كشفت مصادر مقربة من إدارة جمعية الشلف عزمها على إعادة المدافع الحالي لاتحاد العاصمة والسابق للشلف، فريد شكلام، الذي يوجد مع فريقه في وضعية صعبة في جدول الترتيب، ناهيك عن المشاكل التي وقعت له في المدة الأخيرة، خاصة حينما أبعده الفرنسي، “هرفي رونار” من المشاركة في لقاء وفاق سطيف، حيث اغتنم وقتها مسيرو الشلف الفرصة واتصلوا باللاعب ليعرضوا عليه فكرة العودة إلى الجمعية. عدد من المسيرين اقتربوا منه أول أمس كما اغتنم عدد من مسيري الجمعية فرصة تنقل اتحاد العاصمة إلى الشلف أول أمس لمواجهة البليدة، ليلتقوا مع المدافع، فريد شكلام عقب نهاية اللقاء، ويكشفوا له من جديد عن رغبتهم في إعادته إلى الفريق، وهو اللقاء الذي جرى في بهو ملعب محمد بومزراڤ، حينما كان اللاعب يستعد لمغادرة الملعب والتوجه إلى مسقط رأسه ب«واريزان”. اللاعب قدم مباراة كبيرة مع فريقه أمام البليدة كل من تابع المستوى الذي كشف عنه شكلام مساء أول أمس مع فريقه أمام البليدة، تأكد من أن الشلف بحاجة إلى خدماته، خاصة أن شكلام لم يكتف فقط بالدفاع عن منطقته وصراعه مع مهاجمي البليدة وحرمانهم من الوصول إلى شباك الحارس عبدوني، بل كان له دعم إضافي للهجوم، وتحركات نالت إعجاب الشلفاوة، الذين تمنوا أن تنجح الإدارة في إعادته للفريق. عودته إلى الديار ستكون مفيدة كثيرا كما يرى “الشلفاوة” أن عودة ابن الفريق، فريد شكلام إلى الديار ستعود بالفائدة على الجمعية، خاصة أن اللاعب يعرف جيدا الفريق وقضى معه سنوات جميلة، نجح خلالها في التتويج بأول لقب في تاريخ الشلف، وهو كأس الجمهورية سنة 2005 ولم يتعد سنه حينها ال20 عاما، فضلا عن هذا فإن التجربة والخبرة اللتين يتمتع بهما ابن مدينة “واريزان” تسمحان له بالتألق مرة أخرى في صفوف الشلف. خبرته الدولية والقارية ستخدم الجمعية الخبرة التي يتمتع بها شكلام سواء الدولية حينما كان في صفوف المنتخب الوطني وقت المدرب السابق، كفالي، أو مع بن شيخة في المنتخب المحلي، فضلا عن تألقه بألوان الشلف في المنافسات القارية التي شاركت فيها الجمعية سواء في منافسة رابطة أبطال إفريقيا أو كأس “الكاف”، يعني أن شكلام سيخدم كثيرا الجمعية، لا سيما إذا ما نجحت في المحافظة على كرسي الريادة ونالت لقب البطولة، الذي يعني بصفة آلية المشاركة العام القادم في رابطة أبطال إفريقيا. شكلام اعتذر عن التصريح رغم إلحاحنا على مدافع اتحاد العاصمة لأخذ تصريح منه حول اهتمام الجمعية بخدماته، إلا أن اللاعب رفض التصريح، وأكد لنا أن فكرة عودته إلى صفوف الجمعية الموسم القادم سابقة لأوانها، بل هو كما قال يفكر في تشريف عقده مع الاتحاد وفي نهاية الموسم سيحسم في مستقبله، إما بالبقاء في “سوسطارة” أو مغادرة الفريق باتجاه ناد آخر. يتمنى إخراج الاتحاد من المنطقة الحمراء وبعدها يفكر في مستقبله وتمنى شكلام أن ينجح مع زملائه في الاتحاد في إخراج فريقه من منطقة الخطر التي تهدده، كما أن الفوز على البليدة سمح له ولرفقائه ببعث الأمل وسط الأنصار نحو تأمين البقاء في القسم الأول، وفيما يخص فكرة الرحيل وتغيير الأجواء فهذا يفضل أن يفصل فيه بعد نهاية الموسم، بمعنى