علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن المدافع القبائلي برشيش كسيلة قد تلقى عرضا رسميا من إدارة شبيبة بجاية، في الأيام القليلة الماضية، وعرضت عليه فكرة الانضمام إلى نادي “يما ڤورايا” الموسم المقبل، كما أخبرته أنها أعدت قائمة للاعبين الذين تنوي استقدامهم وقد ضمت اسمه، رغبتها الملحة في لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل... لكن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن برشيش لم يقدم ردا لإدارة بجاية، بل طلب منهم مهلة للتفكير خاصة أن الشبيبة تنتظرها لقاءات هامة في البطولة والمنافسة الإفريقية، ولهذا فضل النادي أن يحافظ على الاستقرار. إدارة بجاية تريد خطفه منذ الآن ورغم أن برشيش كسيلة قد تلقى عرضا من بجاية في الأيام القليلة الأخيرة إلا أن اهتمام الشبيبة به كان منذ بداية الموسم، خاصة أن المدافع القبائلي شارك بانتظام حيث لعب دورا هاما في وسط الدفاع، قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة أجبرته على إجراء عملية جراحية أبعدته فترة طويلة عن المنافسة، ما أجعله يفقد مكانته الأساسية بعد تألق زميله بلكالام. ورغم ذلك إلا أن إدارة شبيبة بجاية تصر على خطفه قبل أن تسارع الأندية الأخرى إلى ضمه. رفض التفاوض معهم قبل نهاية الموسم وتضيف مصادرنا في السياق نفسه أن إدارة شبيبة بجاية اغتنمت فرصة الحديث مع المدافع برشيش، حول مسألة استقدامه تحسبا للموسم المقبل، واقترحت عليه التفاوض معه من الآن لكن اللاعب رفض الإقدام على هذه الخطوة احتراما للشبيبة، كما أن البطولة لم تنته بعد وتنتظره عدة مباريات بالإضافة إلى أن الكناري يسعى إلى تحقيق أهدافه هذا الموسم. إدارة “الكناري“ على علم بالأمر رغم أن اتصالات إدارة شبيبة بجاية بالمدافع القبائلي برشيش كانت سرية لأن الطرفين يريدان الحفاظ على الأجواء الهادئة، إلا أن إدارة “الكناري“ علمت بهذا الحديث الذي دار بين مدافعها وإدارة بجاية، لكنها لم تكترث للأمر وفضلت التزام الصمت، حتى تحافظ على استقرار التشكيلة لاسيما أن اللاعبين تنتظرهم مهمة صعبة في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد أقل من عشرة أيام، بإجراء لقاء العودة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي. عقده مع الشبيبة قد يكون عائقا لم يكن اتصال شبيبة بجاية الوحيد الذي عرض على برشيش في المدة الأخيرة، حيث تلقى العديد من عروض من أندية وطنية تنشط في القسم الأول، عبرت له كلها عن رغبتها الشديدة في ضمه الموسم المقبل، لكن لا يتحقق لها ذلك إذا لم تسرح الإدارة القبائلية لاعبها بما أن عقد كسيلة سينتهي في جوان 2012، وعلى هذا الأساس فإن كل فريق يريد الاستفادة من خدمات المدافع برشيش الموسم القادم عليه التفاوض مع الرئيس حناشي، وهو ما جعل إدارة القبائل لا تتحرك أمام الاتصالات التي تلقاها برشيش مؤخرا. برشيش: “تلقيت عدة اتصالات، لكني لم أتفاوض مع أي كان” ومن أجل التأكد من صحة المعلومات التي تحصلنا عليها بشأن الاتصالات التي باشرتها بعض الأندية مع المدافع برشيش في الآونة الأخيرة، اتصلنا باللاعب حيث