نشرت : الهداف الجمعة 10 يوليو 2015 13:48 وأعلنت المحكمة اليوم الجمعة أن ألبانيا كانت مسؤولة عن طائرة بدون طيار حملت راية قومية وحلقت فوق ملعب بلغراد ، ولكن المنتخب لم يرفض اللعب بعد التوقف بسبب أعمال عنف من قبل المشجعين ، في المباراة التي أقيمت يوم 14 أكتوبر 2014 . وذكرت المحكمة "الأدلة لم تكشف أن الاتحاد الألباني رفض اللعب بعد قرار الحكم.. توقف المباراة وإلغائها فيما بعد جاء بسبب ثغرات أمنية من جانب المنظمين وأعمال العنف التي تعرض لها لاعبو ألبانيا من قبل مشجعين صرب وفرد أمن واحد على الأقل." وأضافت "بناء على ذلك يرى المجلس أن الاتحاد الصربي ، وليس الألباني ، هو المسؤول عن إلغاء المباراة. وفي ضوء ذلك ، قررت محكمة التحكيم الرياضية ... اعتبار أن المباراة بين صربيا وألبانيا انتهت بفوز منتخب ألبانيا 3 - 0." وكان الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قد قرر في البداية اعتبار صربيا فائزة 3-0 ولكن دون احتساب نقاط المباراة. ورغم أن المحكمة قد قضت لصالح ألبانيا لكنها أصرت على مسؤولية ألبانيا عن تحليق الطائرة التي أثارت أحداث العنف. وجرى تأييد فرض غرامة قيمتها 100 ألف أورو (110 ألف دولار) على كل من الاتحادين وخصم النقاط الثلاث من صربيا وقرار اليويفا بخوض صربيا مباراتين على أرضها بدون جماهير. ونتيجة لحكم المحكمة ، يرتفع رصيد ألبانيا إلى عشر نقاط في المجموعة التاسعة متساوية مع الدنمارك صاحبة المركز الثاني ومتأخرة بفارق نقطتين عن المنتخب البرتغالي المتصدر.