أنه بعد أن يؤمّن بقاء الاتحاد يفكر في مشواره الكروي. تمسك زاوي بالرحيل قد يخدمه الأمر الآخر الذي دفع بإدارة الشلف للتفكير في ربط اتصالاتها بالمدافع فريد شكلام، هي التصريحات التي أدلى بها المدافع الدولي وقائد الجمعية، سمير زاوي، حينما أكد على نهاية مشواره الكروي هذا العام مع الجمعية، وبقي في آخر حوار أجرته معه “الهداف” أول أمس، يؤكد على أنه سيدرس الأمر بشكل جيد قبل أن يفصل في رحيله، ولهذا فإن إدارة الشلف بدأت من الآن تفكر في خليفة له. مدوار لا يريد استباق الأحداث أما الرئيس مدوار فقد حاولنا أمس أخذ رأيه أو تصريح منه حول ما بلغ مسامعنا، ولكن هاتفه ظل مشغولا، وفي المقابل أكد لنا مقربوه أن فكرة إعادة شكلام للجمعية تشغل تفكيره هذه الأيام، ولكنه لا يريد رفع سماعة الهاتف وضرب موعد مع مدافع الاتحاد، وهذا حتى لا يتهم ب«التخلاط”، بل يفضل الانتظار إلى غاية نهاية الموسم ليفكر في الأوراق التي سيدعم بها الشلف الموسم القادم. ------------- إدارة الشلف ستتكفل بعلاج والد سوداني ستتكفل إدارة الجمعية بعلاج والد هداف البطولة، هلال سوداني، الذي يعاني من المرض، وخضع مؤخرا لعملية جراحية في أحد مستشفيات الشلف، وهي التفاتة تستحق التنويه والإشادة، وتؤكد إدارة الرئيس مدوار مرة أخرى سعيها الدائم للوقوف مع لاعبيها في كل المشاكل التي تصادفهم، سواء على المستوى الشخصي أو مع الفريق. اللاعب سيغيب عن حصة اليوم أما عن سوداني فقد أكد لنا في اتصال به صبيحة أمس عدم مقدرته على حضور الحصة التدريبية المقررة صبيحة اليوم داخل القاعة، وهذا بسبب بعض الانشغالات التي دفعته إلى التنقل اليوم إلى العاصمة، على أن يعود بشكل عاد في المساء ويشارك مع زملائه في الحصة المسائية المقررة على ملعب محمد بومزراڤ. مسعود يستعيد عافيته استعاد صانع ألعاب الجمعية، محمد مسعود عافيته وأكد لنا أمس أنه سيكون حاضرا في الحصة المسائية التي برمجها إيغيل على الساعة السادسة بملعب محمد بومزراڤ، وللإشارة فإن مسعود كان يشكو من نزلة برد حرمته من التدرب مع فريقه في الأسبوع الماضي، كما أوضح لنا مسعود أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل الظهور بوجه جيد في لقاء الجمعة القادم أمام مولودية سعيدة. غالم وملولي تابعا لقاء البليدة - إتحاد العاصمة إغتنم الحارس غالم محمد والمدافع فريد ملولي فرصة برمجة مباراة إتحاد البليدة واتحاد العاصمة في ملعب بومزراڤ أول أمس وتنقلا إلى الملعب وتابعاها من المنصة الشرفية. للإشارة فإنّ غالم تعاطف كثيرا مع فريقه السابق إتحاد البليدة وتوجه عقب نهاية اللقاء إلى عدد من لاعبي البليدة ليرفع معنوياتهم. الشلف ستواجه وداد مستغانم غدا ستخوض التشكيلة الشلفية غدا الثلاثاء على الساعة الرابعة مساء ثالث مباراة ودية لها على ملعب محمد بومزراڤ بالشلف ستجمعها بوداد مستغانم الناشط ضمن بطولة القسم الثاني هواة، وهي المباراة التي تدخل في إطار استعدادات العناصر الشلفية للمباراة القادمة التي ستجمعها بمولودية سعيدة لحساب الجولة 22 من البطولة. إيغيل برمج حصتين اليوم برمج المدرب إيغيل حصتين تدريبيتين اليوم من أجل تعويض الحصة