ضم وسط ميدان نادي الوداد البيضاوي المغربي أحمد أجدو صوته إلى الأصوات المغربية التي تعالت في الآونة الأخيرة، من أجل المطالبة بإعادة النظر في التركيبة البشرية للمنتخب المغربي الذي سيكون أحد منافسي “الخضر“ في التصفيات القارية المقبلة، من خلال دعوته الصريحة إلى شطب بعض الأسماء المحترفة من قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم من طرف المدرب الجديد لأسود الأطلس وتعويضهم بأسماء محلية، لإعطاء دم جديد للتشكيلة المغربية وتمرير الإسفنج على إخفاقاتها المتتالية خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأفريقيا. “أسود الأطلس مطالبون بمحو صورة تصفيات المونديال“ وبدا نجم الوداد في حديثه مع صحيفة “الواحة“ الرياضية المغربية ناقما على مسؤولي الجامعة الملكية المغربية، على خلفية تأخر هؤلاء في الإعلان عن هوية المدرب الجديد الذي سيقود أسود الأطلس، في تصفيات كأس أمم أفريقيا لسنة 2012 التي ستنظم مناصفة بين غينيا الإستوائية والغابون، وهو ما تجلى من خلال الدعوة الملحة التي وجهها أجدو لاتحادية بلاده من أجل الإسراع في حل مشكل العارضة الفنية لمنتخب بلاده، والشروع في التحضيرات للتصفيات الإفريقية التي ستكون في غاية الصعوبة على حد تعبيره، لاسيما في ظل وجود المنتخب الجزائري في مجموعة المغرب إلى جانب تانزانيا وإفريقيا الوسطى. ومع ذلك يضيف المتحدث فإن أسود الأطلس محكوم عليهم بمحو الصورة الباهتة التي أخذت عنهم خلال تصفيات “مونديال“ جنوب أفريقيا، والعودة من جديد إلى قمة هرم الكرة الإفريقية ولو على حساب المنتخب الجزائري الذي وصفه أجدو بالقوي والممتاز، بعد عودته القوية في الآونة الأخيرة وتسجيله نتائج معتبرة أبهرت كل الرياضيين ليس في أفريقيا فحسب بل في كل العالم. “المحترفون سبب إخفاقات المنتخب المغربي“ وفي سياق حديثه عن أسباب التراجع الرهيب للمنتخب المغربي خلال الفترة الماضية وما ينبغي فعله لتجاوز فترة الفراغ التي تمر بها الكرة المغربية، أكد أجدو أن مشكل المنتخب المغربي ليس في مدربه ولا حتى في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقدر ما هو في لاعبيه خاصة المحترفين في الأندية الأوروبية والذين لم يعد السواد الأعظم منهم جدير بحمل قميص المنتخب، الذي يحتاج دائما -حسب أجدو- إلى عناصر تبلل القميص وليس إلى لاعبين يختارون المباريات التي يشاركون فيها بل ولا يأتون إلى المغرب، إلا من أجل التباهي أمام أصدقائهم وتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة المنتخب المغربي. “النتائج لن تتحسن حتى لو جاؤوا بأفضل مدرب في العالم“ ولم يتوان أجدو في الجزم بأن نتائج المنتخب المغربي لن تتحسن مستقبلا، حتى لو تعاقدت الاتحادية المغربية مع أفضل مدرب في العالم مادامت (الاتحادية) ومن ورائها الطاقم الفني للمنتخب المغربي يعتمدون على المحترفين بنسبة مائة بالمائة، قبل أن يضيف بأنه من غير المعقول أن يتشكل أي منتخب في العالم من المحترفين فقط وأن يهمّش اللاعبون المحليون، رغم قدرة العديد منهم على الارتقاء بالمنتخب إلى مستوى أحسن، خاصة يقول أجدو وأن العديد من المحترفين الذي حملوا ألوان أسود الأطلس خلال الفترة الماضية ليس لهم مستوى يؤهلهم لذلك، وكل ما في الأمر أنهم يلعبون في أندية أوروبية أو أن أحدهم سجل هدفا مع فريقه حتى ولو كان من وضعية تسلل. “كرة القدم هي