نشرت : الاثنين 16 نوفمبر 2015 13:43 وقال مسؤول فرنسي إن العقل المدبر لتلك الهجمات الدامية هو بلجيكي يدعى عبد الحميد أباعود. وأضاف مصدر قريب من التحقيقات أن أباعود يوجد حاليا في سوريا. كما حدد المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، هوية انتحاريين آخرين، شاركا في هجمات باريس الجمعة الماضية، أحدهما ولد في سوريا. وذكر مراسلنا أن الانتحاري الذي ولد في سوريا يدعى أحمد المحمد من مواليد مدينة إدلب غربي سوريا، ويبلغ من العمر 25 عاما. ووفق ما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السلطات لاحظت تطابقا بين بصمات الانتحاري السوري، ومعطياته المسجلة في عملية مراقبة باليونان، أكتوبر الماضي. أما الانتحاري الآخر، فيسمى سامي عميمور، المولود بباريس عام 1987، فيتحدر من منطقة جراسي، وكان معروفا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب. وسبق التحقيق مع عميمور سنة 2012، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، وتخطيطه للسفر إلى اليمن، لكن جرى وضعه تحت المراقبة القضائية فقط، دون الإدانة بالسجن. لكن سامي توارى عن المراقبة القضائية، في خريف 2013، ما استدعى إصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه قبل أن يروع باريس، بينما بات 3 أفراد من عائلته تحت المراقبة القضائية منذ صباح الإثنين. وكانت السلطات الفرنسية كشفت يوم الأحد عن جنسية 3 انتحاريين فرنسيين وأصدرت مذكرة توقيف بحق مطلوب خطير يدعىصلاح عبد السلام.