بعد أن كشفت إدارة مولودية وهران، بالتنسيق مع الطاقم الفني للفريق، عن مكان إجراء التربص التحضيري الذي يسبق مباراة "الحمراوة" أمام جمعية الشلف التي ستلعب غدا السبت بملعب زبانة، حيث أكدت للاعبين أنهم سيتنقلون إلى مدينة عين تموشنت للتربص هناك بداية من يوم أمس الخميس، رفضت عناصر التشكيلة هذا الاقتراح جملة وتفصيلا وأكدت أن التحضير بهذه المدينة غير مناسب لعدة اعتبارات منها بعد المسافة بين وهران وولاية عين تموشنت. أكدوا أن التشكيلة ستضيع الكثير من الوقت بين الولايتين وقد تعجب اللاعبون من هذا الاختيار الذي وقع على مدينة عين تموشنت في الوقت الذي ستلعب في المباراة بملعب أحمد زبانة بوهران، حيث أكدت العناصر الأساسية للفريق أن الوقت ضيق ولا يسمح للتشكيلة بالتنقل إلى تموشنت مساء يوم الخميس (أمس) والعودة إلى وهران منتصف نهار يوم إجراء المباراة بين "الحمراوة" والشلفاوة، حيث سيضيع الكثير من الوقت بين الولايتين. اللاعبون: "الرحلة سترهقنا وتفقدنا تركيزنا" وفي حديث مع بعض اللاعبين الأساسيين أكدوا أن برمجت تربص تحضيري بمدينة عين تموشنت خلال هذه المدة غير مناسب، حيث قالوا في هذا الشأن: "سنتأثر من الناحية البدنية فالرحلة ستكون شاقة ومتعبة وتدوم حوالي ساعة من الزمن في الذهاب والأمر نفسه في الإياب وهو ما سيؤثر فينا، لذا طلبنا بإلغاء هذا التربص التحضيري بمركب أوسياف بداية من يوم الخميس (أمس) وعارضنا الفكرة". "لن نواجه البارصا أو أرسنال حتى نحضر بهذه الطريقة" وقال اللاعبون إنه لا جدوى من برمجت هذا التربص التحضيري الذي سيفقد اللاعبين تركيزهم، وقال أحد اللاعبين: "لن نواجه البارصا أو أرسنال حتى نتوجه إلى عين تموشنت ونغلق على أنفسنا من أجل الاستعداد للمباراة التي ستجمعنا بفريق جزائري يحتل المرتبة الأولى، لكننا سنعمل على الفوز عليه وذلك لن يكون بإجراء تربص خارج الولاية وقطع مسافة طويلة من أجل ذلك". ... وطالبوا بإجراء تربص في وهران وقد طالبت جل العناصر بالدخول في تربص تحضيري بوهران فقط دون اللجوء لاختيار أماكن أخرى، لأن الولاية تضم بعض المراكز التي من الممكن أن يحضر فيها اللاعبون لهذه المواجهة الهامة، حيث أصرت عناصر التشكيلة على البقاء في الولاية خلال هذه الفترة وسيكون التحضير ملائما وفي المستوى فالإدارة بإمكانها أن تبرمج التربص بفندق الرئيس أو مركب "الأندلسيات"، على حد تعبير أحد اللاعبين. ... ويفضّلون الدخول في تربص مغلق ليلة المباراة وقد ذهبت فئة أخرى من اللاعبين لتؤكد أن التشكيلة مطالبة بالدخول في تربص تحضيري ليلة المباراة، كما جرت عليه العادة، حتى يشعر اللاعبون بالراحة أكثر، وأضافوا: "نحن لا نريد أن نغير ما اعتدنا عليه في وقت سابق حتى لا نتأثر قبل المباراة وقد طلبنا من المسيرين أن يبرمجوا تربصا مغلقا بداية من زوال يوم الجمعة أو بعد العصر حتى يتسنى لنا التركيز على المباراة القادمة". الضغط سيشتد على التشكيلة بفرض مثل هذه الأمور ودون شك، فإن الضغط سيزداد على التشكيلة إذا لم تلب الإدارة رغبات اللاعبين وأرغمتهم على الدخول في تربص مغلق قبل موعد المباراة ب 48 ساعة، رغم أن الطاقم الفني للمولودية يسعى لإقناع