سيكون الموعد عشية اليوم ابتداء من الساعة السادسة مع إجراء لقاء متأخّر عن الجولة 14 بين اتحاد العاصمة وضيفه جمعية الشلف في بولوغين، وهو اللقاء الذي يشدّ انتباه الكثيرين بالنظر لأهميته للفريقين، خاصة أن الأمر يتعلق برائد ترتيب البطولة. ويسعى لاعبو “سوسطارة” للإطاحة بأشبال المدرب مزيان إيغيل، من أجل التنفس بعض الشيء والهروب من المنطقة الحمراء التي يوجدون فيها، ولكن في حال أي تعثر بالهزيمة أو التعادل، فإن ذلك من شأنه أن يؤزّم أمورهم أكثر فأكثر، وهو ما يدركه جيّدا رفاق القائد كريم غازي، الذين سيكونون في مهمّة صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة، لأنهم سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور. المعنويات مرتفعة هذه المرّة ومن خلال تغطيتنا لمختلف الحصص التدريبية لاتحاد العاصمة وخاصة الأخيرة منها هذا الأسبوع، وقفنا على الجدية الكبيرة والصرامة التي يعمل بها اللاعبون مع مدربهم “هرفي رونار”، وهم الذين يركزون على مباراة اليوم أمام جمعية الشلف. وما ميّز الحصص التدريبية للاتحاد هو الحماس الكبير والأجواء السائدة ما بين اللاعبين، حيث وجدنا أن معنوياتهم في السحاب ولا يفكرون إلا في تحقيق نتيجة إيجابية وإدخال الفرحة مجدّدا في قلوب أنصارهم، الذين ينتظرون منهم الكثير وسيقدّمون لهم الدعم الكافي لتحقيق ذلك. “رونار” في أول ظهور له في بولوغين وستكون المناسبة في لقاء اليوم أيضا مع أول ظهور رسمي للمدرب “هرفي رونار” في بولوغين، وهو الذي لم يكتشف بعد أجواء البطولة في عقر الديار، لأنه كان أشرف على الاتحاد في اللقاء السابق أمام اتحاد عنابة، وهي المباراة التي جرت من دون حضور الجمهور الذي كان معاقبا، ولم يكتشف بذلك “رونار” أجواء البطولة الحقيقية. ومن المنتظر أن يخصّ أنصار الاتحاد مدربهم باستقبال مميّز، وهذا بتعليق رايات عملاقة مكتوب عليها اسم “رونار”، ترحيبا بهذا المدرب الذي يربطه عقد مع الاتحاد لعامين ونصف. ويأمل “المسامعية” أن يجلب لهم “رونار” الألقاب تلو الأخرى في الفترة التي يشرف فيها على فريقهم. عاين الشلف وأثنى على إيغيل وزاوي وكان “رونار” أكد لنا خلال مختلف تدخلاته في الندوات الصحفية الأخيرة، أنه عاين كما ينبغي منافسه في مباراة اليوم جمعية الشلف، حيث شاهد بعض مباريات الشلف من خلال بعض أشرطة “الفيديو”، ووقف بذلك على نقاط قوة هذا الفريق وضعفه، فيما أثنى على المدرب إيغيل وحسّه التكتيكي العالي، ناهيك عن المدافع سمير زاوي وقائد الفريق، الذي أكد لنا أنه يعرفه وسبق له أن التقى به في زامبيا لمّا كان قائد الشلف مع المنتخب الوطني و”رونار” مدربا للمنتخب الزامبي. وستكون المناسبة اليوم عندما يتلقي “رونار” مع زاوي مجدّدا في مباراة الاتحاد مع الجمعية. هزيمة عنابة في طيّ النسيان مني الاتحاد في آخر خرجة رسمية له بهزيمة في عنابة أمام الاتحاد المحلي، في المباراة التي لم يقدّم فيها رفاق عشيو الكثير وعادوا إلى العاصمة خائبين. ويدرك جيدا لاعبو الاتحاد