نشرت : الهداف الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 08:00 دون تفكير مسبق أو تخوفات من فشل محتوم، ما دام أن صورته عبر العالم ستغطي على كل العقبات التي قد تصادفه، فبعد أن اقتحم عالم الموضة والأزياء والإشهار من قبل، ثم الكشف عن مغامرة عطره الخاص في الأيام القليلة الماضية، أكدت تقارير إسبانية صادرة أمس أن نجم مانشستر يونايتد السابق يستعد لدخول عالم السينما من أوسع أبوابه، وذلك من خلال المشاركة في بطولة فيلم بعنوان "المناور"، وهو الفيلم الذي سينتجه ويخرجه مارتين سكورسيزي أحد أشهر مخرجي "هوليوود"، ويبدو أن هذا الأخير الذي سبق أن توج بعدة جوائز أوسكار يريد إضفاء لمسة خاصة على عمله الجديد، وذلك من خلال الزج بأحد أشهر لاعبي كرة القدم في هذا العمل السينمائي الضخم. سيكون مرفوقا بنخبة من نجوم السينما العالمية رغم أن مختلف التقارير لم تكشف الدور الذي سيوكل للنجم البرتغالي في هذا العمل السينمائي، الذي يروي قصة حياة أليساندرو بروتو رجل الأعمال الأمريكي المعروف وأحد الموالين للحزب الجمهوري، إلا أن الأكيد أنه سيخوض أول تجربة من هذا النوع مع نخبة من الممثلين العالميين، حيث أكدت ذات التقارير أن أليساندرا أمبروسيو الممثلة وعارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة ستظفر بدور البطولة في هذا الفيلم، كما أن النجم البرتغالي قد يجد بعض التسهيلات في تأدية دوره كما يجب، مادام أنه سيكون جنبا إلى جنب مع الممثل الأمريكي الشهير تشانينغ تيتوم، ويبدو جليا من الأسماء الثقيلة التي اختارها المخرج سكورسيزي أنه يسعى لإنجاز عمل ضخم وبشخصيات معروفة في عالم السينما، وهو ما سيمدد حالة الترقب والانتظار لدى عشاق الفن السابع وكذا عشاق كرة القدم عموما وعشاق"صاروخ ماديرا" على وجه التحديد.
مشاهد مهمة ستصور في منزله الجديد ب نيويورك في سياق متصل، يبدو أن رونالدو الذي قبل بلعب أحد أدوار الفيلم الجديد والذي سيكون مقابل قيمة مالية معتبرة دون شك، سيستفيد من كل الجهات مادام أن القائمين على هذا العمل السينمائي الجديد سيستأجرون المنزل الذي اقتناه مؤخرا في أحد أهم شوارع نيويورك بقيمة تناهز 16 مليون أورو لتصوير بعض المشاهد بداية من جانفي المقبل، ولم يكن اختيار منزل رونالدو مجاملة لأن هذه الشقة سبق أن كانت ملكية لرجل الأعمال ذي الأصول الإيطالية والذي ستكون قصة الفيلم مستوحاة من حياته، ويتضح أن المخرج سكورسيزي الذي تنحدر أصوله هو الآخر من جزيرة صقلية الإيطالية يرغب في توفير كل ظروف النجاح لهذا العمل السينمائي، وذلك من خلال محاولة تقريب المشاهد من الحياة الفعلية التي يعيشها وكيل العقارات الشهير أليساندرو بروتو، سيما أنه أضحى شخصية مؤثرة في أمريكا والدليل أنه يعد أحد أهم مرشحي الانتخابات عن الحزب الجمهوري.
