في المواعيد الدولية التي تنتظر "الخضر" السنة الجارية، على غرار تصفيات كأس أمم إفريقيا و"مونديال" روسيا. يريد تحضيره ل"مونديال" روسيا يعتبر عبيد حسب مصادر مقربة من الطاقم الفني، من المشاريع المستقبلية التي يحضرها ڤوركوف من أجل تسيّد وسط ميدان "الخضر"، لاسيما في ظل توجه لحسن للاعتزال، وعدم تمكن قاسحي من فرض مكانته في التعداد الحالي، ما يفتح الباب أمام عبيد من أجل بسط مكانته في التشكيلة الأساسية، قبل "مونديال" روسيا الذي سيكون أحد رهانات ڤوركوف المهمة القادمة. ودية مارس أول اختبار لوسط ميدان نيوكاستال حضور مهدي عبيد تربص شهر مارس سيكون مهما له، وهو الذي لم يلعب أي مباراة مع "الخضر" رغم أنه كان مرشحا للمشاركة في مباراة إثيوبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا السابقة، ما سيسمح له باستغلال فرصة إجراء وديتي مارس المقبل أمام قطر وعُمان، من أجل لعب أول مباراة له مع "الخضر". عبيد حل حتى في المحور يعتبر عبيد من اللاعبين متعددي المناصب، حيث يستطيع اللعب في الدفاع مدافعا محوريا أو حتى على الجهة اليمنى، أو في منصبه الأساسي وسط ميدان مسترجع والذي سمح له بالتألق في فريقه الحالي نيوكاستال، كما يتوفر عبيد على عدة مواصفات يبحث عنها الفرنسي، منها قوته البدنية التي ترشحه لكسب الصراعات الثنائية في الوسط.