مدى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مباراة اليوم، حيث أن أيّ تعثر آخر يعني الانفجار الحقيقي داخل بيت الفريق، وحتى الأنصار لن يتسامحوا معهم وهم الذين لم يظهر عليهم التغيير لحدّ الآن، الذي يتحدث عنه اللاعبون منذ قدوم المدرب “رونار”. وقد أكد لنا اللاعبون أن هزيمة عنابة في طي النسيان والتركيز كله منصبّ على لقاء اليوم أمام الشلف. الانطلاقة الحقيقية ستكون أمام الشلف ويأمل محبّو “سوسطارة” في أن تكون الانطلاقة الحقيقية لفريقهم في مباراة اليوم أمام جمعية الشلف، هذا الفريق الذي لم يتعوّد على تحقيق نتائج كبيرة في بولوغين، وعليه يسعى غازي ورفاقه لتحقيق الاستفاقة على حساب رائد الترتيب، في مباراة الفوز فيها صعب لكنه ليس بالمستحيل أمام رائد الترتيب، وكم سيكون مهمّا بالنسبة لاتحاد العاصمة من عديد النواحي، حيث سيحرّره من عقدة التعثرات داخل الديار مثلما كان عليه الحال في عديد المباريات منذ انطلاق هذا الموسم، على غرار الهزيمة أمام سطيف، بجاية وكذا التعادل مع سعيدة في بولوغين. رونار: “سنكون في الموعد وسنعمل كل ما في وسعنا للفوز” أكد المدرب “رونار” على جاهزية فريقه لمباراة اليوم أمام جمعية الشلف، وهذا من خلال تدخله في الندوة الصحفية التي جرت ظهيرة أول أمس في بولوغين، حيث قال: “مباراتنا أمام الشلف لن تكون بالسهولة التي يعتقدها البعض، لكننا حضّرنا كما ينبغي وجاهزون لهذه المباراة، حيث سنعمل كلّ ما في وسعنا من أجل الفوز في ملعبنا ونفرح أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير في هذا اللقاء، ولن نخيبهم لأننا سنكون في الموعد، ولا يوجد أيّ شيء يجعلنا نخاف جمعية الشلف”. اللقاء منقول على القناة الأمازيغية سيكون لقاء اتحاد العاصمة وضيفه رائد ترتيب البطولة جمعية الشلف منقولا على المباشر في القناة التلفزيونية الرابعة الناطقة بالأمازيغية، وهو الأمر الذي سيجعل الكثير من الأنصار يعزفون عن التنقل إلى الملعب، خاصة أنه يأتي قبل لقاء القمة الأوروبية بين برشلونة وأرسنال، وعليه فإن الإدارة تمني النفس أن يكون الحضور الجماهيري مكثفا حتى يتمكنوا من قهر المنافس جمعية الشلف. التشكيلة المحتملة: عبدوني، عوامري، بن عيادة، شكلام، شافعي، خوالد، غازي، آيت واعمر، مكلوش، سايح، دحام. تاريخ المواجهات: المباراة رقم 17 في العشرية الأخيرة والاتحاد يريد مواصلة السيطرة يلعب فريقا اتحاد العاصمة وضيفه جمعية الشلف المباراة رقم 17 بينهما في القسم الأول، فقد سبق لهما الالتقاء 16 مرّة في السنوات العشر الأخيرة، وكانت السيطرة عاصمية في السنوات الأولى حيث كان فارضا السيطرة سواء على أرضه أو في ملعب الشلف، وهو ما سمح بأن يتقدّم أبناء “سوسطارة“ على المنافس في تاريخ المواجهات بينهما وهذا بمبارتين فقط. ولكن عودة “الشلفاوة“ في النصف الثاني من العشرية الأخيرة جعلهم يقلصون السيطرة قليلا، لكنهم عجزوا عن اللحاق بأصحاب الزي الأحمر والأسود. تقدّم طفيف للاتحاد وجاء تقدّم الاتحاد بفضل فوزين في الشلف، فيما فازت الجمعية