يتأكد يوما بعد يوما أن المدرب "وحيد حاليلوزيتش"، من أكبر المرشحين للإشراف على المنتخب الوطني وخلافة بن شيخة المستقيل، بعد الهزيمة التي تلقاها زملاء الحارس مبولحي أمام المنتخب المغربي في مراكش مؤخرا. حيث بعد الحديث الذي خص به "الهدّاف" في العدد الصادر أمس، وأكد لنا لقاءه مع رئيس "الفاف" روراوة هذا الأسبوع، أطل علينا أمس في موقع "فوتبول 365" الفرنسي بتصريحات قال فيها إنه يعتبر من أولويات "الفاف"، وهو ما يؤكد أن المدرب البوسني أصبح قريبا من تدريب المنتخب الوطني. "روراوة يتصل بي منذ عدة أشهر وسألتقيه في باريس هذا الجمعة" وأكد "حاليلوزيتش" كلامه مع موقع "فوتبول 365" أمس، لقاءه مع روراوة هذا الجمعة حيث قال في هذا الخصوص: "أؤكد لكم لقائي مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة، هذا الجمعة في العاصمة باريس". هذا الكلام يؤكد أن المدرب السابق للمنتخب الإيفواري والموجود في بطالة منذ فسخ عقده مع "دينامو زاغريب" الأوكراني، متحمس لفكرة تدريب "الخضر"، وأضاف قائلا: "أعرف أني أولوية لدى الرئيس روراوة الذي يتصل بي بانتظام منذ عدة أشهر". "لا يمكنني أن أقرر شيئا الآن، لأني سأتحمل المسؤولية كاملة" وعن رأيه بشأن تدريب المنتخب الجزائري قال "حاليلوزيتش": "سأرى ما سيجري في الحديث الذي سيجمعني مع روراوة، قبل أن أفصل في قراري النهائي، سأطرح عليه ألف سؤال قبل الرد على عرضه، كما أنه من الخاطئ جدا أن أتخذ أي قرار بالسهولة التي قد تتصورونها، لأني أنا من سيتحمل بعد ذلك المسؤولية كاملة". كلام المدرب "حاليلوزيتش" يؤكد أنه لا يريد أن يحسم الأمر قبل أن يعرف المشروع الرياضي الذي سيقترحه عليه رئيس "الفاف"، لأنه يرفض أن يكرر السيناريو الذي عاشه مع منتخب كوت ديفوار في "المونديال" السابق، حيث أقيل مباشرة بعد إقصاء زملاء "دروڤبا" في الدور الأول. ""أعرف أن تدريب الجزائر يهم الكثيرين، لكنني لا أعرض نفسي من أجل العمل" وفي الوقت الذييدور كلام كثير عن اسم المدرب القادم الذي سيشرف على المنتخب الوطني، حيث تتداول أسماء "ليبي"، "دومينيك"، "لومير" وحتى "زيكو"، فإن "حاليلوزيتش" يبقى واثقا من نفسه وقدراته في أن يقع اختيار روراوة عليه، وصرح في هذا الشأن قائلا: "أعرف أن تدريب المنتخب الجزائري يهم الكثير من المدربين، وأعرف أيضا أن عدد كبير منهم يعرض نفسه للعمل بالجزائر، لكن الجميع يعلم أن المدرب وحيد (يقصد نفسه) لا يعرض نفسه من أجل العمل." وأضاف قائلا عن حظوظ إشرافه على زملاء القائد عنتر يحيى في المستقبل: "الجزائر؟... إن شاء الله مثلما تقولون". وكان هذا الكلام موجها للزميل الصحفي نبيل جاليت الذي حاوره في فرنسا.