التدريبية التي خسرها الفريق يوم الخميس عندما منح المدرب للاعبيه يومين للراحة بعد لقاء الشراڤة، حيث ستخصص الحصة الصباحية التي ستكون بدايتها على الساعة التاسعة للجانب البدني، فيما سيكون التركيز خلال الحصة المسائية على الجانب التكتيكي في محاولة منه للبحث عن الحلول اللازمة لفريقه ليكون جاهزا أمام مولودية سعيدة. بداية الحصص المسائية ستكون على الساعة السابعة بسبب الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة التي تعرفها الشلف هذه الأيام فضّل المدرب إيغيل تأخير بداية التدريبات المسائية بساعة، حيث تكون بداية من الساعة السابعة بدل السادسة وهو التوقيت التي حددته الرابطة لبقية اللقاءات المتبقية للفريق في الشلف. ------------ غالم: “شهادة بادو زاكي أعتز بها ومباراة سعيدة مفخّخة” كيف حالك؟ بخير وأحاول اغتنام فرصة الراحة التي منحها لنا المدرب عقب الجهود الكبيرة التي بذلناها في الأسبوع الماضي واللقاءات الودية التي أجريناها، وكما تعلمون عدنا اليوم (الحوار أجري أمس) إلى التدريبات للاستعداد الجيد للقاء القادم أمام مولودية سعيدة. يدور حديث هذه الأيام عن اهتمام المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة بخدماتك، هل لك فكرة عما يحدث؟ لم أتلق أي اتصال من الاتحادية ولا من المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة ولا مدرب الحراس أو أي شخص من الاتحادية، لكن هذا لا يمنع من القول إنّ رغبتي شديدة في تحقيق حلمي وتقمّص الألوان الوطنية. هل ترى أنك قادر على تشريف دعوته؟ بالتأكيد نعم، فحينما تلقى إشادة من عدد كبير من المدربين والتقنيين ليس فقط من داخل الوطن بل أيضا من خارجه مثلما سبق أن صرّح به المدرب السابق للمنتخب المغربي بادو زاكي حينما واجهنا فريقه في لقاء ودي بالمغرب، ترى أنه في استطاعتي مساعدة المنتخب وتقديم الدعم للفريق، لكن كما قلت سابقا القرار الأول والأخير في يد المدرب عبد الحق بن شيخة. لو نتحدث عن البطولة والراحة التي ركنتم إليها لمدة شهر، كيف تراها؟ في أي بطولة في العالم لا تجد فريقا في مرحلة العودة يبقى ثلاثة أشهر دون منافسة، لأنه بعملية حسابية ترى أنّ هذا الأمر غير عادي ففي شهري جانفي وفيفري لم نجر أية مباراة وبعد لقاء العلمة نركن لراحة لمدة شهر كامل، وهذا ما أعتبره مؤثرا كثيرا على سير بطولة احترافية. وهل بإمكانها أن تؤثر عليكم؟ لا يخفى عليكم أننا لم نلعب في فترة توقف البطولة عددا كبيرا من اللقاءات الودية وهذا ما من شأنه أن يؤثر علينا من ناحية فقدان معالمنا في أرضية الميدان، وأتمنى ألا تؤثر علينا فترة الراحة الطويلة. قلت إنكم تعانون من المنافسة بينما لعبتم لقاءين أمام وادي ارهيو وشبيبة الشراڤة وستلعبون لقاء ثالثا يوم الثلاثاء أمام مستغانم، ألا ترى أنّ ذلك كافٍ؟ اللقاءات التي تحدثت عنها كلها جرت مع أندية من الدرجات السفلى وفوق هذا فإنك لما تلعب ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع فهذا يعني أنّ الأسابيع الثلاثة الماضية لم نخض فيها أية مباراة، وهذا ما جعلني في البداية أقول إننا لم نخض عددا كبيرا من اللقاءات لأنّ ثلاثة لقاءات ليست كافية. هذا يعني أنكم تخشون أن تؤثر عليكم قلة المنافسة أم ماذا؟ بكل تأكيد، لأنك لما تبقى شهرا بدون منافسة بينما الأندية الأخرى تحافظ على وتيرة اللقاءات والمستوى العالي فإنّ هذا الأمر يؤثر على أي فريق ويُفقده معالمه في أرضية الميدان، بدليل أننا في أول مباراة ودية لعبناها وجمعتنا بشباب وادي ارهيو تلقينا ثلاثة أهداف وفي اللقاء الثاني أمام الشراڤة تلقينا هدفا. بما أنكم ستلعبون لقاء سعيدة يوم الجمعة فإنّ إجراء لقاء ودي أمام مستغانم سيكون مفيدا للتحضير بشكل جيد لهذا “الداربي”، ما قولك؟ أعتقد أنّ جميع اللقاءات الودية التي لعبناها لحد الآن تدخل في إطار الاستعداد لما ينتظرنا من لقاءات في البطولة ويجب أن لا نقول على لقاء واحد إنه تحضيري لمباراة كبيرة برسم البطولة خاصة لما يكون لقاء “داربي”، وعلى كل حال أعتقد أنه من حسن حظنا أننا سنلاقي مولودية سعيدة في ميداننا وأمام جمهورنا لأن المنافس يوجد في أفضل حال مقارنة بنا. من أي ناحية تقصد؟ سعيدة لم تتوقف كثيرا عن المنافسة بل لم تمسها فترة شهر كامل مثلنا فحتى بعد تأجيل مباراتها أمام سطيف نجحت في لعب لقاءات ودية بينما نحن لم نجد سوى ثلاثة أندية من الأقسام السفلى، وعلى كل حال هدفنا الأول أمام سعيدة ليس لعب المباراة فقط بل الفوز بها وتعزيز رصيدنا بثلاث نقاط نعمّق بها الفارق عن سطيف. سعيدة أقصتكم في كأس الجمهورية ولم تنجحوا في الفوز بلقاء الذهاب، هل ترى أنّ المباراة ستكون ثأرية؟ لا يمكن أن ننظر إلى لقاء سعيدة على أنه ثأري بل هدفنا فيه تقديم أداء قوي نُمتع به أنصارنا ونعزز رصيدنا بثلاث نقاط إضافية، وبالتالي أتمنى هنا أن نحقق الفوز على سعيدة ونقدم مباراة كبيرة يتمتع بها كل من يحضر إلى الملعب. علمنا أنكم اشتكيتم للمدرب إيغيل والإدارة من التدرب ولعب المباريات في النهار، هل تؤكد ذلك؟ الحرارة التي تميّز الشلف هذه الأيام لا تطاق وقد وقفنا عليها في اللقاءين الوديين أمام وادي ارهيو والشراڤة مع نهاية الأسبوع الفارط، والمدرب نفسه لاحظ الحرارة التي لعبنا فيها وأعتقد أنّ البرنامج من هنا فصاعدا سيتغيّر خاصة أننا سنلعب لقاء سعيدة على الساعة السابعة، وهذا يخدمنا نحن والمنافس وأيضا الأنصار لمشاهدة مباراة جميلة في كرة القدم وعروض كروية جيدة من الجانبين. هل من كلمة أخيرة تريد إضافتها؟ أطلب من أنصارنا مواصلة وقفتهم إلى جانبنا والتأكد من أنّ المرحلة القادمة هامة، وعلى “الشلفاوة” أن يؤكدوا دعمهم ومساندتهم للفريق ولأننا نسعى جاهدين للحفاظ على قوتنا وسلسلة النتائج الإيجابية التي نحققها في مرحلة العودة. --------------- “الشلفاوة” لا يفكرون إلا في الفوز على سعيدة استأنفت تشكيلة جمعية الشلف التدريبات مساء أمس بداية من الساعة السادسة بملعب بومزراڤ بعد أن استفادت من يومين راحة، وذلك استعدادا لمباراة نهاية هذا الأسبوع التي ستجمعها مع ضيفتها مولودية سعيدة، والأمر المميز للتدريبات هذه المرة الحماس الشديد بين اللاعبين خاصة أنهم يدركون جيدا أنّ كل المنطقة في انتظار استئنافهم للمنافسة وليس الشلفاوة فحسب، خاصة أنّ مباراة هذا الجمعة ستكون أمام منافس