نشرت : السبت 11 يوليو 2015 12:29 فيما تأتي المباراة في توقيت سيئ جدا بالنسبة لعملاق الكرة في كرواتيا بسبب الفضائح التي يتخبط فيها، خاصة وأن الشقيقان زدرافكو وزوران "ماميتش" رئيس ومدرب النادي على التوالي لازالا رهن الحبس الاحتياطي بعد اتهامهما في قضايا رشاوى وترتيب نتائج مباريات، علما أن الأمر أضحى حديث الساعة في أوروبا، حيث تلقت سمعة دينامو ضربة قوية أثرت حتى في اللاعبين بما فيهم الدولي الجزائري. كان سيطلب للشهادة في حال انتقل عن دينامو ! قضايا التلاعب بالنتائج والكسب غير المشروع من وراء الرشاوى التي اتهما فيها الشقيقان ماميتش لا تمس سوداني من قريب أو من بعيد، حيث كشف القضاء الكرواتي أن المساءلات القانونية ل زدرافكو وزوران تعود إلى السنوات الثمانية الماضية، تحديدا بيع النجوم: لوكاس مودريتش (سنة 2008 لتوتنهام الإنجليزي)، ماريو ماندزوكيتش (سنة 2010 ل فولفسبورغ الألماني) وديان لوفرين (سنة 2010 ل أولمبيك ليون الفرنسي)، ويرى مراقبون أن بين عقد سوداني إن حدث خلال الفترة الماضية كان سيجعل من الجزائري شاهدا في القضية سيما إذا تمت الصفقة مقابل مبلغ كبير، إذ يقال أن الشقيقان يقتطعان مبالغ هامة من العروض التي تصلهم من أجل اللاعبين. رئيس ومدرب دينامو واثقان من البراءة وعن أحدث مستجدات القضية التي ضربت أركان أشهر أندية كرواتيا، كشفت تقارير متداولة في زغرب أن الشقيقان ماميتش واثقان من البراءة، حتى أن المدرب زوران لا يستبعد تواجده على دكة البدلاء في مواجهة هايدوك غدا الأحد، ويصر محامو الشقيقان على ضرورة إخلاء سبيلهما بعد أيام من حجزهما على ذمة التحقيق، خاصة وأن المحققين لم يتوصلوا بعد لأي وثائق رسميا تؤكد الإدعاءات، علما أن إدارة دينامو أصرت من جانبها على عدم حدوث أي مشاكل في تسيير النادي رغم غياب الرئيس والمدرب، ولو أن المشكلة الأكبر التي تنتظر رفقاء سوداني ستبدأ الأربعاء القادم لما يلتقي الفريق بنادي فولا إيش اللوكسمبورغي ضمن الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي عجز دينامو عن بلوغها في آخر موسمين. يونس خوني