نشرت : الهداف الجمعة 19 فبراير 2016 12:15 بمناسبة مواجهة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر أمام سريع غليزان في ملعب هذا الأخير. وبالنسبة لرئيس الفريق فإنّ المباراة أكثر من هامة نظرا لأنّ الكأس أضحت الهدف الأول للتشكيلة العاصمية بعد ابتعاد رفقاء قراوي كثيرا عن لقب البطولة، فالكل في "العميد" يريد إنقاذ الموسم بهذه الكأس، أضف إلى ذلك أنّ الخروج من هذه المنافسة غدا في غليزان سيُدخل المولودية في أزمة قد تتسبّب في انفجار الأوضاع وتؤدي إلى اشتداد الضغط على اللاعبين والطاقم الفني وحتى على المسؤولين، وقد يؤدي إلى سقوط رؤوس كثيرة. بطروني: "وفّرنا كل شيء للاعبين والكرة في مرماهم" وقال عاشور بطروني إنه كرئيس للفريق وفّر كل شيء للاعبين وللطاقم الفني بغية العودة غدا من غليزان بتأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وأضاف أنّ التشكيلة أجرت تحضيراتها هذا الأسبوع في هدوء وستقيم ليلة المقابلة في الشلف بعيدا عن أي ضغطات خارجية، مشيرا إلى أنّ الكرة في مرمى اللاعبين واضعا فيهم وفي المدرب الشاب لطفي عمروش كامل الثقة لتحقيق الغاية المنشودة، رغم أنّ المأمورية لن تكون سهلة لأنّ المنافس سيستفيد من أفضلية الأرض الجمهور. "يفرحونا نفرحوهم بمفاجأة في النهائي" وفي رده على سؤال بخصوص سلّم المنح المخصّص للاعبين والطاقم الفني في منافسة الكأس، قال بطروني: "التتويج بالكأس في حد ذاته محفّز لأي لاعب أو مدرب ليبقى ذكرى جميلة في مشواره، كما أنني أثق كثيرا في لاعبينا ومتأكد من أنّهم لا يفكّرون أبدا في المنحة بقدر ما يهمّهم رد الاعتبار في الكأس مقارنة بالحصيلة المسجلة إلى حد الآن في البطولة، كما أنه ليس من عادتي الحديث عن الأموال، لكن هذا لا يمنعني من أن أعدهم بمفاجأة سارة في حال بلوغهم الدور النهائي، ويفرحونا برك نفرحوهم وكل شيء ساهل". "أطلب من الأنصار عدم الانقلاب على فريقهم" واستغل رئيس المولودية الفرصة لكي يوجّه نداء إلى الأنصار بالقول: "أنصار المولودية أوفياء لفريقهم وأنا واثق من أنّهم سيتنقلون إلى غليزان بأعداد كبيرة، لكن الأمر الذي أطلبهم أن يقدّموا مساندة كبيرة للاعبين وذلك بتشجيعهم من أول إلى آخر دقيقة وعدم الانقلاب عليهم خلال فترات اللعب، فأنا أتمنى أن يلعب الجمهور دوره الحقيقي في هذه المباراة حتى صافرة النهاية، مثلما فعل في مباراة جمعية وهران عندما لم يتوقف الأنصار عن مساندة فريقهم طيلة المباراة".