قوي يعوّل كثيرا على هذه المباراة لمباغتة الرائد أمام أنصاره والعودة إلى سعيدة على الأقل بنقطة التعادل، لكن أشبال المدرب إيغيل لا يفكرون سوى في الفوز وإلحاق المولودية بضحاياهم وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيدهم. وظهر المدرب إيغيل هذه المرة أكثر صرامة مما كان عليه من قبل فرغم أننا على بعد أكثر من أربعة أيام عن موعد المباراة إلا أنّه شدّد اللهجة هذه المرة مع الجميع. الهزيمة في الكأس ستحفزهم أكثر على تحقيق الفوز وكانت الجمعية قد ضيّعت الفوز في مباراة الذهاب رغم أنّ سعيدة لعبت الشوط الثاني منقوصة من لاعب بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعب سعدي، حيث سيطر رفقاء الهداف سوداني على مجريات اللعب إلا أنهم اكتفوا بمعادلة النتيجة فقط، لتكون اليوم الجمعية مرشحة بقوة للإطاحة بهذا الفريق والفوز بنقاط المباراة خاصة أنّ الجميع يعتبرون المباراة ثأرية بما أنها ستكون أمام الفريق الذي أقصى الجمعية من منافسة كأس الجمهورية بطريقة أكثر من ساذجة. الجميع في انتظار مباراة سعيدة وفي الوقت الذي شرع إيغيل في التحضير الجدي للمباراة المقبلة أصبح الجميع في الشلف ينتظرون بفارغ الصبر مباراة الجمعة المقبل التي تدخل في إطار الجولة 22 من البطولة لمعرفة الوجه الذي سيظهر به رفقاء مسعود وانتهاز وضعية المنافس الذي سجّل تراجعا نسبيا في النتائج مقارنة بما سجله من نتائج في المرحلة الأولى من الموسم. مباراة سعيدة ستعرف عودة الجميع إلى المنافسة وحسب المعطيات الأولية فإنّ المباراة المقبلة أمام سعيدة ستعرف عودة جميع العناصر التي كانت تعاني من إصابات، والبداية مع المدافع المحوري فريد ملولي الذي فكّر إيغيل كثيرا في إيجاد خليفة له رغم تأكيد طبيب الفريق على أنّ إصابة اللاعب غير بليغة، إضافة إلى عبد السلام الذي غاب عن تدريبات الفريق بسبب تعرضه لإصابة في آخر مباراة رسمية لعبها الفريق أمام مولودية العلمة، ليكون اليوم جميع التعداد جاهزا وهو ما يوفّر الحلول للطاقم الفني ويجعله أمام عديد الخيارات لاختيار التشكيلة التي تناسب النهج التكتيكي الذي يريد أن يعتمده في مباراة هذا الجمعة. الراحة كانت مفيدة وإيغيل يحذّر مدافعيه من التهاون ولحسن حظ رفقاء مسعود أنّ ابتعادهم عن جو المنافسة جاء في وقته ليستعيدوا أنفاسهم، حيث كانت الراحة مفيدة جدا بالنسبة للطاقم الفني الذي وقف على كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق رغم اكتفاء الفريق بلعب مباراتين وديتين أمام فريقين متواضعين تلقى فيهما ثلاثة أهداف كانت كافية لتؤكد للمدرب مكمن الخلل في الفريق، خاصة أنّ المدرب كان يعتقد في وقت سابق أنّ المهم هو إنعاش الهجوم وإعطاء حركية أكثر للمهاجمين الذين أكدوا جاهزيتهم من خلال الأهداف التي سجلوها سواء أمام الشراڤة أو وادي ارهيو وحتى أمام الأواسط، لكن تلقي الأهداف بسبب الأخطاء الدفاعية التافهة جعل المدرب يغيّر لغة الحوار مع المدافعين حيث أصبح في كل مرة يحذّرهم من التهاون ويطالبهم بأخذ الأمور بجدية. بن شوية: “سننتهز الفرصة ونصحّح كل الأخطاء” وعند استفسارنا من المدرب المساعد بن شوية