اللاعبين بضرورة الدخول في تربص تحضيري حتى يكون التركيز عاليا قبل المباراة الهامة المرتقبة هذا السبت أمام رائد بطولة الرابطة المحترفة الأولى بالنظر إلى أهمية اللقاء. التشكيلة ستتربص بفندق "الرئيس" وستتربص تشكيلة مولودية وهران بفندق "الرئيس"، كما أشرنا إليه في عدد أول أمس، وذلك بعد أن أصرت عناصر التشكيلة على البقاء في وهران، وهو ما وافقت عليه إدارة الفريق وبالتنسيق مع الطاقم الفني للمولودية بقيادة المدرب سليماني سيد أحمد، حيث دخل اللاعبون في هذا التربص المغلق بداية من يوم أمس في حدود الساعة الخامسة عصرا، وإلى غاية يوم المباراة للتركيز الجيد. ---------------------------------- المولودية ستجري اليوم آخر حصة تدريبية لها بزبانة ستجري مولودية وهران هذا الجمعة آخر حصة تدريبية لها قبل المباراة الهامة أمام رائد ترتيب البطولة جمعية الشلف، حيث سيتدرب رفقاء اللاعب مداحي كريم خلال هذه الحصة بملعب الشهيد أحمد زبانة بعد أن كانوا يتدربون في ملعب الكرمة البلدي طيلة الأيام الماضية هروبا من الضغط، إلا أن الطاقم الفني فضل برمجت الحصة الأخيرة في الملعب الذي سيحتضن اللقاء الهام هذا السبت. الحصة ستجرى مساء كما فضّل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران سيد أحمد سليماني إجراء الحصة التدريبية الأخيرة لعناصره خلال الفترة المسائية عوض التدرب في الصباح، حيث ستنطلق آخر حصة تحضيرية ل"الحمراوة" في حدود الساعة الرابعة عصرا، وهو توقيت إجراء اللقاء بين مولودية وهران وجمعية الشلف، ليعود اللاعبون مباشرة بعد ذلك إلى فندق "الرئيس". ---------------------------------- داود بو عبد الله يفتح قلبه ل "الهداف"، يؤكد أنه تعرض ل "الحڤرة" ويكشف: "لم أبعد عن المولودية لأسباب انضباطية وبعض الأطراف تحاول تحطيم الفريق" كشف مهاجم مولودية وهران داود بو عبد الله أنه تعرض للحڤرة في فريقه، وأنه لم يبعد عن التشكيلة لأسباب انضباطية كما تقول الإدارة، حيث كشف قائلا: "لقد تعرضت للحقرة في الفريق الذي ضحيت من أجله، إبعادي عن التشكيلة لم يكن لأسباب انضباطية كما تقول الإدارة بل هناك خلفيات وراء ذلك، فحسبي الله ونعم الوكيل". "لست اللاعب الوحيد الذي لم يحضر التدريبات" وقد أكد داود أن اندهش لهذا التصرف الذي كان من بعض مسيري مولودية وهران، وقال: "لم أفهم سبب هذه العقوبة التي لم تكن مبنية على أسس صحيحة، فداود ليس اللاعب الوحيد الذي غاب عن التدريبات خلال هذه الفترة بل هناك عدة عناصر لم تشارك في التحضيرات إلا أنني الوحيد الذي عوقبت وهو ما يدل على أنه يوجد خلفيات من وراء هذه العقوبة وبأن بعض الأطراف كانت تترصدني". "هناك من تشاجر مع المدرب ورئيس الفريق ولم يعاقب" وذهب اللاعب السابق لشبيبة القبائل بعيدا في حديثه عندما كشف أنه تعجب للعقوبة ولحديث الإدارة بأنها تسعى لفرض الانضباط، وقال: "لقد تعجبت لهذه الكلمة التي جاءت من قبل بعض المسيرين، فهناك لاعبون لا نذكر أسماءهم تشاجروا مع المدرب ومع رئيس الفريق ولم يطبقوا تعليمات الطاقم الفني، إلا أنهم لم يعاقبوا في الوقت الذي غبت فيه عن حصة واحدة فتعرضت للعقوبة". "بعض المسيرين وراء هذه العقوبة" وكشف