قال في هذا الصدد: “نعم تلقيت عدة اتصالات من أندية عديدة في المدة الأخيرة، لكنني لم أتفاوض مع أي كان، مستحيل أن أقدم على هذه الخطوة مادام الموسم لم ينته، لن أخدع الشبيبة وأتفاوض دون علمها، تنتظرنا عدة مباريات مهمة علينا التركيز عليها لاسيما في المنافسة الإفريقية، ومن الضروري أن نحقق هدفنا وهو التأهل إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا”. ---------------------------------------- عمروش يثني على عمل ڤيو في “بر بر تيفي” رغم أن الإدارة القبائلية أبعدت المدرب المساعد رزقي عمروش من العارضة الفنية، إلا أن هذا الأخير أكد من خلال تدخله هاتفيا على قناة “بر بر تيفي“ الأمازيغية أول أمس الاثنين أنه لن يحقد على الشبيبة، وشكر كثيرا أعضاء الطاقم الفني، إضافة إلى رئيس شبيبة القبائل، لكن بالمقابل فقد فتح النار على بعض الأشخاص التي رفض التصريح بأسمائهم، كما أثنى كثيرا على العمل الذي قام به رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو“ خاصة فيما يتعلق بعملية التحضير البدني التي قام بها في التربص الثاني بعد نهاية مرحلة الذهاب في الدارالبيضاء المغربية، وأكد عمروش أنه إذا كان اللاعبون يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، فهذا بفضل “ڤيو“. مباراة باتنة قد تؤجل إلى موعد لاحق أفادت بعض المصادر المسؤولة في البيت القبائلي أن إدارة الشبيبة أرسلت إلى الرابطة الوطنية طلب تأجيل المواجهة المقبلة التي تنتظر فريقها أمام مولودية باتنة في ملعب هذه الأخيرة لحساب الجولة ال29 من بطولة القسم الأول والتي من المقرر أن تجرى يوم الثلاثاء 4 ماي المقبل، لأن التنقل إلى باتنة لن يساعد الشبيبة التي ستكون مضطرة إلى التنقل إلى أدغال إفريقيا يومين بعد المواجهة للعب لقاء العودة من المنافسة الإفريقية، لكن إلى حد الآن لم تتلق الإدارة القبائلية أي رد من الرابطة. الشبيبة تفعل المستحيل لتفادي إرهاق اللاعبين طلب تأجيل مواجهة مولودية باتنة يهدف إلى تفادي إرهاق اللاعبين كثيرا قبل المواجهة المهمة والمصيرية التي تنتظر الشبيبة أمام بيترو أتليتيكو، لأنها المؤهلة إلى دور المجموعات الذي تهدف إليه الشبيبة، ولو لا يتم تأجيل لقاء البطولة يوم 4 ماي، فإن الشبيبة ستكون مضطرة إلى العودة إلى الديار في اليوم نفسه، والمشكل الآخر هو عدم وجود رحلات جوية من باتنة في الأمسية، ما يعني أن الفريق سيتنقل إلى قسنطينة ليدخل إلى العاصمة، وهذا البرنامج يعتبر شاقا ومرهقا للغاية، خاصة عندما نعلم بأن الرحلة الأخرى إلى أدغال إفريقيا ستدوم أكثر من ثماني ساعات. ----------------------------- كعروف: “فوزنا أمام بيترو أتليتيكو مهم من الجانب النفسي، ولم يبق سوى التأكيد في العودة” أكد المدرب المساعد لشبيبة القبائل مراد كعروف أن المواجهة الأخيرة التي تغلبت فيها الشبيبة على منافسها الأنغولي بيترو أتليتيكو تعتبر غاية في الأهمية من الناحية المعنوية، خاصة أن اللاعبين وجدوا صعوبة بالغة قبلها في تجرع خروجهم من منافسة كأس الجمهورية، موضحا ذلك في قوله: “الفوز الأخير الذي حققناه أمام النادي الأنغولي