نشرت : الهداف الجمعة 16 أكتوبر 2015 09:48 عما سيحدث في المدرجات من صور رائعة سيصنعها أنصار الفريقين وخاصة "الشناوة" المنتظرين بقوة، فحسب المعطيات المتوفرة فإن ما لا يقلّ عن 10 آلاف مناصر منتظرون في ملعب عمر حمادي، أملا في اقتناء تذكرة الدخول ومتابعة هذا اللقاء المثير. والأكيد في الأمر أنّ الصور ستكون جميلة من طرف محبّي "العميد" مثلما تعوّدوا على فعله في كل لقاء كبير، سواء في بولوغين أو في 5 جويلية. غضبوا بعد هزيمة تاجنانت لكن "فراق المولودية صعيب" ولا يختلف اثنان في أن أنصار المولودية غضبوا كثيرا على تشكيلتهم بعد تلقيها هزيمة بثلاثية على يد فريق يعرف القسم الأول لأول مرة في تاريخه، الأمر الذي جعلهم بعد ذلك يقرّرون مقاطعة "الكلاسيكو" وتفادي التنقل إلى بولوغين، قبل أن يتراجعوا ويقرروا طي صفحة تاجنانت والعزم على التنقل بقوة لمساندة المولودية على الفوز في هذا اللقاء الصعب. ولعلّ أبرز ما جعلهم يتراجعون عن المقاطعة هو صعب فراق المولودية، مثلما حدث في أصعب الظروف الموسم الماضي. سيخصّون إيغيل باستقبال كبير لتحقيق بداية مثالية وبعد ترسيم التعاقد مع مزيان إيغيل، توجّهت أنظار "الشناوة" إليه وكذا إلى الاستقبال الذي سيخصونه به، خاصة أنه اسم كبير سواء حين كان لاعبا في المنتخب الوطني أو ناخبا وطنيا في مناسبتين، أو حين درّب فرقا كبيرة على غرار "الجياسكا"، "لياسما"، النصرية، وجمعية الشلف التي أبهر معها وفاز بأول بطولة محترفة سنة 2011، إذ ينتظر أن يخصّونه باستقبال كبير لتحفيزه على بداية العمل بقوة. الأكشاك ستفتح مبكرا والأبواب تفتح بعد الصلاة وبعيدا عن الفرجة المنتظر أن تشهدها مدرجات ملعب عمر حمادي، وبالحديث عن الأمور التنظيمية التي تبقى هامة لسلامة الأنصار ولسير اللقاء في ظروف رائعة، علمنا بأنّ الأكشاك ستفتح مبكرا حتى يتمكّن الأنصار من اقتناء التذاكر في راحة، ويتفادوا الطوابير الطويلة التي قد تعكّر الأجواء، أما عن الأبواب فستفتح بعد صلاة الجمعة حتى يكون للمنظمين متسع من الوقت لكي يُدخلوا الأنصار، وحتى يتمكن الأنصار أيضا من تأدية صلاة الجمعة في المساجد. تفادي الضغط على التشكيلة أمثل طريقة لربح "الكلاسيكو" ويعدّ الضغط الذي يمارس على لاعبي المولودية في بولوغين من أبرز النقاط التي جعلت الكثير منهم يفضّلون ملعب 5 جويلية، هذه النقطة يجب على الأنصار تفهمها، لأنّ اللاعب إنسان وقد يتأثر من الشتائم خاصة حين تكون النتيجة سلبية، لذا يجب على "الشناوة" تفادي الضغط السلبي وتشجيع التشكيلة إلى غاية الدقيقة الأخيرة، فهذا ما يريده اللاعبون وهذه هي الطريقة الأمثل للاقتراب أكثر من الفوز على الشبيبة التي قد تكون المستفيد الأكبر في حال انقلاب "الشناوة" على لاعبيهم.