نشرت : الهداف السبت 21 نوفمبر 2015 10:30 بملعب براكني ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. ويعوّل الشباب على العودة بنتيجة إيجابية من مدينة الورد في آخر مباراة خارج القواعد في مرحلة الذهاب قد تعزز مكانه ضمن فرق مقدمة الترتيب ولو أن المهمة ليست سهلة أمام البليدة التي عادت بنتيجة إيجابية من تيزي وزو على حساب شبيبة القبائل في الجولة الماضية. لكن في المقابل ورغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام فريق قوي في حجم شباب بلوزداد العائد بقوة في الجولتين الأخيرتين إلا أن لاعبي البليدة يرفضون الإنهيار هذه المرة وأكدوا عزمهم على إبقاء النقاط الثلاث بملعب براكني. الشباب سيتنقل بمعنويات مرتفعة لتأكيد الاستفاقة وسيشد "أبناء العقيبة" الرحال إلى البليدة بمعنويات مرتفعة عقب الإنتصارين اللذين حققهما الفريق في الجولتين الماضيتين أمام سريع غليزان وجمعية وهران ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق في وقت سابق. وستكون الفرصة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب براكني من أجل تأكيد الاستفاقة التي حققها الفريق ومواصلة الزحف إلى الأمام وحصد النقاط قبل استقبال شبيبة الساورة في الجولة المقبلة بملعب 20 أوت وبعدها ملاقاة اتحاد الحراش بملعب 5 جويلية وإنهاء مرحلة الذهاب باستقبال دفاع تاجنانت. توقف البطولة سيكون سلاحا ذا حدين اليوم ولكن البلوزداديين يخشون من أمر واحد في مباراة اليوم وهو إمكانية تأثير توقف البطولة على الشباب سلبا وتكسر وتيرة الإنتصارات التي حققها في الجولتين السابقتين وهو ما سبق وحدث في أكثر من مناسبة ففي كل مرة تتوقف البطولة إلا ويتعثر الشباب في الإستئناف. لكن قد يحمل هذا التوقف بعض الإيجابيات فقد سمح للفريق باستعادة اللاعبين المصابين على غرار نقومو، شرفاوي ونقاش الأساسيين ولا يمكن الاستغناء عنهم كما سمحت للطاقم الفني بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها الفريق في المباريات الماضية خاصة في الهجوم الذي تعرض إلى انتقادات لاذعة بسبب تضييعه العديد من الفرص. البليدة فازت في مناسبين بملعبها وحذار من استفاقتها وسيدخل الشباب مباراة اليوم بنية استغلال وضعية المنافس الذي يواجه صعوبات داخل قواعده ولو نعود إلى حصيلته حتى الآن فإنها توضح بشكل ملفت للإنتباه معاناته في ملعبه حيث لم يفز إلا في مناسبتين فقط أيضا بينما تعادل في مباراتين وخسرت في مباراة واحدة وهو ما قد يخدم الشباب الذي سيستغل هذه النقطة لمصلحته. لكن المدرب البلوزدادي آلان ميشال لديه نظرة أخرى إلى الأمور ويرى أنه من الخطأ التركيز على هذه الحصيلة لأن المنافس سيسعى إلى تحقيق الفوز مهما كان الثمن وحذر من صعوبة المنافس الذي يعتمد على الدفاع والهجمات المعاكسة. الشباب أيضا يبحث عن ثالث انتصار خارج القواعد وإذا كان البليدية يبحثون عن الفوز الثالث لهم بملعبهم، فإن هذا الرقم سيكون مشتركا بين الفريقين لكن في الإتجاه المعاكس لأن الشباب يريد الإنتصار الثالث خارج القواعد والثاني على التوالي بعد الفوز في الجولة العاشرة أمام سريع غليزان وأمام نصر حسين داي في الجولة الثالثة بملعب تشاكر. وتجدر الإشارة إلى أن الشباب سبق وعاد بتعادلين أيضا من خارج قواعده أمام مولودية الجزائر في افتتاح الموسم بملعب بولوغين وأمام مولودية وهران في الجولة الخامسة. ... ولم ينهزم في البليدة منذ عشر سنوات الحديث عن أهمية المباراة بالنسبة للفريقين والقاسم المشترك بينهما، يقودنا للحديث عن تاريخ مواجهات الفريقين على الأقل في العشرية الأخيرة