كان غاية في الأهمية من الجانب النفسي، فبفضله تمكن اللاعبون من تجاوز المرحلة الصعبة بعد خروجنا من كأس الجمهورية، لقد أظهر اللاعبون إرادة قوية في الفوز بهذه المقابلة، واستعادوا بفضلها ثقتهم بنفسهم رغم أن المهمة كانت صعبة للغاية أمام منافس يحسن لعب كرة القدم ويضم خمسة عناصر دولية”. “سنلعب الهجوم في أنغولا ولن نكتفي بالدفاع” أما بخصوص مواجهة العودة، فقد أكد المدرب المساعد كعروف قائلا: “من المنتظر أن تكون مقابلة العودة مختلفة تماما عن لقاء الذهاب من ناحية المعطيات، فالمنافس سيلعب من أجل التأهل، لذلك سيلعب بخطة هجومية محضة، كما أن الجميع يعلم صعوبة المهمة من جميع النواحي عندما يتعلق الأمر باللعب في أدغال إفريقيا، حيث ننتظر من المنافس هناك كل شيء، لكن من جهتنا سنذهب من أجل الحفاظ على نتيجة لقاء الذهاب، وسنحاول أن نوظف طريقتنا في اللعب، ولن تكتفي بالدفاع، لأن ذلك يعتبر أكبر خطأ، ولا يجب أن نسمح للمنافس بإيجاد الثغرات لأنه قادر على خلق المشاكل لنا في أية لحظة”. “نتيجة هدفين مقابل صفر غير كافية لضمان التأهل” رغم أن الجميع يرى أن نتيجة الذهاب التي انتهت لصالح الشبيبة بهدفين مقابل صفر تعتبر كافية، إلا أن كعروف يرى عكس ذلك ويحذر اللاعبين من التهاون واستصغار المنافس، وقد أكد في السياق نفسه قائلا: “لا أرى أن نتيجة هدفين مقابل صفر تعتبر كافية لضمان التأهل، لا تزال تنتظرنا 90 دقيقة أخرى، وفيها يتحدد كل شيء، لذلك علينا توخي الحذر لأنه مثلما سبق أن صرحت، المنافس قادر على صنع المفاجأة في أية لحظة، علينا أن نتوخى الحذر، ويجب أن يتفادى اللاعبون التهاون واستصغار المنافس لأنه سيظهر بوجه مغاير تماما عن الذي رأوه في مقابلة الذهاب، كما أنه يجب أن نواصل اللعب بالحيوية نفسها التي اعتدنا اللعب بها حتى نتجنب الكارثة”. “مباراة بلوزداد لن تكون سهلة لكن سنغتنم فرصة اللعب في عقر الديار” أما بخصوص المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام شباب بلوزداد، فقد أكد كعروف قائلا: “مباراة بلوزداد لن تكون سهلة بطبيعة الحال، مثلها مثل بقية مباريات البطولة، لكن نقاطها تهمنا كثيرا ولن نتسامح فيها خاصة أنها مباراة ستجعلنا نرفع رصيدنا من النقاط، وتقربنا أكثر من المراتب الأولى، لحسن الحظ أننا سنلعب في عقر الديار، وسنستفيد من عاملي الأرض والجمهور، كما أنها فرصة لتأكيد فوزنا الأخير والتنقل إلى أنغولا بمعنويات أكثر ارتفاعا مما هي عليه في الوقت الحالي”. “حظوظنا قائمة في لعب الأدوار الأولى” في الأخير كشف مراد كعروف أن الشبيبة قادرة على إنهاء الموسم في المراتب الثلاثة الأولى للمشاركة في المنافسة الإفريقية الموسم القادم، حيث أوضح في هذا الشأن قائلا: “تنتظرنا عدة لقاءات هامة في البطولة، لكن أرى أن حظوظنا في إنهاء الموسم في المراتب الثلاثة الأولى تبقى قائمة، لدينا مباراتان متأخرتان أمام بلوزداد وسطيف نلعبها في عقر الديار، والخطأ فيهما ممنوع، صحيح أن الوفاق يعتبر فريقا قويا ويتنافس على لقب البطولة، لكن أرى أن اللعب في عقر الديار سيجعلنا نلعب بضغط منخفض مقارنة