نشرت : الهداف الخميس 24 ديسمبر 2015 09:30 فإن رحلة الإدارة السطايفية مع حسم إجازات "الميركاتو" الشتوي لا تزال متواصلة بعد، أين لم يضمن الوفاق أي لاعب لحد الآن بالرغم من اتضاح هوية المستقدمين بنسبة كبيرة. الوفاق تراجع عن استقدام مغتربين في "الميركاتو" الحالي بعد أن كانت الإدارة السطايفية قد درست العديد من السير الذاتية الخاصة باللاعبين المغتربين في وقت سابق تحسبا لتدعيم صفوف الوفاق بهم في هذا "الميركاتو" الشتوي، والأكثر من ذلك أنها دخلت في مفاوضات مع العديد من هؤلاء المغتربين، علمنا أن الوفاق قرر التراجع عن استقدام أي لاعب مغترب خلال "الميركاتو" الشتوي الحالي. تمار وزلماط خرجا من حسابات "الميركاتو" وبناء على ما سبق ذكره، وبما أن الوفاق السطايفي كان قد دخل في مفاوضات متقدمة مع المغتربين قدور زلماط ونور الدين تمار قصد تدعيم صفوف الفريق بهما تحسّبا لمرحلة العودة وكانا من أبرز اللاعبين المرشحين للانتقال إلى الوفاق، إلا أن قرار التراجع عن استقدام المغتربين هذا جعل الثنائي يخرج نهائيا من حسابا الفريق. تفادي المغامرة باستقدامهم وراء السبب وبالحديث أكثر عن هذه النقطة، فقد علمنا أن السبب الرئيسي الذي كان وراء قيام الإدارة السطايفية بالتراجع عن استقدام اللاعبين المغتربين في هذا "الميركاتو" الشتوي هو تفادي المغامرة بهم، لأن نجاحهم في الوفاق غير مؤكد، لأن النادي لا يعرفهم ولا يعلم إن كانوا سيتأقلمون مع أجواء الفريق أم لا، عكس في حال استقدام لاعبين محليين، لأن الوفاق والطاقم الفني يكون يمتلكان نظرة عن إمكاناتهم وكذا مستواهم. حروش ويطو يبقيان أولوية الاستقدامات وفي السياق نفسه الذي يخص الحديث عن اللاعبين الذين يرغب الوفاق في تدعيم صفوفه بهم، فقد علمنا أن لاعبي أمل الأربعاء حسين حروش ونسيم يطو اللذين دخلت الإدارة السطايفية في مفاوضات معهما خلال الفترة الماضية، يبقيان أولوية استقدامات الوفاق في هذا "الميركاتو" الشتوي، بعد أن تم بناء إستراتجية الاستقدامات عليهما. بوعزة عبّر عن رغبته في العودة إلى الوفاق وإضافة إلى ذلك، فقد علمنا أن فاهم بوعزة اللاعب السابق للوفاق الذي ينشط حاليا في صفوف فريق شباب بلوزداد، قد أبدى رغبته واستعداده في العودة للعب مع الوفاق خلال الميركاتو الشتوي، وهو ما أدى إلى دخول الإدارة السطايفية في مفاوضات معه خلال هذه الفترة، خاصة أن النادي يرغب في تدعيم صفوفه بلاعبين ينشطون في الخط الهجومي، بما أن مشكل الفريق في المرحلة السابقة كان يتمثل في غياب التنشيط الهجومي.