كشفت السلطات الفرنسية العقل المدبر لهجمات باريس التي قتل فيها نحو 130 شخصا وأصيب العشرات، وفقاً لمصادر إعلامية. ونقلت "سكاي نيوز العربية" عن مسؤول فرنسي قوله إن "العقل المدبر لتلك الهجمات الدامية هو بلجيكي يدعى عبد الحميد أباعود. وأضاف مصدر قريب من التحقيقات أن أباعود يوجد حاليا في سوريا". كما حدد المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، هوية انتحاريين آخرين، شاركا في هجمات باريس الجمعة الماضية، أحدهما ولد في سوريا. ووفق ما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السلطات لاحظت تطابقا بين بصمات الانتحاري السوري، ومعطياته المسجلة في عملية مراقبة باليونان، أكتوبر الماضي. أما الانتحاري الآخر، فيسمى سامي عميمور، المولود بباريس عام 1987، فيتحدر من منطقة جراسي، وكان معروفا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب. وسبق التحقيق مع عميمور سنة 2012، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، وتخطيطه للسفر إلى اليمن، لكن جرى وضعه تحت المراقبة القضائية فقط، دون الإدانة بالسجن. لكن سامي توارى عن المراقبة القضائية، في خريف 2013، ما استدعى إصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه قبل أن يروع باريس، بينما بات 3 أفراد من عائلته تحت المراقبة القضائية منذ صباح الإثنين. وكانت السلطات الفرنسية كشفت يوم الأحد عن جنسية 3 انتحاريين فرنسيين وأصدرت مذكرة توقيف بحق مطلوب خطير يدعى صلاح عبد السلام.