خبر تجنّب مهاجم مولودية الجزائر دراڤ الخضوع لعملية جراحية على مستوى الأربطة المعاكسة لركبته اليمنى رغم أنه أفرح اللاعب وفريقه الذي يريد استرجاعه في أقرب فرصة إلا أن بعض الأطراف الطبية وحتى الرياضية وغير المختصة تشكك في نتائج الفحوص التي أجراها الجزائري بمجرد وصوله إلى قطر على يد البروفيسور “سينيون”.. وهي النتائج التي أكد فيها أن دراڤ لا يحتاج إلى الجراحة لعلاج إصابته وإنما عملية إعادة التأهيل الوظيفي وتقوية العضلات طيلة ثلاثة أشهر كافية لعلاجه كما جاء على لسان اللاعب نفسه، وبالتالي فإن تضارب تقرير الطاقم الطبي للاتحادية وقرار الطاقم الطبي لمصحة “أسبيطار“ طرح مجددا قضية مصداقية مصحة “أسبيطار“ في علاج لاعبينا الذين تعاقبوا على هذا المركز قبل المونديال وبعده. زوال الآلام غير مضمون في مارس وأمام هذا الغموض الذي يميز حالة المهاجم دراڤ اتصلنا بأحد المختصين في عملية التأهيل الوظيفي رفض أن نذكر اسمه لمعرفة رأيه في قرار الطاقم الطبي لمصحة “أسبيطار“، حيث أكد لنا أن البروفيسور “سينيون” طبيب معروف ولا يشك في كفاءته، مضيفا أن علاج دراڤ كان مطروحا من مختصين في الجزائر بدليل أنه دخل عملية التأهيل لمدة قاربت شهرين قبل أن تتدهور حالته مجددا بمجرد عودته إلى التدريبات، وأكد أن العلاج الوظيفي هو حل لعلاج إصابة دراڤ لكنه لا يضمن تعافيه بنسبة كاملة وكل شيء متعلق بإرادة اللاعب وقوته العضلية حتى لا يحس بالآلام مجددا في مارس. الفشل يعني اللجوء إلى الجراحة وكشف لنا المتحدث أنه في حال عجز العلاج الوظيفي ل دراڤ في قطر وتجدد الآلام في ركبته عند عودته إلى التدريبات فإن الطاقم الطبي سيكون مجبرا على إخضاعه لجراحة في مارس القادم، وهو ما يعني غيابه لستة أشهر بعد إجرائه العملية وبالتالي تضييع فترة تحضيرات ما قبل الموسم مع فريقه. تخوفّات من تكرار سيناريو مغني ويتخوف المختصون على غرار مدرب المولودية ميشال من أن تتكرر الأخطاء الطبية لمستشفى “أسبيطار“ وأن يدفع لاعبه ثمن سوء التقدير الطبي ويضيع ثلاثة أشهر في الدوحة للقيام بالعلاج الوظيفي دون نتيجة، حيث نصح مدرب المولودية لاعبه بإعادة الفحص عند المختصين في فرنسا المعروفين بالمصداقية والكفاءة، بدليل توصية أطباء فرنسيين ل مغني بضرورة الخضوع لعملية جراحية على خلاف أطباء “أسبيطار“ الذين نصحوه بالعلاج الوظيفي للمشاركة في المونديال، ليتبين بعد ذلك أن مغني كان مجبرا على إجراء الجراحة ليتعافى من إصابته. “أسبيطار“ لم ينفع لاعبينا وبيّنت التجربة أن مركز “أسبيطار” لم ينجح في علاج محترفينا الذين تعاقبوا عليه قبل المونديال وبعده، بدليل أن بلحاج، مغني، بوعزة ومنصوري لم يتعافوا بسرعة من الإصابات التي أبعدتهم لعدة أسابيع عن الميادين، بينما فضّل كل من زياني وعنتر يحيى علاج إصابتهما في ألمانيا وعند أخصائيين مكّنوهم من العودة إلى الميادين في أسرع وقت.