كشفت الإتحادية الدولية لكرة القدم، أنها باشرت أمس تحقيقها في قضية رشوة جديدة تخص انتخابات رئاسة الفيفا المقررة يوم 01 جوان المقبل، مع أربعة مسؤولين في الهيئة الكروية العالمية يشتبه تورطهم في هذه القضية، من بينهم القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم وأحد المترشحين للانتخابات. القضية فجّرها عضو اللجنة التنفيذية للاتحادية الدولية لكرة القدم وأمين عام الكونكاكاف، شوك بلازير، الذي أخبر مساء أول أمس، الأمين العام للهيئة الكروية العالمية جيروم فالك، أن أربعة مسؤولين في الفيفا وهم القطري محمد بن همام، جاك وارنير، ديبي مينغال وجاسون سيلفيستر، يكونون، حسب أقوال بلازير، قد اخترقوا قانون الأخلاقيات المعمول به في الإتحادية الدولية للعبة. موضحا لجيروم فالك أن القضية تكون قد فصلت خيوطها في اجتماع نظمه القطري بن همام ورئيس كونفدرالية الكاريب جاك وارنير يومي 10 و11 ماي المنصرم. ولم تنتظر الإتحادية الدولية كثيرا إزاء ما كشف عنه بلازير، حيث فتحت لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا تحقيقها أمس، ومن المنتظر أن يردّ الأعضاء المشتبه بهم في هذه القضية على هذه الإتهامات يوم 27 ماي المقبل، على أن يمثلوا أمام لجنة الأخلاقيات للفيفا يوم 29 من نفس الشهر في مقر الفيفا بمدينة زوريخ السويسرية. وإذا اكتشف القائمون على لجنة الأخلاقيات تورط محمد بن همام في هذه القضية، فإنه لا يستبعد أن تزيح الفيفا القطري من سباق الترشح لرئاسة الفيفا قبل موعد التصويت المقرر يوم 01 جوان المقبل بزوريخ. يجري هذا في الوقت الذي بدا فيه المرشح القطري محمد بن همام في حوار خص به أمس وكالة الأنباء الفرنسية، متفائلا بإمكانية الفوز برئاسة الفيفا، حيث وبالرغم من اعترافه بالدور الكبير الذي لعبه منافسه السويسري بلاتير على رأس الهيئة الكروية العالمية، إلا أنه أكد أنه حان الوقت للتغيير.
