حققت شبيبة القبائل أول أمس فوزا ثمينا على جمعية الشلف بملعب الشهيد بومزراڤ، برسم الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة، بنتيجة هدف دون مقابل وقعه وسط الميدان طيب مروسي في الشوط الثاني. وحتى وإن أجمع المتتبعون أن المباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب بالنظر إلى أداء الفريقين فوق أرضية الميدان، إلا أن الفوز الذي حققته الشبيبة يعدّ في غاية الأهمية حيث استعادت الأمل من جديد للعب مغامرة إفريقية أو عربية الموسم المقبل. فبعدما كانت تحتل المرتبة السادسة ارتقت بعد هذا الفوز إلى المرتبة الرابعة رفقة شبيبة بجاية برصيد 51 نقطة. وبفارق نقطة واحدة عن صاحب المرتبة الثالثة اتحاد العاصمة. ويمكن القول إن الجولة الأخيرة هي التي ستحدّد الأندية المعنية بالمشاركة القارية الموسم المقبل، وفي حال ما إذا تمكن رفقاء “كوليبالي“ من العودة غدا الاثنين بالفوز على حساب شباب باتنة الذي فقد الأمل في البقاء ضمن حظيرة القسم الأول بعد الهزيمة أمام الجار مولودية باتنة، وتعثر شبيبة بجاية فوق ميدانها أمام وفاق سطيف، وهزيمة اتحاد العاصمة أمام مولودية وهران بمعلب أحمد زبانة، ستنصّب الشبيبة نفسها في المرتبة الثالثة رسميا. لكن يبدو أن المهمة في غاية الصعوبة خاصة أن شبيبة بجاية ستخوض اللقاء الأخير فوق أرضها أمام وفاق سطيف، وفي هذه الحال سيصبّ “الكناري” اهتمامه فقط على احتلال المركز الرابع والمؤهل للمنافسة العربية. عودة “كوليبالي“، برشيش وبلعباس كانت مفيدة للدفاع ولم يكن الفوز الذي عادت به الشبيبة هو النقطة الإيجابية فقط التي سجلناها في هذه المباراة، بل سجلنا عودة قوية للدفاع بفضل عودة المالي “ادريسا كوليبالي“ وفريد بلعباس، بالإضافة إلى العودة الموفقة ل برشيش أيضا، حيث حافظوا على عذرية شباك فريقهم حتى خارج القواعد، على عكس المباريات الماضية أين كان يتلقى في كل مرّة أهداف لاسيما في الأشواط الثانية، وحتى فوق ملعب أول نوفمبر، مما دفع بالبعض إلى التساؤل حول هذا الخلل. لكن الدور الممتاز الذي أداه الدفاع في مباراة الشلف يوحي أن الطاقم الفني يقوم بمجهودات كبيرة خلال الحصص التدريبية لتحسين أداء الدفاع على وجه الخصوص. ولا يمكننا أن نتحدث عن هذا الفوز دون الإشارة على الدور الممتاز الذي لعبه الحارس مراد برفان الذي أنقذ الشبيبة من أهداف محققة، وهو ما يؤكد أن هذا الحارس بإمكان الشبيبة الاعتماد عليه في المباريات التي لها أهمية كبيرة وفي أعلى المستويات أيضا. مروسي أدّى مباراة في المستوى ويوقع الأول ومن بين اللاعبين الذين برزوا أيضا في هذه المواجهة هو مسجل الهدف والقلب النابض الطيب مروسي، الذي أدّى مباراة كبيرة جدا بشهادة الجميع خاصة زملائه اللاعبين والمسيّرين أيضا، فإضافة إلى الدور الممتاز الذي لعبه في منصبة الخاصّ باسترجاع الكرات وإيقاف كلّ حملات المنافس قبل الوصول إلى منطقة الشبيبة، ساهم في بناء الهجمات المعاكسة رفقة زملائه في الهجوم على غرار يحيى شريف وحميتي، وأثمرت هذه الهجمات في المرحلة الثانية وبالضبط بعد مرور خمس دقائق فقط من تسجيل الهدف الوحيد عن