نشرت : مهدي ت. السبت 28 مارس 2015 11:05 رسميا عن اللقاء القادم للمنتخب الجزائري أمام نظيره العماني يوم الإثنين القادم، وهو ما يعد ضربة موجعة للمنتخب وغوركوف الذي كان يعول عليه في هذه المواجهة خاصة أنه أشركه بديلا في لقاء قطر من أجل تركه لمواجهة عمان، ولكن الآن حسابات الفرنسي ستتغير دون شك. يقدح أجرى له فحوصا طبية أمس ويعاني من تمزق عضلي ومباشرة بعد نهاية المباراة أمام المنتخب القطري، توجه لحسن للحديث مع طبيب المنتخب الوطني يقدح والذي فحصه بسرعة، وقد كشفت الفحوص الأولى التي أجراها اللاعب أنه يعاني من تمزق عضلي في الفخذ، وهو ما يعني أن اللاعب لا يستطيع المشاركة في المباراة القادمة لأن مثل هذه الإصابات تتطلب وقت راحة طويل، وبالتالي فإن لحسن رسميا غير معني بالمباراة بعد أمام سلطنة عمان. قد يغيب 3 أسابيع عن المنافسة وتحدث طبيب المنتخب الوطني مباشرة مع الطاقم الفني بقيادة غوركوف وأعلمه بحالة وسط ميدان خيتافي، مؤكدا له أن مشاركته في المباراة الودية الثانية في هذه الدورة لن تكون ممكنة. الطاقم الطبي ل"الخضر" أعطى توقعه لفترة غياب لحسن لغوركوف وأكد أنها قد تصل إلى 3 أسابيع كاملة، وهو ما أزعج غوركوف كثيرا والذي لم يفهم ما الذي يواجهه منذ فترة، حيث كثرت الإصابات والغيابات في هذا التربص لتكون حالة لحسن هي آخر حالة. بالمقابل، فإن اللاعب تأسف كثيرا على تضييعه هذا الموعد الودي وفي الوقت نفسه تضييع ربما بعض المباريات المهمة مع فريقه خيتافي. انطلق في العلاج صباح أمس في "أسبيطار" هذا، ولم يتأخر مهدي لحسن في الانطلاق في عملية العلاج من أجل العودة بسرعة إلى الميادين، حيث تنقل صبيحة أمس إلى عيادة "أسبيطار" وتلقى أولى حصص العلاج هناك، وهو ما يوضح أن اللاعب يتعامل مع الأمر بجدية كبيرة، حيث يريد العودة بسرعة والتخلص من هذا الهاجس. بالمقابل يعرف لحسن جيدا أنه لا يستطيع اللحاق على لقاء عمان وعلاجه المكثف لن يكون سوى من أجل اللحاق على مباريات فريقه في الجولات القادمة في "الليغا". سيجري فحوصا ب " IRM" اليوم لمعرفة إن كان سيغادر التربص بالمقابل لم يتم التقرير فيما يخص بقاء لحسن في هذا التربص من عدمه، لأن مشاركته في هذه المواجهة الودية يوم الإثنين مستحيل، ولكن "الفاف" تريد أن يعالج اللاعب في عيادة "أسبيطار" بما أنها متعاقدة مع هذه العيادة. لحسن سيجري اليوم الفحوص ب "IRM " لمعرفة مدى خطورة الإصابة، وبعدها سيقرر الطاقم الفني للمنتخب بالتشاور مع فريقه إن كان سيواصل العلاج في "أسبيطار" أم أنه سيتوجه للعلاج في عيادة فريقه. ... وهو أول لاعب يعالج في "أسبيطار" بعد تجديد العقد هذا، وكانت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم قد جددت منذ ثلاثة أيام فقط تعاقدها مع عيادة "أسبيطار"، وهو ما يتيح للاعبي المنتخب الجزائري المعالجة في هذه المصحة العالمية والتي تتوفر على كل الإمكانات. وكان الموعد أمس مع أول دولي جزائري ينطلق في العلاج في هذه العيادة بعد تجديد العقد، ويتمنى اللاعب أن تكون الفرصة جيدة لكي يعود بسرعة إلى الميادين خاصة في فترة حساسة يحتاجه فيها فريقه في سباق البقاء في "الليغا".