اللغة الوحيدة على الميدان وبادو زاكي الأنسب لأسود الأطلس“ وفي رده على الحجج التي تذرع بها مسؤولو الكرة المغربية بشأن ضرورة الاعتماد على مدرب أجنبي خلال المرحلة القادمة، بحجة أنه الوحيد القادر على توحيد اللغة بين اللاعبين على الميدان رد أجدو بامتعاض شديد بقوله إن كرة القدم هي اللغة الوحيدة التي يتحدثها اللاعبون على الميدان، مهما كانت الثقافات والمشارب التي ينتمون إليها وأن الحجة المذكورة غير مقنعة وأن المدرب بادو زاكي هو الأصلح في الوقت الراهن لتدريب أسود الأطلس، وأنه الوحيد القادر على تحقيق المهمة الصعبة المتمثلة في إقناع الجماهير المغربية وتحقيق الأهداف المسطرة من قبل الجامعة الملكية المغربية، وفي صدارتها التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012. -------------------------- 82 بالمئة من المغاربة يؤيدون تدريب زاكي لمنتخبهم كشفت نتائج الاستفتاء الذي أجرته جريدة “المنتخب“ المغربية على موقعها في شبكة الانترنيت، بشأن هوية المدرب الأصلح لتدريب أسود الأطلس خلال المرحلة المقبلة، عن تفوق ساحق لمدرب الوداد البيضاوي بادو زاكي الذي تحصل على أكثر من 82 بالمائة من الأصوات، محتلا بذلك المركز الأول في تصويت قراء الصحيفة المغربية وبفارق مذهل عن صاحب المركز الثاني إريك ڤيراتس، الذي لم يتحصل سوى على 7 بالمائة من الأصوات شأنه في ذلك شأن المدرب الفرنسي الآخر والمدرب الحالي لمنتخب الكامرون “بول لوڤوان“، المرشح بدوره لتدريب أسود الأطلس والذي حصل بدوره على 2 بالمائة من الأصوات، في حين صوّت 9 بالمائة من القرّاء ضد جلب أي مدرب من المدربين الثلاثة المذكورين. نحو تجديد الثقة في المدير الفني المغربي “بيار مولان“ كشفت صحيفة “المنتخب“ المغربية عن رغبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تجديد الثقة في المدير الفني المغربي الفرنسي بيار مولان الذي ينتهي عقده نهاية الموسم الجاري. وأضافت الصحيفة المغربية أن رئيس الاتحادية المغربية الفاسي الفهري يثق ثقة عمياء في مولان، الذي يقود مشروع هيكلة الكرة المغربية الرامي إلى إعادة الروح لأسود الأطلس وتأهيلهم إلى كأس إفريقيا القادمة، بدليل إشرافه على الورشات الكبرى التي فتحتها الاتحادية المغربية، لإصلاح الكرة بهذا البلد عقب الإقصاء المر من كأسي العالم وأفريقيا. الصحافة المغربية تثني على الشماخ وتعتبره مفتاح التفوق على الجزائر أثنت الصحف المغربية على اختلاف مشاربها على المردود الجيد للدولي المغربي مروان الشماخ، خلال مواجهة ثمن نهائي كأس أبطال أوروبا التي جمعت نادي بوردو الفرنسي بنظيره “أولمبياكوس“ اليوناني، والتي آلت نتيجتها للفريق الفرنسي بهدفين مقابل هدف. واعتبرت الصحف المذكورة الهدف الثاني الذي وقعه الشماخ في شباك الحارس اليوناني “نيكو بوليديس“ والذي سمح لبوردو بالتأهل إلى ربع نهائي كأس رابطة الأبطال، بمثابة دليل آخر على قوة وبراعة اللاعب المغربي الذي سيكون له حسب ذات الصحف شأن كبير خلال التصفيات الإفريقية المقبلة، خاصة في اللقاءين اللذين سيجمعان أسود الأطلس بالمنتخب الجزائري، الذي يتوفر حسب هذه الصحف على دفاع صلب لا يقدر على اختراقه سوى لاعب بحجم الشماخ . كابيلو مرشح لتدريب ريال مدريد الموسم المقبل كشفت صحيفة “ماركا“ الإسبانية عن أسماء المدربين الذين رشحتهم إدارة ريال مدريد للإشراف على العارضة