نشرت : الثلاثاء 02 يونيو 2015 08:52 أيضا على أعضاء مختلف لجانه. وتأكد أن الجزائر ستكون ممثلة بين "الكاف" و"الفيفا" ب 9 أعضاء كاملين سبعة منهم سينشطون على المستوى القاري وعضوين على مستوى هيئة بلاتير التي تسجل غياب رئيس "الفاف" روراوة عنها بعد أن كان ينشط في مكتبها التنفيذي في 4 سنوات الفارطة. روراوة في 5 لجان كاملة ويرأس لجنة المنازعات القانونية وكالعادة كلف رئيس "الفاف" بمهام كثيرة على مستوى "الكاف" حيث أنه إضافة على محافظته على منصبه في المكتب التنفيذي فإنه عين عضوا في لجنة الطوارئ وأيضا عضوان في لجنة تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستحتضنها الجزائر ونائب لجنة مسابقات الأندية التي تجمع بين رابطة أبطال إفريقيا وكأس الإتحاد الإفريقي وكأس السوبير. وستكون مهمة روراوة الكبرى هي في لجنة المنازعات القانونية التي عين رئيسا لها. قرباج، مشرارة، زفزاف، بوزناد، صادي وبرجة بمهام مختلفة في "الكاف" وعين 6 جزائريين آخرين في لجان مختلفة على مستوى الإتحاد الإفريقي حيث كسب رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج منصبا على مستوى لجنة المنازعات في حين منح ل محمد مشرارة عضوية في اللجنة المالية وجهيد زفزاف منصب في لجنة التدقيق. على صعيد أخر أسندت لسكرتير "الفاف" نذير بوزناد مهمة كعضو في لجنة تنظيم كأس أمم إفريقيا أواسط في وقت أن صادي سيكون عضوا في لجنة التسويق وحقوق البث التلفزيوني وعبد القادر برجة عضوا في لجنة الإعلام التي انسحب في وقت سابق منها صحفي يومية "الوطن" يزيد وهيب. حداج وزرقيني فقط من سيمثلان الجزائر في لجنان "الفيفا" على صعيد أخر أسفرت انتخابات اللجان الدائمة على مستوى "الفيفا" على تواجد جزائريين فيها فقط ويتعلق الأمر ب حميد حداج الذي حافظ على عضويته في لجنة الطاعة الإنضباط وهي نفس اللجنة التي يرأسها على مستوى "الفاف" في وقت حافظ الدكتور ياسين زرقيني على منصبه في عضوية اللجنة الطبية التي يرأسها البلديكي ميشال هوغ في وقت أن اسم محمد روراوة غاب من كامل لجان "الفيفا" وهو ما شكل مفاجأة لما نعلم أنه في العهدة السابقة كان عضو في المكتب التنفيذي ورأس أيضا لجنة مونديال الأندية. لكارن غائب عن لجان "الكاف" و"الفيفا" لأول مرة منذ سنوات أما بالنسبة ل بلعيد لكارن فإن اسمه هذه المرة لم يرد في لجنة التحكيم على مستوى "الفيفا" بعد أن كان عضوا فيها سابقة منذ عديد السنوات والمحير أيضا أن اسمه لم يريد في لجنة التحيكم على مستوى "الكاف" بعد أن كان رئيس لجنة شمال إفريقيا. ويبقى التساؤل عما إذا كان لكارن هو من انسحب بمحض إرادته من لجنة التحكيم في الهيئتين أو أنه أجبر على فعل ذلك بسبب تقدمه في السن، حيث يوشك على بلوغ 75 سنة (من مواليد 26 أكتوبر 1940). ت. مهدي