طريق مروسي بعد تلقيه تمريرة على طبق من حميتي، وهو الهدف الأول في سجّل مروسي مع الشبيبة التي أعاد لها الأمل بعد سلسلة من النكسات التي لاحقتها في الجولات التي سبقت مباراة اتحاد البليدة. الهجوم يستعيد فعاليته ويُنذر باتنة إذا كان الخط الخلفي حقق الإجماع بالمحافظة على عذرية شباكه في مباراة الشلف، فإن الخط الأمامي أيضا كان له دور بارز في عودة “الكناري“ بكامل الزاد، فرغم أن يحيى شريف وحميتي لم يتمكنا من الوصول إلى شباك الحارس قوادري، إلا أن هذا الأخير تلقى تهديدات كثيرة لاسيما في المرحلة الثانية، وكاد يحيى شريف أن يفعلها في أكثر من مناسبة، والشيء نفسه بالنسبة ل حميتي الذي كان وراء الهدف الذي وقعه زميله مروسي. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن دخول عودية قبل لحظات قليلة من نهاية المباراة كان مفيدا جدا، حيث أقلق دفاع الشلف وكاد يسجل أهدافا لولا يقظة الدفاع. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن دفاع شباب باتنة سيجد صعوبات كبيرة في إيقاف عودية وزملائه بعد أقلّ من 24 ساعة. كثرة الغيابات لم تؤثر على القبائل خاضت الشبيبة مباراة الشلف منقوصة من عدة عناصر أساسية يتقدّمها القائد ربيع مفتاح الذي لم يكن حتى ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين، بالإضافة إلى غياب الحارس حجاوي، تجار، الشرقي، وتواجد كل من عودية وأوصالح في دكة الاحتياط، إلا أن هذه الغيابات لم تؤثر إطلاقا على مردود “الكناري“ الذي أثبت أنه يملك تعدادا بإمكانه الاعتماد عليه في أيّ وقت ومهما كانت أهمية المباريات. القبائل يريدون تكرار سيناريو الشلف أمام باتنة يبدو أن النتيجة الإيجابية التي عادت بها الشبيبة من الشلف جعلت اللاعبين في حالة معنوية ممتازة وحفّزتهم أكثر، إذ لا يفكرون في الوقت الحالي إلا عن مباراة باتنة وتكرار سيناريو لقاء الشلف، ومحاولة إضافة ثلاث نقاط إضافية إلى رصيدهم تجعلهم يترقبون فقط نتائج المباريات الأخرى التي ستجمع شبيبة بجاية ووفاق سطيف، واتحاد العاصمة بمولودية وهران. --------------------------- “ڤيڤر”: “سأتفاوض مع حناشي بعد لقاء باتنة” كشف لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية آلان ڤيڤر، صبيحة أمس من خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتنا به، عن محاور رئيسية قبل جولة واحدة من نهاية مشوار البطولة الوطنية للموسم الجاري. وبما أن العد التنازلي لموعد الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية أمام شباب باتنة بدأ، فإن المدرب ڤيڤر يريد أن يحدّد في أسرع وقت مستقبله في البيت القبائلي، خاصة بعدما لم يتحدث إليه الرئيس حناشي إلى حد الآن. هذه النقطة كانت المحطة الأولى التي وقف عليها ڤيڤر في حديثه، حيث قال: “صحيح إلى حد هذه اللحظة التي أحدثكم فيها لم أتحدث مع الرئيس حناشي بخصوص مستقبلي في الشبيبة بسبب ضيق الوقت والمباريات المكثفة التي خضناها إلى حد الآن، لكن بما أننا سنخوض هذا الاثنين الجولة الأخيرة من البطولة سأباشر المفاوضات مع حناشي ونحسم مسألة مصيري في الشبيبة بصفة نهائية”. “لو