خص رئيس الاتحادية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري صحيفة “المنتخب“ المغربية بحوار مطول، تحدث فيه عن مستقبل أسود الأطلس وحظوظهم في تصفيات كأس أمم أفريقيا المقبلة التي أوقعتهم قرعتها في المجموعة نفسها مع المنتخب الجزائري، إلى جانب أمور أخرى تخص العارضة الفنية للمنتخب المغربي التي لا تزال دون ربان رغم بداية العد العكسي لتصفيات دورة غينيا الاستوائية والغابون التي ستنطلق بعد 130 يوم. وبدا رئيس الجامعة الملكية المغربية (الاتحادية) من خلال حواره مع الصحيفة الرياضية الأولى في بلاده، واثقا من أن أسود الأطلس سيستعيدون مستواهم خلال التصفيات المقبلة وتعويض أنصار الكرة المغربية عن الإخفاقات الأخيرة لرفقاء بدر القادوري، الذين عجزوا عن التأهل حتى إلى كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في أنغولا وهو ما ولّد إحباطا شديدا في الأسرة الكروية المغربية، التي يراودها الشك في قدرة منتخب بلادها على اقتطاع ورقة التأهل إلى كأس أفريقيا المقبلة، في ظل وجود منافس كبير اسمه المنتخب الجزائري المتأهل إلى “المونديال“. “تأخرنا كثيرا في تعيين المدرب الجديد، لكننا نسير في الطريق الصحيح“ ولعل النقطة التي نالت حصة الأسد في حديث رئيس الاتحادية المغربية مع صحيفة المنتخب، هي المتعلقة بمصير العارضة الفنية لأسود الأطلس خاصة بعدما كثر الحديث عن التعاقد مع المدرب البلجيكي “إيريك ڤيراتس“ ونفي لذلك، حيث اعترف الفهري بأن هيئته تأخرت كثيرا في الإعلان عن اسم المدرب الجديد الذي كان من المفترض أن يعرف مع بداية السنة الجارية، لكننا لسنا نادمين يضيف المتحدث على هذا التأخر لأن الأخطاء التي وقعت فيها الجامعة الملكية المغربية في السابق، والسعي إلى عدم تكرارها هي التي فرضت هذا التأخر الذي إن كان سيضر المنتخب المغربي بعض الشيء يقول الفهري، إلا أن فوائده على المنتخب ومن ورائه الكرة المغربية ستكون أكبر بكثير من الأضرار المتوقعة. “لم نتفق مع ڤيراتس والمدرب الجديد سيعرف بعد شهر“ وكانت إجابة الفهري على السؤال المتعلق بخلفية التأخر في الإعلان عن هوية المدرب الجديد للمنتخب المغربي، بعد إقالة المدرب السابق لأسود الأطلس الفرنسي “روجي لومار“، مقدمة لخوض رئيس الاتحادية المغربية في موضوع البلجيكي “إيريك ڤيراتس“ المدرب الحالي للهلال السعودي وحقيقة الاتفاق الذي تم بينه وبين المسؤولين المغاربة، حيث نفى الفهري أن تكون هيئته قد اتفقت مع هذا المدرب أو أي مدرب آخر من الأسماء التي تداولت الصحافة المغربية والغربية خاصة منها الفرنسية، في صورة الزاكي وحتى “روجي لومار“ مضيفا بأن المفاوضات جارية مع عدة أسماء كبيرة في عالم التدريب، ولن يعلن عن نتائجها قبل نهاية شهر ماي المقبل أو بداية جوان القادم على أقصى تقدير. “لدينا الأموال الكافية وسوف نجلب مدربا كبيرا في مستوى طموحات الكرة المغربية“ وعن توفر الاتحادية المغربية على الأموال الكافية لجلب مدرب كبير، وإن كان هذا وراء ترددها في حسم المفاوضات مع الأسماء التي اتصلت بها وعلى رأسها “ڤيراتس“ الذي يتقاضى قرابة 300 ألف دولار من نادي الهلال السعودي، أكد الفهري أن مشكل الأموال لم يعد مطروحا للاتحادية المغربية خاصة في ظل الدعم التي تتلقاه الرياضة في المغرب من قبل الملك الحسن الثاني وعلى رأسها رياضة كرة القدم. وأضاف الفهري بأن هيئته تملك الأموال الكافية للتعاقد مع أفضل المدربين الأوروبيين وهو ما يجب أن يكون مصدر اعتزاز وفخر للمغاربة، وأن الاتحادية المغربية سوف تتعاقد مع مدرب كبير يستجيب لحجم الطموحات المرسومة على المديين المتوسط والبعيد. “سنتأهل إلى كأس إفريقيا مهما كان حجم المنافسين ويجب أن نطمح لما هو أفضل“ ولدى تطرقه إلى أهداف أسود الأطلس خلال المرحلة المقبلة خاصة خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل، أبدى رئيس الاتحادية المغربية ثقة كبيرة في قدرة منتخب بلاده على رفع التحدي في المجموعة التي يقع فيها، والتي يتقاسمها مع منتخبات الجزائر، أفريقيا الوسطى وتانزانيا مؤكدا أن التأهل إلى دورة غينيا الاستوائية والغابون أمر حتمي للمنتخب المغربي، بصرف النظر عن هوية منافسي أسود الأطلس وقوتهم مضيفا أن المنطق والطاقات البشرية الهائلة التي تتوفر عليها التشكيلة المغربية يفرضان على المغاربة رفع تطلعاتهم وعدم حصرها في التأهل إلى كأس أفريقيا، بالتطلع إلى التأهل إلى كأس العالم 2014 وتحقيق نتائج جيدة في كأسي أفريقيا اللتين ستسبقان “مونديال“ البرازيل. “لن نتخلى عن أعمدة المنتخب لكن هناك عناصر ستلتحق بالتشكيلة لرفع أسهمها في التصفيات“ وفي ختام حديثه عن المنتخب المغربي طمأن الفهري الجماهير المغربية بشأن التغييرات التي ستمس تشكيلة أسود الأطلس، عقب التحاق المدرب الجديد بقوله إن التغييرات المذكورة وإن أصبحت ضرورية إلا أنها لن تمس في كل الأحوال أقطاب المنتخب المغربي، خاصة التي تنشط في البطولات الأوروبية والتي كثر الحديث بعد الإخفاقات الأخيرة للمنتخب المغربي عن عدم وفائها للوطن وتسببها في نشر البلبلة وسط التشكيلة المغربية. وأضاف الفهري أن عناصر جديدة ستدعم أسود الأطلس بعد بروزها بشكل لافت مع أنديتها الأوروبية، وأنها ستمنح دما جديدا للمنتخب المغربي في المواعيد القادمة كما ستكون نواة المنتخب الذي سيدخل تصفيات “مونديال“ البرازيل، على اعتبار أن معظم هذه العناصر صغيرة في السن ولم تتخط بعد عامها العشرين. “جيراس” يتوقع تألق “الخضر” في المونديال كشف الفرنسي “ألان جيراس” المدرب السابق لمنتخب الغابون، أنّ منتخبات القارة الإفريقية قادرة على تحقيق نتائج جيدة خلال نهائيات كأس العالم المُقبلة والمقامة على أراضيها لأول مرة، حيث أكد خلال تحليلاته في صحيفة “ليكيب” أنّ هذه المنتخبات تملك الإمكانات لتقديم أداء جيد في مونديال جنوب إفريقيا، وخلال تحليلاته في الصحيفة الفرنسية، بدا “جيراس” أكثر اهتماما بالمنتخب الوطني الجزائري على حساب المنتخبات الأخرى، حيث اعتبر أنّ “الخضر” فريق متكامل وقادر على تحقيق نتائج كبيرة في الدورة العالمية، وقال إنّ سعدان يملك تشكيلة قوية لديها أسلوب تقني جيد وأثبتت ذلك أمام مصر في اللقاء الفاصل بالسودان. وكان “جيراس” قد قاد منتخب الغابون خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا قبل أن تتم إقالته من منصبه وراء الدورة. باها يواصل تألقه مع “مالاڤا“ أفردت الصحف المغربية مساحات واسعة على صفحاتها الرياضية للدولي المغربي نبيل باها الذي يواصل تألقه مع نادي “مالاڤا“ الإسباني، حيث كان وراء أحد هدفي فريقه خلال المواجهة التي جمعته بنادي “أوساسونا“ لحساب الجولة 32 من البطولة الإسبانية وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2). ورغم اقتراب فريقه من منطقة الخطر التي لا تفصله عنها سوى ثلاث نقاط، إلا أن الدولي المغربي باها يواصل إبداعاته مع نادي “مالاڤا“ من خلال العروض التي يقدمها والأهداف الحاسمة التي سجلها هذا الموسم، وهو ما جعله محل إطراء صحافة بلاده التي اعتبرته أحد الأوراق الرابحة التي سيعول عليها المدرب المغربي الجديد خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا المقبلة، إلى جانب زميله مروان الشماخ الذي سيلتحق خلال الصائفة المقبلة بنادي “أرسنال“ الإنجليزي بعد تألقه اللافت مع نادي “بوردو“ الفرنسي. إدارة هال سيتي تتخلى عن المصري زكي ذكرت العديد من الصحف المصرية أن إدارة فريق هال