مهاجم المولودية أنه يعرف جيدا من كان وراء تسليط هذه العقوبة عليه، حيث أكد أن المسيرين الحاليين هم من دفعوا رئيس الفريق للقيام بهذا التصرف، وكشف قائلا: "أنا أعرف جيدا من أصر على معاقبتي، وأؤكد أن بعض المسيرين الفاعلين في الفريق كانوا يتربصون بي وأصروا على توجيه تلك العقوبة ضدي حيث كانوا يسعون لتحطيمي". "محياوي تأثر بضغطهم، وهناك من يريد زرع الفتنة" وأضاف محدثنا يقول: "أنا لا ألوم رئيس الفريق الطيب محياوي لأني أدرك جيدا أن هذه الأطراف التي سأكشفها خلال الأيام القليلة القادمة أثرت على رئيس المولودية وفرضت عليه ضغطا حتى يسلط علي هذه العقوبة وقد لمح لي بذلك، على كل حال سيأتي الوقت الذي تنكشف فيه عدة أمور ويعرف أنصار مولودية وهران حقيقة بعض المسيرين الحاليين، حيث أن هناك من يسعى لزرع الفتنة في المولودية التي تتعرض للمؤامرة حاليا". "أين كان هؤلاء المسيرون عندما كان شريف الوزاني مدربا" تساءل اللاعب داود بو عبد الله عن الأسباب الحقيقية التي دفعت المسيرين لاتخاذ مثل هذه القرارات الارتجالية، وأكد قائلا: "أين كان هؤلاء المسيرون عندما كان شريف الوزاني سي الطاهر مدربا للفريق، حيث كان صاحب القرار الأول والأخير وكان يحمي اللاعبين وهو ما جعل الفريق يحقق نتائج إيجابية ولم يكن يترك لهم المجال لتحطيم المولودية". "سي الطاهر أغلق المنافذ على هؤلاء ولم يسمح لهم بالتدخل" وقد كشف محدثنا أن المدرب شريف الوزاني أغلق جميع المنافذ في وجه هؤلاء المسيرين ولم يكن يسمح لهم بالتدخل، وقال: "نقطة قوة شريف الوزاني هي أنه كان دائما يقف إلى جانب اللاعبين ولا يسمح لأي كان بالتدخل في أمور التشكيلة بصفة عامة وخاصة فيما يتعلق باللاعبين، هذه السياسة جعلت الفريق يحتل المراتب الأولى ويتأهل إلى الدور نصف النهائي". "لديه شخصية قوية وتأثرت به كثيرا لأنه يحب المولودية" كما أكد المتحدث أن المدرب السابق كانت له شخصية قوية: "أنا شخصيا كنت أدرك جيدا أن شريف الوزاني هو المدرب المناسب لقيادة مولودية وهران بالنظر إلى شخصيته القوية، حيث تأثرت به كثيرا وأعجبت بطريقة عمله، هذه ليست مجاملة بل هي حقيقة والدليل على ذلك الانضباط الذي كان موجودا في التشكيلة خلال المرحلة التي قاد فيها الفريق، وهذا يعود لحبه الشديد لمولودية وهران". "كان يتحكم في الأمور والأحسن هو الذي يشارك" ولم ينف اللاعب السابق لعدة أندية جزائرية وتونسية أن شريف الوزاني كان مثال يقتدى به في الانضباط: "كان يتحكم جيدا في الأمور داخل التشكيلة ولا يترك الفرصة للانتهازيين لزعزعة استقرار الفريق، كما أنه كان يقحم الأحسن في المباريات الرسمية ولا مكان للاعبين المتخاذلين معه فهذه الشهادة أؤكد عليها ومستعد لأن أتحدى أي شخص يقول العكس". "بعض الأطراف لم تتقبل ذلك وخططت لإقالته" وكشف ابن مدينة عين تموشنت قائلا: "بعض الأطراف لم تتقبل هذه السياسة المنتهجة من قبل المدرب شريف الوزاني رغم أن النتائج كانت موجودة والفريق كان يحتل الصف الثالث، حيث خططت لإقالته من منصبه وفرضت عليه ضغطا خلال الأسابيع الماضية لأنه لم يترك لها الفرصة لتفعل ما تشاء في الفريق، وهو ما جعلها تدفعه للتنحي من منصبه