مرة واحدة في بولوغين، وهو ما سمح للاتحاد بأخذ الأسبقية، مادامت جلّ المواجهات الأخرى انتهت بفوز الفريق المستقبل. وعلى ضوء هذا، فإن الفريقين لا يتسامحان كثيرا على ملعبيهما، فمن بين ال 16 مواجهة التي جمعت الناديين، فاز الاتحاد على أرضه ستّ مرات على ملعبه، فيما فاز “الشلفاوة“ خمس مرّات على ملعبهم من أصل ثمانية، أي أن هناك سيطرة طفيفة للفريق المستقبل. هزيمة وتعادل فقط في بولوغين ومن بين المواجهات الثماني التي خاضها الاتحاد على ملعبه تعثر مرّتين، الأولى كانت في لقاء الذهاب من موسم 2007/2008، حيث تمكن “الشلفاوة“ حينها من العودة بالزاد كاملا إلى الديار، كما تعثروا في الموسم قبل الماضي 2008/2009 حين فرض أبناء “الونشريس“ التعادل على أبناء المدرب الأرجنتيني “أوسكار فيلوني“ حينها، أما في باقي اللقاءات فالاتحاد كان في قمّة عطائه وكان يضمن النقاط الثلاث. الاتحاد يريد تكرار “سيناريو“ نهاية الموسم الماضي بقي اتحاد العاصمة فترة طويلة لم يفز على جمعية الشلف في ملعبه، وهي الفترة التي امتدت بين نوفمبر 2006 وماي 2010، حيث كان “الشلفاوة“ فازوا وتعادلوا في بولوغين، بالإضافة إلى انتصاراتهم على ملعب “بومزراڤ“، وهو الأمر الذي اعتبره العاصميون مشكلة حقيقية طيلة تلك الفترة، ولكنهم أنهوا الفترة الصعبة بفوز عريض هو الأكبر على الإطلاق في تاريخ المواجهات، حيث قصف أبناء المدرب سعدي حينها الجمعية بخماسية نظيفة. حميدي الغائب الأكبر عن المواجهة وبالعودة إلى مباراة الموسم الماضي، فإنه من سوء حظ الاتحاد أن شيخ حميدي نجم تلك المباراة غائب عن مباراة اليوم، والذي كان هداف الفريق الموسم الماضي بفضل ثلاثية في تلك المباراة. ولم يكن حميدي محظوظا لأنه كان يريد العودة إلى الواجهة من خلال مباراة اليوم، لكن لسوء حظه والفريق معا تعرّض إلى إصابة ستبعده عن الملاعب مدّة معتبرة، ولهذا يستحيل عليه تكرار “سيناريو“ الموسم الماضي. بن عيادة: “وضعيتنا لا تسمح بتعثرات أخرى ويجب الفوز “ كيف سارت تحضيراتكم في الآونة الأخيرة استعدادا لآخر مباريات مرحلة الذهاب؟ التحضيرات جارية منذ مدة للقاء المتأخّر، وهذا اللقاء تم تأجيله أكثر من مرة. بعد التعثر في عنابة كان لدينا الوقت الكافي للقيام بعمل كبيرة طيلة الأسبوع المنصرم، وكلنا عزم على دخول هذه المباراة بقوة، من أجل ضمان النقاط الثلاث التي باتت مطلبا ضروريا أكثر من أي وقت مضى. هل نفهم من كلامكم أنكم أمام آخر فرصة؟ ليس لهذه الدرجة، لأننا ليس في لقاء نهاية الموسم، لكننا في وضعية لا تسمح لنا بالوقوع في أخطاء أخرى. الفريق مطالب بأن يكون في الموعد ويحقق النقاط الثلاث، خاصة أن المباراة على ملعبنا وأمام جمهورنا، وليس لدينا أيّ عذر نقف وراءه ونتحجّج به في حال تسجيل تعثر. نعرف كلنا أننا على بعد خطوات فقط عن منطقة الخطر، لذا كلّ اللاعبين عازمون على تخطي عقبة المنافس هذه المرّة. لكن المنافس قادم من أجل تعزيز مركزه الرّيادي، فما قولك؟ ندرك جيّدا أن المباراة لن تكون سهلة لأننا سنواجه فريقا يحتل المركز الأول وقادم من أجل تأكيد تواجده في هذه المرتبة، ولذا علينا أن نكون في الموعد ونؤكد نحن أيضا أننا لا نستحقّ التواجد في هذا المركز، وأننا قادرون على العودة قبل انطلاق مرحلة الإياب التي ستكون صعبة للغاية. لا يجب أن ننظر إلى المنافس بقدر ما يتعيّن علينا النظر إلى مستوانا نحن والطريقة التي ستمكننا من الخروج منتصرين من هذه المباراة. ألا ترى أن برنامج بداية مرحلة الإياب يزيد الضغط عليكم لتحقيق الفوز في هذا اللقاء؟ اللقاءات المقبلة لها حساباتها الخاصة بها، أما الآن فما علينا سوى العمل على التركيز على هذه المباراة، وبعدها يكون المجال كافيا للتفكير في لقاءات مرحلة العودة، وطبعا لكلّ لقاء وطبيعته ومكان إجرائه، صحيح أننا سنلعب مبارتين متتاليتين خارج القواعد في بداية مرحلة العودة، لكن هذا لا يعني أن مصير الاتحاد معلّق بهذين اللقاءين، بل هناك مجال لكي نعيد الفريق إلى الواجهة. لاحظنا أنكم تقدّمون مستوى رائعا في اللقاءات الودية، والعكس تماما في اللقاءات الرسمية، هل المشكل في الضغط المفروض على الفريق أم ماذا؟ من الطبيعي أن تكون مرتاحا في لقاء ودي، وتلعب دون ضغط، وتكون نسب الأخطاء قليلة، لذا سنحاول تفادي أكبر قدر من الضغط، وإذا أردنا أن نفوز فما علينا سوى تفادي أكبر قدر من الأخطاء، ومن ثم تزداد فرص إحراز النقاط الثلاث التي هي أكبر مطلب من طرف الأنصار، ونحن جميعا واعون بما ينتظرنا في هذه المباراة الصعبة. كيف ستتفادون ضغط هذه مباراة؟ سنحاول التحكّم في زمام المباراة منذ البداية، وما علينا سوى العمل على تسجيل أهداف نريح بها أنفسنا وننقل الضغط إلى مرمى المنافس، ونجعلهم يرتكبون أكبر قدر من الأخطاء. صحيح أن المنافس ليس سهلا، وندرك جيّدا أن الضغط من البداية سيكون علينا، لكننا متعوّدون على مثل هذه الموافق الحرجة، ونحتاج لأنصارنا لكي نخرج من هذه الوضعية الصعبة. مشكل الاتحاد يتمثل في الهجوم العقيم خلال الجولات الأخيرة، هل أنتم جاهزون لدعم القاطرة الأمامية؟ أتحدّث عن نفسي وبصفي ظهيرا أيمن مطالب بالصعود في الرواق الأيمن ومساعدة الهجوم، وبما أننا نبحث عن الأهداف، فإننا مطالبون بالحذر في الدفاع، والعمل على إعطاء دعم للخط الأمامي لنصل إلى شباك المنافس، وعلينا أن نبادر للهجوم قدر المستطاع. ألا ترى أن رغبتكم في الفوز سيجعلكم تفتحون اللعب، وهي مغامرة مجهولة العواقب؟ ربما، لكن لمّا تلعب أمام فريق يحتل المركز الأول، فحتما سيبحث هو الآخر عن الهجوم، ولن يكتفي في الخلف مثلما تفعل فرق أخرى. أظنها ستكون مباراة كبيرة والجمهور سيستمتع كثيرا. سايح: “علينا التسجيل منذ البداية إذا أردناتفادي الضغط” قال اللاعب سعيد سايح إنه يتعيّن عليه وزملاءه أن يبعدوا الضغط عن أنفسهم منذ البداية، وهذا بالضغط على المنافس والوصول إلى شباكه في المرحلة الأولى ومن البداية. حيث قال: “من الطبيعي أن يكون الضغط شديدا علينا، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي نعيشها، ولذا علينا أن نبحث عن