بالمنافسين”. ------------------------------------ يحي شريف: “نقاط بلوزداد تهمنا وهدف لعب الأدوار الأولى يبقى قائما” كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد فوزكم في المنافسة الإفريقية؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة، ومن الطبيعي أن تكون معنويات اللاعبين في غاية الارتفاع بعد الفوز الأخير الذي حققه زملائي في المواجهة التي جمعتنا بنادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، لقد حققنا فوزا في غاية الأهمية جعلنا نتجاوز المرحلة الصعبة التي مررنا بها مؤخرا خاصة بعد خروجنا من منافسة كأس الجمهورية التي كنا نود الذهاب فيها إلى أبعد الحدود وعدم التوقف عند نصف النهائي، لكن بشكل عام، تبقى لدينا تشكيلة قوية وأثبتنا ذلك من خلال المواجهة الأخيرة. كيف عشت المباراة الأخيرة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي؟ لقد شاهدت المباراة على شاشة التلفزيون. أي لاعب يتابع مباراة فريقه من بعيد يعيشها دائما على الأعصاب، وهذا أمر طبيعي، للأسف لم أتمكن من المشاركة والمساهمة في تحقيق ذلك الفوز مع بقية زملائي، ولم يكن لدي خيار آخر بسبب العقوبة المسلطة علي، لكن لا تزال أمامي مباراة العودة، والمزيد من المواجهات الإفريقية في حالة ما إذا تمكنا من تحقيق التأهل إلى دور المجموعات، حيث ستكون مواجهات شيقة، وكل لاعب يتمنى المشاركة والتألق فيها. كيف بدا لك مستوى الشبيبة في تلك المقابلة؟ حسب رأيي، مستوى الشبيبة في المباراة كان متباينا، ففي المرحلة الأولى وجد زملائي صعوبة في فرض أنفسهم على المنافس، بدليل أن المرحلة الأولى انتهت بالتعادل السلبي، ولا أشك أنهم عاشوا ضغطا رهيبا بين الشوطين، لكن في المرحلة الثانية تحسن أسلوب اللعب كثيرا، حيث ظهرنا بوجهنا المعهود، وتمكنا من تحقيق فوز في غاية الأهمية خاصة من الناحية المعنوية. ألا ترى بأن نتيجة هدفين مقابل صفر تعتبر كافية لضمان التأهل؟ بطبيعة الحال، فنتيجة هدفين مقابل صفر تعتبر في صالحنا بالدرجة الأولى، والضغط سيكون على المنافس في لقاء العودة لا علينا، لأنه سيكون مطالبا بتسجيل هدفين حتى يرجح الكفة قبل أن يلعب للفوز بالمباراة والتأهل إلى دور المجموعات، بينما نحن فسنعمل على تسيير المباراة حفاظا على نتيجة الذهاب، لكن هذا لا يعني أننا سنكتفي بالدفاع في العودة، وإنما علينا أن نطبق طريقتنا الخاصة في اللعب، ونحاول أن نسجل حتى نقضي على أحلام الأنغوليين في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. ماذا عن لقاء العودة الذي ستسجل عودتك فيه؟ من المنتظر أن تكون مواجهة العودة مختلفة تماما عن مباراة الذهاب، صحيح أننا فزنا على نادي بيترو أتليتيكو بهدفين مقابل صفر، لكن هذا لا يمنع من القول أن هذا الفريق يحسن لعب كرة القدم، ويضم عناصر قوية، أضف إلى ذلك تغير كل المعطيات خاصة عندما يتعلق الأمر بأدغال إفريقيا، فالجميع يعلم أن المناخ لا يساعدنا كثيرا، لكن سنحاول قدر المستطاع أن نظهر بوجهنا المعتاد لنتأهل إلى الدور المقبل. تنتظركم مواجهة شباب بلوزداد هذا الجمعة، فهل أنتم مستعدون لها؟ بعد استفادتنا من الراحة التي منحها لنا الطاقم الفني، عدنا إلى أجواء التدريبات استعدادا لهذه المواجهة التي لن تقل أهمية عن باقي المواجهات، ثم إنه جرت العادة أن تكون المباريات بين بلوزداد والشبيبة شيقة للغاية. من جهتنا، سنلعب في عقر الديار ما يعني أنه لا نقاش في نقاط المباراة، كما أننا بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز في اللقاءين المتأخرين اللذين ينتظراننا أمام بلوزداد ووفاق سطيف وهذا حتى نحسن مرتبتنا ونرفع رصيدنا من النقط لننهي الموسم في مرتبة مشرفة مثلما اعتادت عليه الشبيبة. كيف تقيم مردودكم إلى حد الآن؟ إلى حد الآن، يجب أن نكون راضين كثيرا بالمردود الذي قدمناه، لدينا تشكيلة جديدة وأغلب اللاعبين لم يلعبوا مسبقا مع بعضهم البعض، ومع ذلك فقد حققنا إنجازات كثيرة، لسوء الحظ خرجنا من كأس الجمهورية التي كنا نريدها، لكن يجب أن ننقذ موسمنا بتحقيق هدف واحد على الأقل وهو التأهل إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية. ----------------------------------------------- التفكير في بلوزداد بدأ من الآن ولا حديث إلا عن الفوز عادت عناصر شبيبة القبائل أمسية أمس إلى أجواء التحضيرات والتدريبات بعد أن استفادت من راحة ليوم واحد أول أمس الاثنين، وقد باشرت استعداداتها للمواجهة المتأخرة المقبلة التي تنتظرها هذه الجمعة أمام شباب بلوزداد التي تدخل في إطار الجولة 28 من بطولة القسم الأول، فبعد أن اجتازت الشبيبة المباراة الإفريقية أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي ... بدأ التفكير من الآن في لقاء الجمعة الذي لا يقل أهمية في أعين اللاعبين الذين يعزمون على تحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية لتحسين مرتبتهم واحتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى للمشاركة في المنافسة القارية الموسم المقبل مثلما جرت العادة بالنسبة للكناري. الشبيبة بحاجة إلى انتصار آخر للتأكيد بعد خروج الشبيبة من منافسة كأس الجمهورية، صعب على اللاعبين وكذا الأنصار تحمل تلك الوضعية، لكن الفوز الأخير الذي حققه زملاء القائد مفتاح جعل الجميع يسترجع ثقته بنفسه، لكن يبقى تأكيد ذلك الفوز في المنافسة الإفريقية هذه الجمعة أمام شباب بلوزداد حتى تتمكّن الشبيبة من كسب ثقة الأنصار الذين من المنتظر أن يأتوا بكثرة عكس ما حدث يوم الأحد المنصرم، كما أن تحقيق نتيجة إيجابية قبل التنقل إلى أنغولا للعب مباراة العودة سيرفع أكثر معنويات اللاعبين. ڤيڤر سيركز على الاسترجاع حسب كل المعطيات فإن الحصص التدريبية المقبلة ستكون مخصّصة للاسترجاع، فالمدرب ڤيڤر ينوي تسطير برنامج خفيف تحضيرا للقاء هذه الجمعة، خاصة أن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، وإرهاقهم لن يجدي نفعا خاصة وأننا في نهاية الموسم ومقبلون على دخول الصيف وكل الأندية ستبدأ تخفيض وتيرة العمل. بدليل أن حصة أمس كانت مخصّصة للاسترخاء والاسترجاع بعد المجهود البدني الذي قدمه اللاعبون خلال مواجهة بيترو أتليتيكو الأنغولي. قد يريح بعض اللاعبين استعدادا لمباراة العودةمن كأس إفريقيا