حيث عانى شريف الوزاني كثيرا مع هؤلاء الأشخاص". "التكتلات أصبحت موجودة ومن لا يتدرب يلعب" تأسف المهاجم الدولي السابق كثيرا للوضعية الحالية التي آلت إليها التشكيلة حيث كشف قائلا: "بعد ذهاب المدرب شريف الوزاني، التكتلات أصبحت سيدة الموقف في مولودية وهران والانضباط أصبح غير موجود، فالأساسي أصبح احتياطيا والاحتياطي أساسيا، والمولودية حاليا تعيش أصعب فترة والتسيب "داير حالة" داخل الفريق وما يقومون به حاليا من أجل إيهام الرأي العام فقط". "أكبر غلطة ارتكبتها الإدارة هي إقالة سي الطاهر" كما أكد أن أكبر خطأ وقعت فيه إدارة مولودية وهران هو إقالة المدرب شريف الوزاني: "طيلة مشواري لم أر مدربا حقق نتائج إيجابية ويحتل مرتبة متقدمة وتأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس الجزائر بتشكيلة متواضعة حيث أن المولودية لا تضم نجوما، ورغم ذلك أقيل من منصبه دون وجه حق، هذه أكبر غلطة ستندم عليها الإدارة مستقبلا". "الله يجيب الخير وأتمنى فقط أن يحافظوا على المولودية" ورغم كل ذلك أكد داود بوعبد الله أنه يتمنى كل الخير لمولودية وهران التي أكد أنه يعشقها: "رغم ما حدث لي، إلا أنني أتمنى كل الخير للمولودية وأقول للذين خططوا لإقالة شريف الوزاني ودفع داود للرحيل، المولودية أمانة في أعناقكم ويجب أن تحافظوا عليها، والله يجيب الخير في الجولات القادمة التي ستواجه فيها المولودية فرقا قويا وأتمنى أن نجتاز هذه الفترة". "أنا ضحيت من أجل المولودية وأنقذتها من السقوط، فماذا فعل هؤلاء" وعاد داود ليتحدث عن الأطراف التي خططت لإبعاده عن الفريق حيث قال: "أنا ضحيت من أجل مولودية وهران وسأمشي في وهران مرفوع الرأس، يكفيني فخرا أنني ساهمت في إنقاذ المولودية من السقوط ثلاث مرات ومنها الموسم الذي كانت بحوزتنا تسع نقاط فقط في الذهاب، أما هؤلاء فماضيهم يشهد على ما فعلوا بالمولودية التي شوهوا سمعتها وعلى محياوي أن يحذر من الوقوع في الخطأ". "إبعادي سمح لي بالكشف عن المرض الذي كنت أعاني منه" وكشف لنا داود بو عبد الله أن الأيام الماضية التي ابتعد فيها عن المولودية سمحت له باكتشاف الداء الذي كان يعاني منه وقال: "الحمد لله أني اكتشفت أني أعاني من "بوسفير" الذي كان وراء تراجع مستواي وجعلني أشعر بالتعب والإرهاق خلال المباريات السابقة، فقد منح لي المسيرون الفرصة لكي أعالج نفسي والحمد لله أنني استرجعت عافيتي خلال هذه الفترة بعد أن عانيت كثيرا". "العيب ماشي مليح، وكنت سأنهي مشواري هذا الموسم مع الحمراوة" كما أكد داود بو عبد الله أن ما فعلته بعض الأطراف به لا يشرف سمعتها، حيث قال: "الموسم على وشك نهايته وكنت سأنهي مشواري مع مولودية وهران هذا الموسم فأمامنا شهر فقط وكنت أفكر جديا في عدم العودة للفريق، إلا أنهم تسرعوا وأبعدوني بطريقة غير لائقة عن الفريق الذي ترعرعت فيه، أقول لهم "العيب ماشي مليح"، وداود لا يستحق هذه المعاملة، فالجاحد وناكر الخير هو من يفند ما قمت به في مولودية وهران". "أتمنى التوفيق للمولودية وأطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانبها" قال داود بوعبد الله في نهاية حديثه: "أتمنى كل التوفيق لمولودية