الأمر بيدي سأبقى في الشبيبة دون أي مشكل” وواصل ڤيڤر حديثه حول هذه النقطة وقال: “تعرفون جيدا أنني التحقت بالشبيبة من أجل تحقيق أهداف النادي وحاولنا قدر المستطاع أن نكون ضمن الأوائل ويمكن القول إلى حد الآن أننا وفقنا، بعد المجهودات الجبارة التي بذلناها. أما بالنسبة لمسألة بقائي في الشبيبة، فصراحة لو كان الأمر بيدي سأبقى موسما آخر في الشبيبة لأنني أريد أن أواصل فيها وأحقق معها ألقابا، لكن الأمر مرتبط بالمفاوضات التي ستجمعني بالرئيس حناشي المخوّل الأول والأخير لاتخاذ القرار النهائي فيما يخص هذه المسألة”. “من الضروري الحفاظ على استقرار العارضة الفنية” ومن جهة أخرى وحتى يؤكد المدرب ڤيڤر رغبته في مواصلة مشواره على رأس العارضة الفنية القبائلية لموسم آخر، أوضح أن من بين العوامل التي تجعل أي فريق يحقق أحلامه ويحلق عاليا في مختلف المنافسات هو عامل الاستقرار الذي حسبه يلعب دورا هاما، حيث قال: “أعتقد أن الأولوية في الوقت الحالي بالنسبة للشبيبة هي البحث عن الاستقرار، لا سيما على مستوى العارضة الفنية وهو ما سيجعل النادي يحقق نتائج ايجابية في المستقبل. دون شك الحديث الذي سيجمعني بحناشي بعد مباراة باتنة يدفع به إلى إبداء رأيه، وكذا الأهداف التي سنسعى إلى تحقيقها الموسم المقبل، إضافة إلى الإمكانات التي سيسخرها النادي للمدرب بالدرجة الأولى“. “علينا أولا أن نُقنع اللاعبين المنتهية عقودهم” أما المحور الثاني الذي تطرق إليه مدرب “الكناري” فيتعلق باللاعبين الذين يتواجدون في نهاية عقودهم مع النادي القبائلي وعددهم مرتفع على غرار الحارس حجاوي، مفتاح، أوصالح، دويشر، بلعباس، عودية، تجار، مازاري ومروسي، ولهذا يرى ڤيڤر أنه من الضروري التفاوض في أسرع ما يمكن مع هؤلاء، وقال في هذا الشأن: “تعرفون جيدا أن الشبيبة ستدخل المغامرة الإفريقية في منتصف شهر جويلية المقبل، ومن قبل تحدثت عن ضرورة الاستقرار، ولهذا أقول إنه من الضروري أن نُقنع اللاعبين المنتهية عقودهم بالتجديد والبقاء في الشبيبة لأننا بحاجة ماسة إلى خدماتهم. من غير الممكن أن نسمح في كل هؤلاء بالمغادرة، حيث سنعمل المستحيل لإقناعهم”. “الإستقدامات ستكون حسب المناصب الشاغرة” وقبل نهاية الموسم الحالي بجولة واحدة فقط، كل أنصار ومتتبعي الشبيبة ينتظرون عملية الاستقدامات التي ستجريها الشبيبة تحسبا للموسم المقبل، لكن المدرب ڤيڤر يرى أن هذه العملية لن تحدث إلا بعد أن يتم التحدث مع اللاعبين المنتهية عقودهم، حيث أوضح ذلك في قوله: “إلى حد الآن لم نحسم كل شيء بخصوص اللاعبين الذين ننوي استقدامهم إلى الشبيبة، فمن الأفضل أن يكون ذلك بعد أن نقنع اللاعبين الحاليين بالتجديد وبعدها سنرى المناصب الشاغرة التي يجب تدعيمها، ومن المنتظر أن نبدأ في عملية الإقناع مباشرة بعد مواجهة الغد أمام باتنة. صراحة علينا أن نسوي هذه المسألة في أسرع ما يمكن حتى نشرع في عملية التحضير للمنافسة الإفريقية”. “لا يمكننا الحكم على قصري وأميري في ظرف 30 دقيقة فقط” وإذا كان الجميع يعتقد أن “الكناري“ حسم نهائيا في أمر اللاعبين اللذين التحقا في الأيام القليلة الماضية