الهدف الأول منذ البداية، ويتعيّن علينا أن نكون أكثر تحكّما في الكرة”. “مع رونار أعمل على التقليل من نقاط ضعفي” وقال سايح إنه يعمل بنصائح المدرب “رونار“ من أجل التقليل من الأخطاء التي تعود الوقوع فيها، والتي يعتبرها نقاط ضعف حيث قال: “صحيح أنني أقع في بعض الأحيان فيما أعتبره سهوا، كأن أصعد ولا أعود إلى الخلف لمساعدة زملائي، أو البقاء في الخلف وعدم المساهمة في الهجوم. وهذه النقاط أركز عليها من أجل عدم الوقوع فيها مستقبلا“. العناصر الجديدة غير معنية بلقاء الشلف لن تكون العناصر الجديدة التي انتدبتها إدارة الاتحاد في “الميركاتو” الأخير معنية بالمشاركة في هذا اللقاء، لأنه يدخل ضمن مباريات مرحلة الذهاب وتسوية الرزنامة، وبالتالي لن يكون باستطاعة المدرب “رونار” الاستفادة من خدمات الثنائي المالي “مايڤا” – دياموتيني، إضافة إلى بولبدة، إشعلالن والمهاجم بن مغيث. وسيكون باستطاعة هذا الخماسي الجديد المشاركة ابتداء من اللقاء القادم أمام وفاق سطيف، لحساب الجولة الأولى من مرحلة الإياب لبطولة هذا الموسم. فيما سيبقى أوزناجي في الاحتياط... دحام، سايح ومكلوش ثلاثي الهجوم أمام الشلف اتضحت ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المدرب “هرفي رونار” عشية اليوم أمام جمعية الشلف، وهو الذي سيجري بعض التغييرات مقارنة باللقاء السابق أمام اتحاد عنابة. وبغض النظر عن عودة غازي وخوالد إلى وسط الميدان، فإن “رونار” سيقحم في الهجوم ثلاثة لاعبين: دحام كقلب هجوم صريح وسيكون إلى جانبه سعيد سايح على الجهة اليسرى ومكلوش من الجهة اليمنى. ويأمل مدرب الاتحاد في أن يتمكن هذا الثلاثي من فكّ عقدة الهجوم والإطاحة بدفاع الشلف الصلب. “رونار” يحضّر هذا الثلاثي منذ عشرة أيام ولأن لاعبي الخط الأمامي لم يتمكنوا من تسجيل أيّ هدف منذ لقاء عنابة الأخير، فقد فضّل “رونار” إجراء التغييرات على أمل فكّ العقدة، وهو ما وقفنا عليه منذ عشرة أيام أين لمحناه يحضّر دحام، مكلوش وسايح في الخط الأمامي، ومن دون شك أنه تلقى نصائح من هذا الجانب بالنظر إلى الدور الكبير الذي كان يلعبه هذا الثلاثي في تحقيق النتائج الإيجابية، سواء الموسم الفارط أو مع بداية هذا الموسم الجاري، حين كان يسجّل الخط الأمامي في “سوسطارة” أهدافا عديدة، قبل أن يتوقف عن ذلك مع إصابة دحام، مكلوش وسايح، حيث لم يجتمع هذا الثلاثي إلا نادرا. أوزناجي وبطروني ورقتان مربحتان استنفد المهاجم نوري أوزناجي العقوبة التي حرمته من التنقل مع الفريق إلى عنابة في اللقاء السابق، ولكنه حسب مصادرنا المقرّبة من الطاقم الفني سيبقى في دكة الاحتياط في لقاء اليوم وسيكون ورقة مربحة للمدرب “رونار”، ونفس الشيء فيما يتعلق بزميله الشاب رضا بطروني، الذي أدّى مباراة في المستوى أمام عنابة وأبان إمكانات كبيرة، في انتظار التأكيد اليوم في حال أشركه المدرب “رونار” في المرحلة الثانية، وكذا قلب الهجوم سامي فريوي الذي ينتمي هو الآخر إلى صنف الأواسط، وسيكون بمثابة “جوكير” في هذا اللقاء.