وهران وأتمنى أن يعود الفريق إلى مستواه، خلال الجولات القادمة وخلال المواسم القادمة، فمولودية وهران مكانتها مع الكبار وتلعب على المراتب الأولى، أتمنى أن يتمكن هؤلاء المسيرون من جلب النجوم في الموسم القادم كما أطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانب فريقهم خلال هذه الفترة خاصة خلال المباراة القادمة ضد الشلف". ------------------------------------ عيساوي: "الفوز أمام الشلف ضروري، لأنها مباراة الموسم" تنتظركم مباراة هامة هذا السبت (الحوار أجري أمس الخميس)، أليس كذلك؟ بالفعل، هي مواجهة هامة ومصيرية لكلا التشكيلتين وليس لمولودية وهران فقط، لأن الجمعية سيأتي إلى وهران من أجل الحفاظ على الفارق الذي يفصلها عن ملاحقيها المباشرين، ومن جانبنا سنسعى جاهدين لتحقيق الفوز خلال هذه المقابلة من أجل تدعيم رصيدنا بثلاث نقاط هامة تسمح لنا بالخروج من الوضعية الحالية التي نتواجد عليها في بطولة الرابطة المحترفة الأولى خلال هذه الفترة. كيف تنتظر أن تكون مواجهتكم لجمعية الشلف؟ دون شك ستكون هذه المباراة في غاية الصعوبة، بالنظر إلى المعطيات التي تسبق لقائنا بالشلف فالجميع يسعى لتحقيق الفوز على هذا المنافس، الذي يحتل الصف الأول في الترتيب العام وسيحل بوهران من أجل تأكيد هذه المرتبة، إلا أنه من الواجب علينا أن نفوز بهذا اللقاء الهام، والذي سيكون مثيرا بين الفريقين فوق المستطيل الأخضر والحماس سيكون شديدا في المدرجات. "الحمراوة" ينتظرون هذا اللقاء بشغف، ماذا تقول لهم؟ أطلب من أنصارنا الأوفياء مؤازرة الفريق طيلة أطوار المواجهة، ولن أقول لهم تنقلوا بقوة إلى الملعب لأني أدرك ويدرك الجميع أن الملعب سيكون مكتظا عن آخره خلال هذه المباراة، إلا أني أتمنى أن يكون جمهورنا في الموعد كما جرت العادة ويدعم عناصر التشكيلة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة من أجل تحفيز اللاعبين أكثر فوق المستطيل الأخضر كما جرت عليه العادة. كيف ترون أنتم اللاعبون هذه المواجهة؟ نراها بأنها مباراة الموسم ولا خيار لنا فيها سوى الفوز والعودة إلى سلسلة الانتصارات التي غابت عن التشكيلة منذ عدة جولات، فلا خيار لدينا سوى الثلاث نقاط من خلال مواجهتنا جمعية الشلف، وزيادة على ذلك فمباراة يوم السبت تعتبر مباراة محلية لها طابع خاص لكلا الفريق والتنافس فيها سيبلغ أشده بين التشكيلتين إلا أننا نبقى مطالبين بالفوز لا غير. هل أنتم قادرون على الفوز على حساب رائد ترتيب البطولة هذا الموسم؟ لا أكذب عليك عندما تكون مولودية وهران في يومهما لا أحد يمكنه أن يوقفها، وأنا متأكد أن الفوز سيكون حليفنا إذا لعبنا بالطريقة الميثالية التي لعبنا بها أحسن مواجهاتنا هذا الموسم. فالشلف لن توقفنا خلال هذه المباراة، رغم أنها تحتل مقدمة الترتيب وقريبة من التتويج باللقب، كما أنها تضم تشكيلة غنية بالأسماء، إلا أننا إن شاء الله سنكون "في نهارنا" وسنفوز على الرائد. هل أنتم محفزون لهذه المباراة؟ سنكون محفزين دون أموال ودون أن ننتظر من الإدارة أن تخصص لنا منحة معيّنة فهذه المواجهة تجعلك متحمسا لتحقيق الفوز بالنظر إلى المعطيات الموجودة حاليا، وبالإضافة إلى رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز وإسعاد الأنصار الذين يتطلعون لرؤية الفريق يحقق الانتصارات من جديد خاصة في هذا اللقاء المحلي الذي يبقى فيه الخطأ ممنوع خاصة إذا علمنا أننا سجلنا نتائج سلبية في الجولات الماضية. ألا تتخوّفون من الضغط والمنافس؟ بالنسبة للضغط، فأنا متأكد أنه سيزول عندما ندخل أرضية الميدان ونلقى الدعم اللازم من جمهورنا العريض، حيث سنسعى للدخول مباشرة في المباراة والضغط سيزول مع مرور الوقت، أما عن المنافس فنحن لا نهابه على الإطلاق ومستعدون لمواجهته فرغم أنه يحتل المرتبة الأولى في الترتيب العام للبطولة إلا أننا سنواجهه بكل إرادة وعزيمة خلال أطوار المباراة حتى نفتك نقاط المقابلة. عدت مؤخرا من إصابة التي حرمتك من لعب المباراة الأخيرة، فكيف هي حالتك الصحية؟ الحمد لله، لقد تدربت خلال هذا الأسبوع مع بقية زملائي ولعبت مباراتين وديتين أمام الأواسط وكذا شباب الأمير عبد القادر حتى أسترجع كامل إمكاناتي الفنية والبدنية، بعد أن غبت عن التدريبات لمدة أسبوع كامل بسبب الآلام التي كنت أعانيها على مستوى الكاحل عقب الإصابة التي تلقيتها في مباراة شباب بلوزداد في المرحلة الثانية، ولكن حاليا أشعر بتحسن. هل استرجعت كامل إمكاناتك قبل هذه المواجهة وتعافيت كليا من الإصابة؟ في الحقيقة مازلت أشعر ببعض الآلام على مستوى الساق، حيث شعرت بذلك خلال المباراة الودية التي جمعتنا بشباب الأمير عبد القادر وتألمت إلا أني أسعى جاهدا لأكون في الموعد يوم المباراة وأنا أتدرب بجدية خلال هذه الأيام حتى أكون جاهزا يوم المباراة التي أتمنى أن أكون من خلالها في يومي وأساعد زملائي على تحقيق الفوز على جمعية الشلف. بما أنك لعبت للجمعية، هل ستكون هذه المباراة خاصة بالنسبة إليك؟ أعتقد أنها لن تكون خاصة لأني منذ ثلاثة مواسم غادرت هذا الفريق الذي لعبت فيه وسني كان 18 سنة، وأؤكد لكم أن هذه المباراة ستكون عادية دون حساسيات إلا أني سأسعى جاهدا لتحقيق الفوز مع "الحمراوة" لأني لاعب في صفوف المولودية هذا الموسم ومن واجبي الدفاع عن ألوان وسمعة هذا النادي العريق الذي أتشرف بحمل ألوانه وسأضحي من أجله ومن أجل أنصاره الأوفياء. هل تأقلمتم مع طريقة عمل المدرب سليماني؟ من الواجب علينا أن نتأقلم مع طريقة عمله، حيث نتدرب حاليا تحت قيادته واللاعب من واجبه احترام قرارات الإدارة عندما تقوم بتغيير المدرب ونحن كلاعبين لدينا عقود ويجب أن نشرفها، وحاليا نحضر تحت قيادة سليماني ونتدرب بصورة عادية وهمّنا الوحيد مصلحة الفريق خلال هذا الموسم وكيفية تحقيق أهدافه وأبرزها تحقيق البقاء وبعدها نفكر في أمور أخرى مثل احتلال مرتبة مشرفة. وكيف كانت التحضيرات للمباراة المحلية؟ لقد كانت التحضيرات عادية ولم نقم بتحضير خاص لجمعية الشلف في هذه الجولة لأننا سنواجه فريق مثل غيره من الفرق، إلا أن الصرامة والجدية في العمل كانت موجودة داخل التشكيلة خلال هذه الفترة، فالمباراة القادمة صعبة وهامة وستكون مصيرية لنا ويجب أن نخرج من سلسلة النتائج السلبية من بوابة الشلف ولا خيار لدينا سوى تحقيق الانتصار والإبقاء على النقاط الثلاث في وهران.