تواصل إدارة وفاق سطيف اتصالاتها على جميع المستويات للفصل في صفقات اللاعبين الذين تريد الاستفادة من خدماتهم خلال فترة «الميركاتو» الشتوي، حيث منحت الأولوية لصانع ألعاب أمل الأربعاء حسين حروش الذي ينتظر أن يكون أول المستقدمين، حسب ما أعلن عنه رئيس النادي حسان حمار، وهذا في انتظار الحصول على وثائقه من طرف لجنة المنازعات، مع العلم أن المعني كان قد اتفق مع الإدارة على كل الشروط. بالموازاة مع ذلك تغيب الهادي بلعميري عن الحصتين التدريبين الأخيرتين، اللتين خاضتهما التشكيلة أول أمس و صبيحة أمس، ما يؤكد رغبته في تغيير الأجواء و الانتقال إلى فريق آخر، في ظل تكهرب العلاقة بينه وبين الإدارة منذ عدة أشهر، آخرها خروجه ليلة مباراة أمل الأربعاء، ثم إحالته على المجلس التأديبي وتغريمه ماليا. وفي سياق متصل علمت النصر صبيحة أمس بأن الإدارة السطايفية توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها لمولودية الجزائر على كل التفاصيل بخصوص مقايضة اللاعب مقداد ببلعمري، حيث وافق الأول على الانتقال إلى وفاق سطيف، وطلبت إدارة النسر الأسود مهلة من أجل التحدث معه، و في حال كان رده إيجابيا سترسم الأمور قبل نهاية الأسبوع الحالي، في حين تواصل إدارة حسان حمار مفاوضاتها مع بقية اللاعبين الذين وضعتهم في مفكرتها، وفي مقدمتهم الثنائي المغترب تمار و زلماط اللذين سيخضعان قريبا لفترة تجارب قبل توقيعهما بصفة رسمية، وهي المفاوضات التي شملت أيضا اللاعب يطو مهاجم أمل الأربعاء. وكان الرئيس حمار قد طلب من المدرب غيغر أول أمس الإسراع في ضبط قائمة اللاعبين الذين سيتم تسريحهم، وهذا بغرض تمكينهم من إيجاد الفرق التي سيلعبون لها قبل نهاية فترة التحويلات. وحسب مصادر من الطاقم الفني فإن القائمة المذكورة التي ينتظر الإعلان عنها خلال ال 24 ساعة القادمة، تضم مبدئيا ستة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من بلعميري، شنين، دهار ورايت بالإضافة إلى الثنائي كوريبة و مقاتلي، وهم نفس اللاعبين الذين كان المدرب خير الدين مضوي قد قرر الاستغناء عن خدماتهم قبل أن يتنقل إلى نادي الوحدة السعودي. الإدارة ستقترح تقديم لقاء الكأس ب 24 ساعة من جهة أخرى علمنا بأن إدارة وفاق سطيف، تفكر في تقديم طلب إلى اللجنة المشرفة على منافسة كأس الجمهورية، لتقديم لقاء كأس الجمهورية لحساب الدور 32 والذي سيجرى يوم السبت، والتي قد تتزامن مع زيارة الوزير الأول إلى ولاية سطيف، لمعاينة عدة مشاريع من بينها ملعب 8 ماي 45، حسب ما أشارت إليه بعض المصادر.