عما إذا كان الابتعاد عن جو المنافسة لفترة شهر قبل نهاية الموسم ب 11 جولة في مصلحة الفريق أم العكس صرّح قائلا: “تأثرنا كثيرا بسبب هذا الابتعاد الطويل خاصة أنه جاء في وقت كنا بحاجة فيه إلى مواصلة اللعب وتحقيق نتائج إيجابية أخرى، ورغم هذا إلا أننا عرفنا كيف نسيّر هذه الفترة الطويلة ونجتهد أكثر في البداية، وحتى إن اكتفينا بلعب مباراتين وديتين فقط إلا أننا استفدنا كثيرا لأننا اكتشفنا أخطاء سننتهز الفرصة ونصحّحها في غضون هذا الأسبوع قبل استئناف المنافسة لنكون عند حسن الظن ونوفق في مباراتنا القادمة أمام سعيدة ونؤكد أنّ الفريق استفاد من هذه الراحة”. الجاهزية البدنية للاعبين تريح الطاقم الفني ومن بين الأمور التي تبعث على التفاؤل في الفريق هي الجاهزية البدنية لجميع اللاعبين رغم الابتعاد عن المنافسة كل هذه المدة واستفادتهم من أيام عديدة للراحة، فبعد أن عمد إيغيل إلى رفع وتيرة العمل قبل أسبوعين والاكتفاء بالتدريب فقط برمج الأسبوع الماضي مباراتين وديتين أمام وادي ارهيو والشراڤة وتأكد من خلالهما أنّ التعداد لم يتأثر كثيرا وأنّ الجميع جاهزون من الجانب البدني الذي سيكون هاما للغاية في اللقاءات المقبلة، وكل من تابع مسيرة الجمعية منذ انطلاق الموسم إلى يومنا هذا يتأكد أنّ الفضل الأكبر في النتائج التي سجّلها رفقاء مسعود يعود إلى اللياقة البدنية المعتبرة التي يتمتعون بها والقوة الكبيرة التي يظهرون بها خصوصا في الأشواط الثانية على غرار ما حدث أمام العلمة، الحراش، بجايةوالبليدة. -------------- غربي: “ابتعادنا عن المنافسة لا يعني أننا كنا في راحة” في البداية كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد استفادتكم من يومين للراحة (الحوار أجري صبيحة أمس)؟ العودة إلى التدريبات كانت موفقة إلى حد بعيد، صحيح أنّ استفادتنا في كل مرة من يومين للراحة يبدو للبعض كثيرا لكن على الجميع أن يعلموا بأننا بذلنا جهودا كبيرة في الفترة السابقة خاصة أننا كنا نتدرّب تقريبا بمعدل مرتين في اليوم رغم أننا على مقربة من نهاية الموسم، ومع اقتراب موعد العودة إلى المنافسة الوقت لم يعد في مصلحتنا خصوصا أننا لم نعد بعيدين عن مباراة سعيدة سوى بأربعة أيام فقط، المهم بعد تخفيض وتيرة العمل سنكون أمام فرصة التخلّص من الإرهاق واسترجاع أنفاسنا ولو نسبيا. كيف تقيّم المرحلة السابقة من التحضيرات التي أجريتموها في الشلف بعد ابتعادكم عن المنافسة؟ مثلما أكد بقية الزملاء كنا نتمنّى مواصلة اللعب دون أي توقف خاصة بعد توقفنا الطويل الشتاء الماضي، المهم ابتعادنا عن المنافسة ليس معناه أننا كنا في راحة بل كنا نعمل وبأكثر تركيز لأننا ندرك جيدا أننا مقبلون على مرحلة أكثر من هامة وعلينا عدم تضييع الفرصة، المهم تدريبات هذا الأسبوع الذي يسبق بداية المنافسة بقليل هو المهم لأنه ببساطة من خلاله يتم تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب في المباريات الأولى، كما أنني أعتبرها المرحلة الأصعب والأهم. بعد النتائج الطيبة التي حققتموها من قبل أصبح هدف كل فريق تواجهونه الإطاحة بكم أو الصمود في وجهكم على الأقل، هل أنتم على دراية بالأمر؟ هذا الكلام صحيح فمثلا جميع الأندية التي أصبحنا نستقبلها بملعبنا تعتمد على خطة لعب مملة من خلال رفض اللعب والتجمع في منطقتها وهو السيناريو الذي عشناه مع تلمسان، بجايةوالبليدة وحتى العلمة ركنت كلية للدفاع بملعبه وأمام أنصاره، لكننا أصبحنا نعرف كيف ننهي اللقاءات بانتصار في كل مرة. وهل أنتم واعون بما ينتظركم نهاية هذا الأسبوع أمام سعيدة؟ أكيد، فالجميع يعون ما ينتظرهم هذا الجمعة لهذا نفكّر في مواصلة العمل بجدية إلى نهاية الأسبوع. الجمعية تسير نحو تحقيق لقب البطولة المحترفة، ما قولك؟ بالنسبة إلينا كلاعبين لا نريد تضييع الأهداف المسطرة من قبل الإدارة وبما أننا في الجزء الأخير من الطريق علينا مضاعفة الجهود والتركيز جيدا في اللقاءات لأنه لم يبق أكثر من الذي مضى، كما أنّ الحديث عن اللقب في هذا الوقت سابق لأوانه لأنّ هناك 11 مباراة أي 33 نقطة في اللعب وكل شيء وارد، أمّا عن هيبة الفريق والعودة إلى الواجهة فأعتقد أنه هدف تمكنا من تحقيقه بفضل النتائج السابقة لأنّ الجميع أصبحوا يحسبون لنا ألف حساب. لو نعود إلى اللقاءات الأخيرة التي لعبتموها نجد أنّكم وجدتم صعوبات في تخطي عقبة منافسيكم، ما السبب؟ جميع الأندية التي تحلّ ضيفة علينا بالشلف هدفها الصمود في وجهنا والعودة على الأقل بنقطة التعادل وذلك من خلال رفض اللعب والاعتماد على عشرة مدافعين حول الحارس، لهذا أصبحنا في كل مرة نجد صعوبات جمة في اختراق مثل هذه الدفاعات. في ظل جاهزية زميلك سنوسي واعتماد المدرب عليك في اللقاءات الودية الأخيرة في مناصب مختلفة آخرها في محور الدفاع، ما هو المنصب الذي تجد راحتك التامة فيه أو الدور الذي تريد أن يكلّفك به المدرب في المباريات القادمة؟ في هذا الوقت لا أستطيع تأكيد أنني سأكون ظهيرا أيمن أو لاعبا محوريا، ما أتمناه أن أكون ضمن التعداد الأساسي للفريق وحتى إن لم ألعب أمام سعيدة فهناك عدد كبير من اللقاءات سنلعبها فيما بعد، لكن ما أؤكده أنني على أتم الاستعداد للدفاع على ألوان الفريق واللعب في المنصب الذي يشركني فيه المدرب سواء في الوسط أو على الجهة اليمنى من الدفاع. كيف ترى المباراة التي تنتظركم هذا الجمعة أمام سعيدة؟ لقاؤنا أمام سعيدة سيكون مفتوحا على كامل الاحتمالات وسيشهد عروضا كروية شيقة بين الفريقين فنحن لا نفكّر سوى في الفوز وإبقاء النقاط هنا بالشلف وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا، أمّا الضيوف فمهمتهم ستكون الصمود ومحاولة العودة إلى الديار على الأقل بنقطة التعادل، لهذا لن نتخاذل وسندخل المباراة بشعار واحد وهو الفوز. وهل ترى أنّ مهمتكم ستكون سهلة أمام هذا المنافس الذي يلعب جيدا خارج قواعده؟ بالعكس لا توجد كما قال المدرب إيغيل مباراة سهلة وأخرى صعبة جميع اللقاءات صعبة خاصة أنّ المباراة ستُلعب بين فريقين بأهداف متباينة، فنحن نفكر في التنافس على لقب البطولة ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وعدم تضييع أية نقطة بملعبنا أمّا سعيدة فهدفها الصمود في وجهنا والعمل على ضمان البقاء وهو ما يعني أنّ اللقاء سيكون صعبا للغاية على الفريقين.