سيتي الإنجليزي قد قررت التخلي عن الدولي المصري عمرو زكي من خلال تقليص فترة إعارته وإعادته إلى فريقه السابق الزمالك الذي أشرف على علاج زكي خلال الفترة الماضية. ولم تستبعد الصحف المصرية إمكانية أن تكون الخلافات التي نشبت بين المدير الفني لهال سيتي “ايان دوي” وبين الدولي المصري خلال الأيام الأخيرة بسبب تأخر هذا الأخير في العودة إلى إنجلترا بعد عودته إلى مصر قصد علاج الإصابة التي تعرض لها، هي التي تقف وراء هذا الإبعاد الذي جاء ليضع حدا لطموح زكي في استعادة مستواه السابق والتألق مجددا ضمن أحد فرق البطولة الإنجليزية خاصة في ظل اعتراف وكيل أعماله ناذر شوقي بعدم تلقيه أي عرض جديد خلال الفترة الأخيرة سواء من فريق إنجليزي أو أي فريق أوروبي آخر، وهو ما يعني العودة الحتمية “للبيلدوزور” إلى البطولة المصرية وبالضبط إلى نادي الزمالك. المصريون متفائلون بتبرئة غالي من تهمة المنشّطات على صعيد آخر، ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية بأن لجنة المنشطات التابعة للإتحاد السعودي ستعلن خلال الساعات القادمة عن خبر براءة الدولي المصري حسام غالي من تهمة المنشطات التي وجهت إليه بعدما كشفت التحاليل التي أجريت على العينة الثالثة من دم اللاعب المذكور والتي تم تحليلها بأحد المخابر الألمانية عن نتيجة سلبية، ونقلت الصحيفة المصرية تصريحا لوكيل أعمال غالي ناذر شوقي، وهو التصريح الذي أكد من خلاله هذا الأخير بأن لاعب النصر السعودي سيعود إلى فريقه قريبا وأن مشاركته في بقية لقاءات النصر السعودي ضمن منافسة كأس خادم الحرمين باتت ممكنة ولا تستدعي أية شروط. بريدج يتلقى طعنة جديدة من البرتغالي رونالدو تلقى الدولي الإنجليزي “واين بريدج“ الذي يلهث وراءه المدرب كابيلو من أجل إعادته إلى صفوف المنتخب الإنجليزي طعنة جديدة في الظهر بعدما ضبط صديقته الجديدةالأمريكية “كيم كردشيان“ في وضعية مخلّة مع لاعب ريال مدريد “كريستيانو رونالدو“ بأحد مطاعم العاصمة الإسبانية مدريد. وتعد هذه الطعنة الثانية التي يتلقاها “بريدج“ بعد الطعنة الأولى التي تلقاها على يد زميله في المنتخب الإنجليزي “جون تيري“ الذي خانه مع صديقته وأم أولاده “فانيسا برونسيل“، وهو ما دفع ب “بريدج“ إلى مقاطعة المنتخب الإنجليزي تحاشيا للقاء “تيري“، رغم إلحاح المدرب “كابيلو“ عليه بالعودة إلى التشكيلة الإنجليزية وإصراره على وضعه ضمن القائمة التي سيدخل بها منتخب الأسود الثلاثة نهائيات مونديال جنوب إفريقيا. بيع 100 ألف تذكرة من تذاكر المونديال خلال يومين أعلن رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم داني جوردان بأن هذه الأخيرة قد تمكنت من بيع 100 ألف تذكرة من تذاكر المونديال خلال اليومين الأخيرين فقط، وهي الفترة التي تزامنت مع عرض التذاكر المذكورة للبيع بشكل مباشر عبر مراكز التسوق وسلسلة المتاجر الكبرى، وهي العملية التي صاحبتها عمليات شغب أدت إلى وفاة شخص بسكتة قلبية، ما حمل قوات الشرطة على التدخل. وأضاف جوردان أن معظم التذاكر المخصصة لمواطني جنوب إفريقيا والتي لا يتجاوز ثمنها (20) دولار قد نفدت ولم تبق منها سوى تذاكر (7) مباريات من أصل (64) المبرمجة خلال المونديال. وفي سياق حديثه عن القفزة النوعية التي عرفتها عملية بيع تذاكر المونديال خلال الأيام الأخيرة، كشف جودان عن تراجع حجم التوقعات بشأن عدد الأجانب الذين سيزورون جنوب إفريقيا لحضور المونديال، حيث حصر رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم عدد هؤلاء في (200) ألف شخص بدل (450) ألف مثلما كان متوقعا من قبل مرجعا ذلك إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وغلاء المعيشة بدولة جنوب إفريقيا.