في مفاجأة مدوية وغير منتظرة على الإطلاق، أعلن مرشح رئاسيات "الفيفا" القطري محمد بن همام، إنسحابه من السباق لعدة أسباب حاول شرحها في بيان له ليلة أمس ويأتي هذا البيان من رئيس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم، قبل ساعات فقط من مثوله أمام لجنة تحقيق في الإتحاد الدولي للعبة، على خلفية قضية الرشاوي المزعومة في ملفه قطر 2022، وكان بن همام قد تحدث في وقت سابق عن أن كل هذه الفوضى في المعلومات والإتهامامت، غرضها التأثير عليه وجعله ينسحب من المنافسه، وهو ما تم فعلا ليلة أمس وبطريقة فجأت الكثير من مناصريه ومؤيديه، وقال بن همام : "يحزنني أن الترشح للأسباب التي كنت أؤمن بها كان له ثمنا باهظا وهو تآكل سمعة الفيفا، ليس هذا ما كان في ذهني للفيفا وهو أمر غير مقبول"، وهذا في إشارة إلى الفضائح والتحقيقات التي تطال حاليا رموز الفيفا، من رئيسها جوزيف بلاتير إلى الأعضاء التنفيذين في مكتبه، وأضاف المرشح السابق : "لن أسمح للاسم الذي أحببته أن يتشوه بشكل أكبر بسبب التنافس بين شخصين"، ليختم قائلا : "اللعبة ستبقى نفسها والناس التي تحبها حول العالم يجب أن يتم وضعهم في الاعتبار أولا، لهذا السبب أعلن انسحابي من انتخابات الرئاسة"، وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة التأديبية للإتحاد الدولي لكرة القدم، ستحقق مع عدد كبير من المسؤولين في "الفيفا"، من بينهم بلاتير وبن همام وحياتو وبعض الأعضاء التنفيذيين الذين ذكرت أسمائهم في قضية الرشاوي التي فجرتها الصحف الإنجليزية.