التي عرفت سيطرة الشباب على نتائج الفريقين، حيث لم ينهزم الشباب بالبليدة منذ مباراة إياب موسم 2005-2006 بهدفين بهدف واحد. وتعادل في مناسبتين أيضا في 2006-2007 وفي موسم 2009-2010 في حين فاز في كل المباريات وكانت آخر مواجهة بين الفريقين بالبليدة لكن على أرضية ميدان تشاكر في موسم 2011 وفاز الشباب بهدف دون رد من توقيع ربيح. والتقى الفريقان مجددا الموسم الماضي لكن في كأس الجمهورية خلال الدور ال32 وفاز الشباب بفضل ثنائية بوقروة. مباراة خاصة ل ربيح، شبيرة وأميري وستكون المباراة خاصة بالنسبة إلى ثلاثة لاعبين ويتعلق الأمر ب: ربيح وشبيرة من جانب الشباب باعتبار الثنائي ابنا مدينة الورد ومدرسة اتحاد البليدة وسيعودان إلى البليدة بثوب الشباب. في المقابل سيلعب أميري مباراة خاصة لما يلاقي فريقه الأصلي باعتباره لا يزال مرتبطا مع الشباب ويلعب على شكل إعارة دون أن ننسى الغائب الأكبر واضح الذي دافع عن شباك الشباب قبل موسمين من الآن. البليدة حضرت في ظروف جيدة هذا الأسبوع حضرت التشكيلة البليدية لهذه المباراة في ظروف جيدة هذا الأسبوع عكس الأسبوع الفارط الذي عرفت فيه بعض المشاكل أبرزها غياب بعض اللاعبين عن التدريبات، والمشكل الذي حدث بين نوبلي وبعض الأنصار في لقاء الرغاية الودي والذي دفع اللاعب ثمنه بما أنه لن يكون معنيا بهذه المواجهة بعدما قرر الطاقم الفني معاقبته، لكن هذا الأسبوع تدرب اللاعبون دون أي ضغط، وما رفع من معنوياتهم أكثر هو إقدام الإدارة على تسوية منحة التعادل الأخير أمام شبيبة القبائل. المهمة صعبة لكن البليدة قادرة على الفوز ستكون المهمة صعبة للغاية عشية اليوم لأشبال المدرب باشا بما أنهم يواجهون فريقا إستعاد عافيته في الفترة الأخيرة ويلعب بطريقة جيدة خارج القواعد، لكن هذا لا يعني أن البليدة ستتعثر فوق ميدانها للمرة الثانية على التوالي، وإنما ستكون قادرة على الفوز بشرط أن يكون التركيز حاضرا طوال التسعين دقيقة، ويكون الخط الأمامي أيضا في يومه. الفوز سيكون مهما لإنهاء الذهاب في مرتبة مريحة سيكون الفوز عشية اليوم مهما للغاية للاتحاد بما أن الطاقم الفني سطر هدف الحصول على 8 نقاط في المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب، وأي تعثر اليوم من شأنه أن يجعل الفريق مطالب بالفوز بجميع اللقاءات المتبقية وهي مهمة صعبة خاصة خارج الديار أمام سريع غليزان وإتحاد العاصمة، لكن الفوز اليوم يجعل رفقاء بلحوة يستهدفون 5 نقاط فقط في اللقاءات المتبقية ما من شأنه أن يجعلهم ينهون مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة. اللاعبون مطالبون بتسيير المباراة بذكاء سيكون اللاعبون مطالبين بضرورة تسيير هذه المباراة بذكاء من خلال عدم الإندفاع كليا نحو الهجوم لتسجيل الهدف وترك فراغات في الخلف من شأن هجوم بلوزداد أن يستغلها، إذا علمنا أن هجوم الشباب يملك لاعبين مميزين في صورة يحيى الشريف، بوقروة، ونقاش المرشحين للتواجد في التشكيلة الأساسية، وحتى أودو هو أيضا يملك إمكانات لا بأس بها. نوبلي الغائب الأكبر من جانب البليدة سيكون المهاجم نوبلي الغائب الأكبر من جانب تشكيلة إتحاد البليدة، ولا يعود غيابه إلى الإصابة أو العقوبة وإنما بسبب قرار جريء إتخذه الطاقم الفني وهو معاقبة اللاعب بحرمانه من المشاركة في اللقاء على خلفية التصرف الذي بدر منه في لقاء الرغاية في وقت يرى المدرب أن كل لاعب مطالب بالتركيز على عمله فوق أرضية الميدان وليس مع ما يحدث في المدرجات، ورغم وزن اللاعب في التشكيلة إلا أن باشا قرر إبعاده حتى يفرض الإنضباط في الفريق منذ البداية.