الفنية للنادي الملكي الموسم المقبل، خلفا للمدرب الشيلي مانويل بلڤريني. وجاء مدرب المنتخب الإنجليزي (منافس الخضر في المونديال) في مقدمة المدربين الأربعة المرشحين لتدريب الريال، إلى جانب كل من جوزي مورينيو، رافاييل بنيتيز وكارلو أنشيلوتي. وأضافت الصحيفة الإسبانية بأن المفاوضات بين إدارة الريال ومدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو، لا تزال في بدايتها وأن حظوظ إشراف المدرب الإيطالي على العارضة الفنية للنادي الملكي كبيرة جدا، علما أن كابيلو قد سبق له الإشراف على العارضة الفنية للريال قبل ثلاثة مواسم والفوز معه بلقب البطولة الإسبانية على حساب الغريم برشلونة. مليون جنيه إسترليني لمدرب غيلاس من أجل ضمان البقاء ذكرت تقارير صحفية انجليزية بأن إدارة نادي “هال سيتي“ الإنجليزي الذي يلعب له الجزائري كمال فتحي غيلاس قد رصدت مبلغا ماليا معتبرا يقدر بمليون جنيه استرليني، وهو المبلغ الذي سيمنح للمدرب الجديد للنادي “أيان دوي“ في حالة فوزه بأربع مباريات، من بين التسعة التي بقيت لنادي هال سيتي في البطولة الإنجليزية لهذا الموسم. ونقلت الصحف الإنجليزية عن رئيس نادي هال سيتي آدم بيرسون، قوله إنه تكفيه 13 أو 14 نقطة لضمان البقاء في البطولة الإنجليزية الممتازة، وهو ما دفع إدارة الفريق إلى رصد المبلغ المذكور لتحفيز المدرب الجديد على المضي قدما في تحسين النتائج، والحيلولة دون سقوط الفريق إلى الدرجة الأولى. وكانت إدارة هال سيتي قد أقالت مؤخرا المدرب “فيل براون“، على خلفية سوء نتائج فريقها الذي يحتل المركز التاسع عشر في البطولة الإنجليزية الممتازة برصيد 24 نقطة، قبل تسع جولات فقط عن نهاية الموسم. شاكيرا، أليشيا كيز وجون ليجند يغنون في إفتتاح كأس العالم إستقر رأي اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم على أن يحيي نجما الغناء الأمريكي “أليشيا كيز” و”جون ليجند” والنجمة الكولومبية “شاكيرا” حفل إفتتاح نهائيات كأس العالم في العاصمة “جوهانسبورغ” يوم 10 جوان المقبل. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم والشركة المنظمة للحفل “كونترول روم“ أن فريق “الهيب هوب“ الأمريكي “بلاك آيد بيس“ وثنائي الروك المالي “أمادو ومريم“ والمغنية البنينية “أنجيليك كيدجو“ سينضمون إلى قائمة النجوم الذين سيعتلون خشبة المسرح في ملعب “أورلاندو“ بضاحية “سويتو“ إلى جانب عدد من النجوم الأفارقة الآخرين خاصة الجنوب إفريقيين، وأشار المنظمون إلى أنه من المتوقع حضور نحو 30 ألف شخص لهذا الحفل إلى جانب مئات الملايين من المشاهدين الذين سيتابعون فعالياته على شاشات التليفزيون حول العالم. ولن يكون ملعب “أورلاندو“ من بين الملاعب العشرة المستضيفة لمباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا لكنه تم تجديده لاستغلاله كملعب تدريبي خلال البطولة الكبرى. وذكر الفرنسي “جيروم فالك“ الأمين العام ل “الفيفا“ في بيان رسمي: “إننا سعداء للغاية بوجود حفل هائل ويضم كل هذه المواهب لإزاحة الستار عن أول بطولة كأس عالم في إفريقيا“. وكانت شركة “كونترول روم“ هي المنظم الرئيسي لحفلات “لايف إيرث 2007“ حول العالم. وسيتم التبرع بعائدات الحفل إلى مراكز “الفيفا“ العشرين لحملة 2010 والتي تهدف إلى بناء 20 مركزا لتدريب كرة القدم وتقديم الخدمات الإجتماعية في الدول الإفريقية الفقيرة.