سيحاول نادي مولودية وهران لعب كل حظوظه في مباراة الربع النهائي لكأس الجزائر لكرة القدم التي ستجمعه بمولودية الجزائر يوم السبت القادم بملعب الرويبة، حسبما صرح به المدرب شريف الوزاني. وتعتزم المولودية المحفزة بمشوارها الجيد في البطولة أن تؤدي كل ما عليها لاجتياز عقبة مولودية الجزائر والحصول على مكان بالمربع الأخير للسيدة الكأس. واعترف المدرب الوهراني أن الفريق الخصم الذي انتزع في الدور السابق التأهل من نادي شبيبة بجاية بملعب هذا الأخير سيكون صعب المنال بدياره في هذه المرحلة من المنافسة. ورغم أنها ليست في أحسن حال في البطولة الوطنية الا أن المولودية العاصمية قد أثبتت في منافسة كأس إفريقيا للأندية البطلة بأنها تتوفر على مؤهلات ولاعبين يستطيعون تجاوز العقبات في أي وقت كما أضاف ذات المتحدث. واستعدادا لهذه المواجهة فقد شرع الحمراوة أول أمس الاثنين في التحضير بملعب الكرمة بالإضافة إلى حصص للركض بغابة المنزه (كانستال سابقا). وأشار مهاجم مولودية وهران داود بوعبد الله أن الفريق الخصم كان دوما ناديا يحسب له ألف حساب بالنظر إلى نتائجه و لاعبيه ذوي المستوى الجيد غير "أن فريقنا قد أثبت هذه السنة في منافسة الكأس أنه قوي خارج ملعبه". من جهته، يتوقع رئيس المولودية السيد الطيب محياوي رد فعل ايجابي لعناصر فريقه أمام مولودية الجزائر قائلا "إننا مجبرون على تقديم أداء جيد ثم الحديث عن بقية المشوار بعد اجتياز هذا الدور". ويفضل الأنصار الوهرانيون انتظار لعب المباراة القادمة لكي يتسنى لهم الحلم بالكأس وكلهم أمل ومنذ سنوات عديدة في تتويج أصحاب الزي "الأحمر والأبيض". وقد عبروا عن عزمهم مساندة فريقهم إلى أخر المطاف والأمل يحذوهم لانتزاع تأشيرة التأهل بالعاصمة حيث يعتزم العديد من الأنصار خاصة أولئك القاطنين بالأحياء الشعبية لوهران مثل الحمري والياسمين والصباح و سيدي البشير التنقل إلى الجزائر العاصمة. ويتذكر أحد المناصرين القدامى للنادي الوهراني بأن المباريات بين المولوديتين كانت تستقطب دوما جمهورا غفيرا وتجري في أجواء حماسية متميزة سواء بوهران أو الجزائر. وقد اعتاد الشباب من أنصار مولودية الجزائر مثل كمال تاكيشي و عمر نيقرو ورفيق لوراري التكفل باقامة الأنصار الوهرانيين بالعاصمة كما يفعل ذلك الحمراوة بوهران حسب الشاب الوهراني غالم الذي يرافق دوما فريق مولودية وهران في تنقلاته. ومن المتوقع أن تنتقل أعداد كبيرة من المناصرين الوهرانيين يوم المباراة إلى العاصمة بفضل تشغيل الطريق السيار شرق-غرب وتحسن خدمات النقل عبر السكك الحديدية.