نشرت : المصدر جريدة الشروق الأربعاء 25 مايو 2016 10:28 أكد رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية عبد الوهاب قليل أن الوزارة، بالتنسيق مع مصالح الأمن ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، اتخذت اجراءات "صارمة" تحسبا لأي محاولة غش في امتحان البكالوريا، موضحا في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أمس، أن من بين الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها تزويد مراكز الامتحان بأجهزة الكشف عن أي وسيلة إلكترونية قد تستعمل في قاعات الامتحان للاتصال بالخارج. وعن امكانية قطع شبكة الاتصال بالهاتف النقال خلال البكالوريا مثلما أفاد به بعض إطارات القطاع، أوضح نفس المسؤول أن وزارة التربية "لم تتوصل الى اتفاق حول امكانية قطع الاتصال بشبكة الهاتف النقال لأن الأمر مرتبط بالحريات الشخصية للأفراد ". من جانبه، أكد مدير التربية للجزائر وسط نور الدين خالدي أن شبكة الاتصال عبرالهاتف النقال "ستكون ضعيفة طيلة أيام الامتحان داخل مراكز الإجراء بسبب استعمال أجهزة التشويش بمعدل جهاز واحد في كل مركز"، مشيرا إلى أن المديرية تحتوي على 56 جهاز تشويش، مشيرا إلى أنه تم استحدثت خلية أو قاعة للعمليات لمتابعة اي محاولة غش في الامتحانات الرسمية. وتتمثل وظيفة هذه الخلية المزودة بتجهيزات تكنولوجية عالية في العمل بصفة مستمرة طيلة أيام الامتحان على إعلام الجهات المركزية بكافة محاولات الغش الممكن تسجيلها. وأكد أنه سيتم اجراء "تفتيش دقيق" لجميع المترشحين لتجريدهم من جميع الوسائل الممكن جلبها للغش في الامتحان.