بالشبيبة من أجل إجراء التجارب قصد الوقوف على إمكاناتهما الفنية والبدنية، ويتعلق الأمر بكل من اللاعب السابق لوداد بوفاريك قصري جهيد وكذا أميري، فإن ڤيڤر أكد لنا العكس عندما قال: “إلى حد الآن لم نتخذ أي قرار بخصوص قصري وأميري، لأنه من غير الممكن أن نحكم عليهما سواء بالإيجاب أو بالسلب في ظرف 30 دقيقة فقط من التدريبات مع الشبيبة. الوقت لم يسمح لنا بالوقوف على إمكاناتهما، ولهذا أرى أنه من الضروري أن نعاينهما مرة أخرى قبل إصدار أي قرار، كما أن القرار الأخير ليس بيدي وإنما بيد الإدارة والمسيرين... أمامنا الوقت الكافي لاكتشافهما جيدا”. ----------------------------- معيزة قريب جدًا من الشبيبة أكدت لنا مصادر مقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس محند شريف حناشي شرع في اتصالات رسمية مع مدافع اتحاد عنابة عادل معيزة منذ الأسبوع الماضي، واقترح عليه فكرة الانضمام إلى البيت القبائلي، تحسبا للموسم المقبل. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن معيزة قد منح موافقته المبدئية لتقمص ألوان الكناري، لكن القرار النهائي سيتخذه في الأيام القليلة المقبلة بعد نهاية مشوار البطولة. سيلتقي حناشي هذه الأيام ومن المنتظر أن يلتقي معيزة رئيس الكناري محند الشريف حناشي ويجلسان على طاولة المفاوضات قصد التوصل إلى أرضية اتفاق نهائية تقضي بانضمام المدافع السابق للوفاق إلى الشبيبة رسميًا، يأتي هذا حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين من خلال الحديث الأول الذي كان بينهما في الأيام القليلة الماضية. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن معيزة يكون قريبا جدًا من اللعب تحت ألوان الكناري الموسم المقبل. دودان اتصل به أيضًا رغبة الكناري في الاستفادة من خدمات المدافع القوي وصاحب الخبرة الطويلة في المنافسة الإفريقية لمّا كان يتقمّص ألوان الوفاق في السنوات القليلة الماضية، كبيرة جدًا، بدليل أن الاتصالات بينه وبين الشبيبة لم تنقطع قط، بل في كل مرة يتصل به رئيس فرع كرة القدم كريم دودان ليحاول هو الآخر إقناعه باللعب لصالح الشبيبة. لكن معيزة فضّل في الوقت الحالي التركيز مع فريقه الذي تنتظره مباراة الجولة الأخيرة أمام نصر حسين داي وبعدها سيحدّد مستقبله. رغبة الشبيبة في استقدامه كانت قبل أن يتنقل إلى سطيف وتعود رغبة النادي القبائلي في الاستفادة من خدمات المدافع عادل معيزة إلى زمن بعيد وبالضبط حين تألق مع شباب قسنطينة، حيث سعى الفريق بشتى الطرق لاستقدامه، إلا أن ذلك لم يُجد نفعا قبل أن يشق طريقه إلى سطيف ومنها إلى مدينة بونة أين عرف تألقا أكبر. لكن يبدو أن المعطيات اختلفت هذه المرة وكل المؤشرات توحي بأنه سيكون قبائليا هذه المرة، خاصة أنه في نهاية عقده مع اتحاد عنابة ومن الممكن أيضًا أن تكون المنافسة الإفريقية أكبر حافزا له لاختيار اللونين الأخضر والأصفر. -------------------------- بلكالام وزيتي يعودان وسيشاركان أمام باتنة سيعود سعيد بلكالام ومحمد زيتي إلى أجواء المنافسة الرسمية غدا الاثنين أمام شباب باتنة، بعد غياب دام طويلا. ويعود