من جهة أخرى، وفي إطار تفادي الإرهاق، فإن المدرب ألان ڤيڤر قد يجري بعض التعديلات على مستوى التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام شباب بلوزداد هذه الجمعة، حيث سيريح بعض اللاعبين الأساسيين ويحضّرهم خصيصا لمواجهة العودة من المنافسة الإفريقية حتى يكونوا بلياقة جيدة، على غرار المهاجم فارس حميتي الذي شعر بإرهاق شديد في اللقاء الأخير، وعانى كثيرا من التشنّجات العضلية الناتجة عن التعب، وبما أن التشكيلة القبائلية ثرية من حيث اللاعبين، فقد حان الوقت لمنح الفرصة للعناصر الاحتياطية التي لم تفرض نفسها في التشكيلة الأساسية. عيادة الفريق فارغة والجميع استنفد عقوباته النقطة الإيجابية في الشبيبة هذا الأسبوع هو أن عيادة الفريق أصبحت فارغة، ولا يوجد أي لاعب قد يغيب بسبب الإصابات، كما أن التشكيلة القبائلية بتعداد مكتمل كون كل اللاعبين جاهزين، ولم يتعرّضوا إلى أية عقوبة، ما يعني أن المدرب ڤيڤر يملك حرية تحديد التشكيلة المناسبة دون التفكير في تعويض اللاعبين الأساسيين. التشكيلة ستعرف عودة يحيى شريف والشرڤي من بين العناصر التي يمكن أن تسجل عودتها إلى التشكيلة الأساسية هذه الجمعة أمام شباب بلوزداد مقارنة بالتشكيلة الأخيرة التي اعتمد عليها المدرب ڤيڤر، المهاجم سيد علي يحيى شريف الذي غاب عن المنافسة الإفريقية بسبب العقوبة الآلية، إضافة إلى صانع الألعاب إدريس الشرڤي الذي كان في كرسي الاحتياط لخيارات تكتيكية، وستكون عودة هذين العنصرين في فائدة الشبيبة خاصة أنهما يتمتعان بإمكانات عالية وسيقدّمان الإضافة للخط الأمامي للفريق الذي لا يزال يعاني من نقص الفعالية. -------------------------------------------------- تجار وأوصالح غابا عن الاستئناف عادت عناصر شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات أمسية أمس في حدود الساعة الرابعة استعدادا للقاء القادم الذي ينتظرها أمام شباب بلوزداد هذه الجمعة. وعرفت الحصة غياب كل من الظهير الأيسر نسيم أوصالح، ووسط الميدان ساعد تجار، وتبقى أسباب غيابهما مجهولة، لكن أغلب الظن أنهما لم يطلبا الإذن من الإدارة خاصة أنه ليس من عادتهما التغيب خاصة في حصص الاستئناف، هذا وقد عرفت الحصة تركيز المدرب ألان ڤيڤر على الاسترجاع، وقد اكتفت العناصر التي شاركت في لقاء بيترو أتليتيكو الأنغولي بالركض حول الملعب، بينما بقية العناصر فقد تدربت تحت إشراف المدرب فوق الميدان وخضعت لبعض التمارين الخفيفة. ------------------------------------------- كوليبالي:“لا يهمنا ما يقوله الأشخاص، فنحن عائدون بقوة في البطولة” “من المستحيل أن ننهي الموسم دون احتلال إحدى المراتب الثلاث” كيف هي حالتكم المعنوية بعد الفوز الذي حققتموه أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي الأحد الماضي في رابطة الأبطال الإفريقية؟ إلى حد الساعة نحن في حالة معنوية جيدة جدا، لاسيما بعد الفوز الرائع الذي حققناه الأحد الماضي في كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، الأمر الذي رفع كثيرا من معنوياتنا. تعرفون جيدا أننا كنا مجبرين على تحقيق هذا الفوز بعد الذي حدث لنا في الأيام القليلة الماضية لما أقصينا من منافسة الكأس، والحمد لله الذي وفقنا لتحقيق هذا الفوز المهم جدا بالنسبة لنا، في انتظار لقاء العودة. هل تعتقد أن الفوز بنتيجة هدفين دون مقابل في لقاء الذهاب يعد نتيجة مطمئنة، خاصة أن لقاء العودة سيكون في أنغولا؟ لا يمكن لأي فريق أن يقول إن نتيجة معينة مطمئنة مهما كانت في مثل هذه المستويات العالية، لأن مباريات كرة القدم تختلف من مباراة لأخرى، ولهذا نحن نعتبر الفوز بنتيجة هدفين مقابل صفر نتيجة منطقية وكبيرة أيضا، والآن علينا التفكير في لقاء العودة وأمامنا الوقت الكافي لتحضيره جيدا. لكن كل المتتبعين أجمعوا على أنكم ضيعتم فرصة الفوز بنتيجة عريضة بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت لكم؟ أنا شخصيا قلت ذلك في البداية كوننا ضيعنا عدة فرص سانحة للتهديف، خاصة في الشوط الأول، لكن بعد نهاية اللقاء استعدت صور المباراة في ذهني وأدركت أننا كنا في المستوى وقدمنا مباراة رائعة جدا. فعلنا المستحيل، لكن براعة الحارس كانت كبيرة جدا، خلق لنا عدة مشاكل، ولحسن حظنا لم نستسلم وبقينا نهاجم بنفس العزيمة والإرادة إلى غاية تسجيلنا هدفين. هل بدأتم التفكير في لقاء العودة؟ بطبيعة الحال نفكر في هذه المباراة، وأمامنا تسعون دقيقة أخرى، ومن غير الممكن أن نتنازل عن التأهل إلى دور المجموعات، وهو الهدف الذي سنسعى جاهدين إلى تحقيقه، واللاعبون واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم، وإن شاء الله سنكون في الموعد وعند حسن ظن أنصارنا. لاحظنا في المباراة الماضية أنصار الشبيبة لم يتوقفوا عن الهتاف باسمك طيلة التسعين دقيقة، فكيف كان شعورك؟ ما فعله الأنصار الذين لم يتوقفوا طيلة المباراة عن الهتاف باسمي شيء رائع جدا اقشعر له بدني، كما أن ذلك جعلني أبذل مجهودات كبيرة فوق أرضية الميدان، وهم يعرفون جيدا المكانة الكبيرة التي يحظون بها في قلبي والشبيبة أيضا، بدليل أني أدافع بقوة عن ألوان الشبيبة، الأمر الذي جعل علاقتي بهم كبيرة، وسأواصل على هذا الدرب ما بقيت في الشبيبة. تنتظركم مباراة مهمة أخرى هذا الجمعة في البطولة أمام شباب بلوزداد، فكيف تنظرون إليها؟ نعم تنتظرنا مباراة مهمة أخرى هذا الجمعة أمام شباب بلوزداد، وعلينا التحضير لها كما ينبغي. أغتنم هذه الفرصة لأوجه نداء لأنصارنا للتنقل بقوة إلى الملعب لمناصرتنا، لأن اللقاء مهم ومهم جدا بالنسبة لنا. وبطبيعة الحال اللقاء سيكون في غاية الصعوبة، لكننا مستعدون للظفر بالنقاط الثلاث. البعض يرى أن الشبيبة ضيعت حتى فرصة احتلال المرتبة الثالثة، فما رأيك؟ لا يهمنا ما يقوله هؤلاء الأشخاص، بل يهمنا ما سنقوم به نحن اللاعبين فوق أرضية الميدان، ومن المستحيل أن ننهي الموسم دون أن نحتل إحدى المراتب الثلاث الأولى. هذا هدف ينبغي أن نحققه مهما كان الثمن، أعرف جيدا ما أقوله، فنحن قادمون وبقوة، بما أن الموسم لم ينته بعد وأمامنا العديد من المباريات، وسنسعى لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، وإن شاء الله سنلعب المنافسة الإفريقية الموسم المقبل.