السبب في ذلك إلى التحاقهما بالمنتخب الوطني آمال، حيث شاركا في التربص التحضيري الذي قاما به مع “الخضر“ في ايطاليا وعليه يمكن القول إن الشبيبة ستستفيد من خدماتهما، ومن المنتظر أن يشارك الثنائي ضمن التشكيلة الأساسية. الشبيبة لن تتدرّب في أول نوفمبر وستتنقل ظهر اليوم إلى باتنة فضّل الطاقم الفني للشبيبة عدم خوض حصة تدريبية أخيرة قبل نهاية الموسم بملعب أول نوفمبر، بما أنه لم يبرمج حصة تدريبية اليوم، حيث قرر السفر مباشرة إلى مدينة باتنة جوا بعد ظهر اليوم. ويرى ڤيڤر أن اللاعبين جاهزون من الناحية البدنية لخوض مباراة باتنة، ويسعى من وراء عدم خوض التدريبات أيضا إلى تجنيب اللاعبين الإرهاق. وبالتالي فإن الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة مساء الخميس كانت الأخيرة بمدينة تيزي وزو. بلعباس ومروسي معاقبان ويغيبان عن لقاء “الكاب” إذا كان زيتي وبلكالام سيعودان أمام باتنة، فإن بلعباس ومروسي سيغيبان عن هذه المواجهة، بسبب العقوبة المسلطة عليهما بعد تلقيهما البطاقة الصفراء الثالثة في المواجهة الماضية أمام جمعية الشلف وبالتالي يمكن القول إنهما في نهاية الموسم. ولحسن حظ ڤيڤر فإن عودة بلكالام وزيتي تزامنت مع هذه العقوبة. مفتاح يعاني من العضلة المقربة ويستفيد من الراحة يعاني قائد “الكناري“ ربيع مفتاح في الأيام القليلة الأخيرة من إصابة على مستوى العضلة المقربة جعلته يغيب عن التدريبات، وهو ما دفع بالطاقم الفني إلى عدم المغامرة به، خاصة أنه خاض عددا هائلا من اللقاءات مع الشبيبة والمنتخب الوطني، حيث فضّل إعفاءه من التدريبات والمشاركة في المباريات الرسمية، وعليه فإن غيابه في مباراة الغد أصبح أكيدا. حجاوي يعود إلى تيزي وزو هذا الثلاثاء وقد يتفاوض مع حناشي تشير بعض المعلومات من البيت القبائلي إلى أن الحارس سمير حجاوي سيتنقل هذا الثلاثاء إلى مدينة تيزي وزو من أجل التفاوض مع الرئيس حناشي حول بقائه في الشبيبة من عدمه. وحتى إن كانت كل المؤشرات توحي برغبة “الكناري“ الاحتفاظ به، لا سيما أن ڤيڤر يحاول قدر المستطاع أن يحتفظ بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الحاليين، إلا أن كل شيء متوقف على المفاوضات بين حناشي وحجاوي. حناشي يتفاوض مع زطشي بخصوص تجار والعرفي علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن الرئيس محند شريف حناشي تنقل مساء أمس إلى العاصمة من أجل مقابلة رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي، ومباشرة المفاوضات بخصوص تجار ووسط الميدان العرفي. في البداية حاول حناشي إقناع زطشي للاحتفاظ بوسط الميدان تجار، خاصة بعد الموسم الرائع الذي أداه تحت ألوان “الكناري“، والسبب الثاني الذي جعل حناشي يسرع في إنهاء هذه المسألة هو بعدما بلغت مسامعه أن رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار يسعى هو الآخر لإقناع زطشي بتسريح تجار إلى الوفاق، قبل أن يقترح رئيس الشبيبة على زطشي ضم العرفي، لكن المسألة لم تحسم بعد، لأن الطرفين سيلتقيان مجددا لإنهاء الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة.